الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيننا متر بقلم:عبدالرحمن بغجاتي

تاريخ النشر : 2019-10-28
بيننا متر 

أحبكِ متراً ؟

أم أحبُ ذراع ؟

أو سنتمتراً أو ربما باع ؟

إني أحبكِ فوق حدِّ المستطاع.. 

لا لا رجوعَ ولا خضوعَ ولا يباع 

جزءٌ صغيرٌ من غرامي أو يُشاع 

إنّي اتّخذتُ أوامراً بغرامي وليس قرار

 كرهي لكِ أمرٌ عُضال 

أو ربما صعبُ المنال 

ولربما قلبي له ُ ضِدٌّ وضال

أحبكِ ميلاً أم يبوحُ مقال ؟

شعراً كتبتكِ وحدك ومشاعري لك وحدك 

وسيستبيحُ الموت كل مشاعري 

لكنّه لي شمعةً يبقيكِ 

لكنه لي أمةً يبقيكِ

.

.

والآن

مات الغرامُ بأهلهِ مات الهوى 

أين الحمامُ وأين ريح يديكِ

أين الورود تُشّمُّ من أنف العشيقة مرَّة 

وتمر بالملتاعِ تكوي كالدوا

أين الصغار مراسيل الغرام ..

أين الرسائل تمسك بالحمام ..

ما عبِّرَ عما بداخله   

كلّ من قال الكلام 

حتى أنا 

برسالة وقصيدة و رسوم ودواوين هيام 

لا أعبر عن مسافة عاشقٍ عن حِبِّهِ 

وبأحرفي طفت الخيال 

والقرب بعدٌ حينها 

لا أستطيع اللمس 

لا أستطيع الهمس 

فالعقدُ حرَّم قربنا 

والحب عاد لقلبنا 

والجرح ينبش ماضياً صعب المنال 

وأقيس كم من خطوة بين الحقيقة والخيال 

أحبك متراً أحبك كوناً ؟

والجرم أني كلما زدت الوداد 

البعد زاد 

زاد الطريق وعورةً 

وبقية الأحلام التي تركتِ 

والوعود والرسائل والحنين بحوزتي 

لا تهدى ولا تختفي من فكري 

ولا تباع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف