الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "لماذا ينتحرون؟" عن مؤسسة شمس للنشر

صدور رواية "لماذا ينتحرون؟" عن مؤسسة شمس للنشر
تاريخ النشر : 2019-10-29
لماذا ينتحرون؟
د. موزة عبدالله المالكي

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « لماذا ينتحرون ؟ » للكاتبة والمعالجة النفسية القطرية "د. موزة عبدالله المالكي".

الكتاب يقع في 184 صفحة من القطع المتوسط ، ويتناول بالشرح والتفصيل ( ظاهرة الانتحار) التي تفاقمت عالميًا ، فقد أشارت أخر الإحصاءات إلى أن أكثر من مليون شخص يقدمون على قتل أنفسهم كل عام ، وهي نسبة تفوق معدلات الوفاة الناجمة عن جرائم القتل العمد والحروب ، فالانتحار هو السبب الرئيس للموت في أوساط المراهقين والبالغين دون سن الـ35 ، كما تشير الإحصاءات إلى أن شخصًا في مكان ما من العالم ينتحر كل40 ثانية ، وأن شخصًا على الأقل يحاول التخلص من حياته كل ثلاث ثوان.

ولابد من الإشارة إلى أن إقدام الإنسان على إنهاء حياته بإرادته له أبعاد فلسفية وفكرية... وفكرة الموت وانتهاء الحياة فكرة مُخيفة بذاتها ، وقد أثارت خيال الإنسان وتفكيره ومشاعره منذ القِدم ، ومعظم الفلسفات والأديان تحاول مواجهة هذه الفكرة المخيفة بطرق متعددة وهي تعلي قيمة الحياة وأهمية المحافظة عليها.

وقد طرح بعض المفكرين فكرة غريزة الحياة مقابل غريزة الموت ، وأن الكائن الحي يسير نحو الموت بشكل غريزي ولا يمكن توقيف ذلك أو تعديله ، وبعضهم يرى أن اختيار الموت الإرادي هو سمو وتفوق وتغلب على الضعف البشري...

لقد أصبح لظاهرة الانتحار وجود متكرر في المنطقة العربية ، مع أنها ليست ذات حجم خطير ، فلم يحدث ان كانت الظاهرة لافتة للنظر لدرجة أنها محل اهتمام الرأي العام أو الصحافة ، وقد يكون ذلك للتحفظ الذي يواجه الانتحار ، ولحساسية الموضوع وخاصةً من الناحية الدينية. إضافة إلى أنه لا يمكن التعرف على حقيقة المشكلة لأن الكثير من الحالات لا يتم التبليغ عنها إلى الجهات الرسمية ويتم التحفظ عليها... وبالتالي فإن البيانات وإن توصل إليها الباحث من الجهات الرسمية فإنها لا تعبِّر عن حقيقة المشكلة ، وذلك يعوق بحث المعدلات الفعلية لهذه الظاهرة في كل المجتمعات العربية والإسلامية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف