عذرا يا أنا !
بقلم : سهير عبد العزيز
أبرمت عهدا مع هفوات الزمن
تلك التي صعقتني
وصفعتني
وكبلتني بالوهن
بأن أمزق رسائل العتاب
وأرميها فوق الحمم
وأحتسي قهوة الصباح
بلذة الشوق لرائحة الياسمين
بعد هذا !
راودتني آهات متعبة
كالتي تخرج من أوتار العود
بصوت ماجن
نفضت عزلتي التي احببت
وعاتت فيها شيء من ضجر
أيقظتني من حلم عتيق
واستباحت سكوني
لتخبرني بما لا يليق
اخبرتني بأن أحلامي
مثقلة بغيوم أزلية
لا تستجيب لطيوف الأمل
عذرا يا أنا !
مذ جلست في جلسة قمرية
تزينها نجوم الواقع
وصوت كوكب الشرق يعج بالمكان
أقسمت أن اسير على خطى الوقت
بتمهل دون ضجيج
و أتجرع من ينبوع الصبر
رويدا رويدا
علني أنفث في روح الوقت
شيء من فرح
يدللني
يعانقني
يمسك يدي بحنان
وينسيني مرارة الإنتظار
التي نخرت و أزهقت روحي
عذرا يا أنا !
كم أسهبت مرارا
في لوي ذراع الزمن
وخنق هواجس المستحيل
دون جدوى
وكأن وشم الحزن
يتبجح مختالا على صدري
عذرا يا أنا !
غامرت بروح عصاميه
وقاتلت بقوة فدائية
وأصبت إصابة أبدية
لم يسعفني الوقت
ولا جموع البشرية
عذرا يا أنا!
أيقنت أخيرا ..
بأن الروح تهدهد
على مسمع الورى
والعمر ماض
في مارثون أزلي ضائع
لا بارق يضيء
عتمة السكون
والأطلال
ولا شمس تسطع
من جديد.
بقلم : سهير عبد العزيز
أبرمت عهدا مع هفوات الزمن
تلك التي صعقتني
وصفعتني
وكبلتني بالوهن
بأن أمزق رسائل العتاب
وأرميها فوق الحمم
وأحتسي قهوة الصباح
بلذة الشوق لرائحة الياسمين
بعد هذا !
راودتني آهات متعبة
كالتي تخرج من أوتار العود
بصوت ماجن
نفضت عزلتي التي احببت
وعاتت فيها شيء من ضجر
أيقظتني من حلم عتيق
واستباحت سكوني
لتخبرني بما لا يليق
اخبرتني بأن أحلامي
مثقلة بغيوم أزلية
لا تستجيب لطيوف الأمل
عذرا يا أنا !
مذ جلست في جلسة قمرية
تزينها نجوم الواقع
وصوت كوكب الشرق يعج بالمكان
أقسمت أن اسير على خطى الوقت
بتمهل دون ضجيج
و أتجرع من ينبوع الصبر
رويدا رويدا
علني أنفث في روح الوقت
شيء من فرح
يدللني
يعانقني
يمسك يدي بحنان
وينسيني مرارة الإنتظار
التي نخرت و أزهقت روحي
عذرا يا أنا !
كم أسهبت مرارا
في لوي ذراع الزمن
وخنق هواجس المستحيل
دون جدوى
وكأن وشم الحزن
يتبجح مختالا على صدري
عذرا يا أنا !
غامرت بروح عصاميه
وقاتلت بقوة فدائية
وأصبت إصابة أبدية
لم يسعفني الوقت
ولا جموع البشرية
عذرا يا أنا!
أيقنت أخيرا ..
بأن الروح تهدهد
على مسمع الورى
والعمر ماض
في مارثون أزلي ضائع
لا بارق يضيء
عتمة السكون
والأطلال
ولا شمس تسطع
من جديد.