الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "لماذا ينتحرون؟" عن مؤسسة شمس للنشر

صدور رواية "لماذا ينتحرون؟" عن مؤسسة شمس للنشر
تاريخ النشر : 2019-10-29
لماذا ينتحرون؟
د. موزة عبدالله المالكي

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « لماذا ينتحرون ؟ » للكاتبة والمعالجة النفسية القطرية "د. موزة عبدالله المالكي".

الكتاب يقع في 184 صفحة من القطع المتوسط ، ويتناول بالشرح والتفصيل ( ظاهرة الانتحار) التي تفاقمت عالميًا ، فقد أشارت أخر الإحصاءات إلى أن أكثر من مليون شخص يقدمون على قتل أنفسهم كل عام ، وهي نسبة تفوق معدلات الوفاة الناجمة عن جرائم القتل العمد والحروب ، فالانتحار هو السبب الرئيس للموت في أوساط المراهقين والبالغين دون سن الـ35 ، كما تشير الإحصاءات إلى أن شخصًا في مكان ما من العالم ينتحر كل40 ثانية ، وأن شخصًا على الأقل يحاول التخلص من حياته كل ثلاث ثوان.

ولابد من الإشارة إلى أن إقدام الإنسان على إنهاء حياته بإرادته له أبعاد فلسفية وفكرية... وفكرة الموت وانتهاء الحياة فكرة مُخيفة بذاتها ، وقد أثارت خيال الإنسان وتفكيره ومشاعره منذ القِدم ، ومعظم الفلسفات والأديان تحاول مواجهة هذه الفكرة المخيفة بطرق متعددة وهي تعلي قيمة الحياة وأهمية المحافظة عليها.

وقد طرح بعض المفكرين فكرة غريزة الحياة مقابل غريزة الموت ، وأن الكائن الحي يسير نحو الموت بشكل غريزي ولا يمكن توقيف ذلك أو تعديله ، وبعضهم يرى أن اختيار الموت الإرادي هو سمو وتفوق وتغلب على الضعف البشري...

لقد أصبح لظاهرة الانتحار وجود متكرر في المنطقة العربية ، مع أنها ليست ذات حجم خطير ، فلم يحدث ان كانت الظاهرة لافتة للنظر لدرجة أنها محل اهتمام الرأي العام أو الصحافة ، وقد يكون ذلك للتحفظ الذي يواجه الانتحار ، ولحساسية الموضوع وخاصةً من الناحية الدينية. إضافة إلى أنه لا يمكن التعرف على حقيقة المشكلة لأن الكثير من الحالات لا يتم التبليغ عنها إلى الجهات الرسمية ويتم التحفظ عليها... وبالتالي فإن البيانات وإن توصل إليها الباحث من الجهات الرسمية فإنها لا تعبِّر عن حقيقة المشكلة ، وذلك يعوق بحث المعدلات الفعلية لهذه الظاهرة في كل المجتمعات العربية والإسلامية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف