الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عودة بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-10-29
أعود من منازل الرحيلِ والغروبْ
أعودُ..
علّني أرى مزارعاً يوزّعُ الحبوبْ..
كي لا يجوعُ طائرٌ في موسم الصقيعْ
أعودُ..
علّني سأطفئُ الحنينَ
للسهولِ والجبالْ
أريدُ أن أرى أرجوحَتي التي
ربطتُها بغصنِ تينةٍ وفيرة الظلالْ
أعودُ عارفاً بأنّ بعضَ الذكرياتِ
قد غدت آثارُها من المُحالْ..
من حُسن طالعي أنّي رأيتُ طفلةً
كانت تزورُني على شواطئ الخيالْ
قابلتُها وقد غدت صبيةً
وعندما رأيتُ وجهها
شاهدتُ فيه حنطةً وبرتقالْ
في وجهها رأيتُ كلّ ما أردتُ
أن أرى في كل عامْ
كأن كل ما افتقدتُ
جَمّعَتهُ
ثم أودعتهُ وجهَها
على سبيل الاختزالْ
فصار كلُ ما رأيتُ
يملأ الفضاءَ بهجةً وذكرياتْ
رأيتُ زهرةً تموتُ في الشتاءْ
رأيتها تعودُ في الربيعْ..
آمنتُ أنّها عصيةٌ على الزوالْ
وكلما ألقيتُ قربَ دارها
عصا التِرحالْ
أعودُ
كي تعودَ الأرضُ حنطةً وبرتقالْ
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف