الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قولي للمزاجي بقلم:فؤاد ناجيمي

تاريخ النشر : 2019-10-31
قولي للمزاجي

قولي للمِزاجي،  

أنا لست هنا

قطة تداعب فروتها

أَنَّى شاءت يدك

ولا لوقتك على نهدي

حين ترتجف فيك الحياة

***

قولي للمِزاجي،

أنا لست هنا

كي تستعين بليلي

على ليلك كلما باغتك،

أو أبقى لظلك

كأنثى تؤنس الأنوثة

في لمسها للحلمات

***

قولي للمِزاجي،

كما يحلو للصمت،

صمتكِ،

واسترحي من حزن

ينأى ويدنو

ومن عبثِ وقته النايات

***

قولي للمِزاجي،

لك أنتَ

ولي أنا

وليتعب الحب بعدنا

إن كنت السيد فيه،

فما أنا بقصيدة

ولا أنت بشاعر

يروض التاريخ بالكلمات

***

صوري هي صوري

تجس بُعد العابرين

وصوتي هو صوتي

يذكر الحزين بحزنه،

وأنا هنا كي أخفف

ثقل البعيد عني

لا لكي أطارده ذكريات

***

ولست أنا

متى أنتَ هنا

أو متى تحن إلى الحنين

أنا امرأة

لمن لا يهوى سوها

أنا امرأة

لمن يحتوي رؤاها

وكباقي النساء

لها ما ترقب في مراياها

حبيبا، حضنا، وقبلات

***

وقل للمِزاجية

كم أنتِ تافهة

حين تتقمصين الغزلان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف