الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عذراً يا أنا بقلم: سهير عبد العزيز

تاريخ النشر : 2019-10-29
عذراً يا أنا بقلم: سهير عبد العزيز
عذرا يا أنا !
بقلم : سهير عبد العزيز

أبرمت عهدا مع هفوات الزمن
تلك التي صعقتني
وصفعتني
وكبلتني بالوهن
بأن أمزق رسائل العتاب
وأرميها فوق الحمم
وأحتسي قهوة الصباح
بلذة الشوق لرائحة الياسمين
بعد هذا !
راودتني آهات متعبة
كالتي تخرج من أوتار العود
بصوت ماجن
نفضت عزلتي التي احببت
وعاتت فيها شيء من ضجر
أيقظتني من حلم عتيق
واستباحت سكوني
لتخبرني بما لا يليق
اخبرتني بأن أحلامي
مثقلة بغيوم أزلية
لا تستجيب لطيوف الأمل

عذرا يا أنا !
مذ جلست في جلسة قمرية
تزينها نجوم الواقع
وصوت كوكب الشرق يعج بالمكان
أقسمت أن اسير على خطى الوقت
بتمهل دون ضجيج
و أتجرع من ينبوع الصبر
رويدا رويدا
علني أنفث في روح الوقت
شيء من فرح
يدللني
يعانقني
يمسك يدي بحنان
وينسيني مرارة الإنتظار
التي نخرت و أزهقت روحي

عذرا يا أنا !
كم أسهبت مرارا
في لوي ذراع الزمن
وخنق هواجس المستحيل
دون جدوى
وكأن وشم الحزن
يتبجح مختالا على صدري

عذرا يا أنا !
غامرت بروح عصاميه
وقاتلت بقوة فدائية
وأصبت إصابة أبدية
لم يسعفني الوقت
ولا جموع البشرية

عذرا يا أنا!
أيقنت أخيرا ..
بأن الروح تهدهد
على مسمع الورى
والعمر ماض
في مارثون أزلي ضائع
لا بارق يضيء
عتمة السكون
والأطلال
ولا شمس تسطع
من جديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف