بيننا متر
أحبكِ متراً ؟
أم أحبُ ذراع ؟
أو سنتمتراً أو ربما باع ؟
إني أحبكِ فوق حدِّ المستطاع..
لا لا رجوعَ ولا خضوعَ ولا يباع
جزءٌ صغيرٌ من غرامي أو يُشاع
إنّي اتّخذتُ أوامراً بغرامي وليس قرار
كرهي لكِ أمرٌ عُضال
أو ربما صعبُ المنال
ولربما قلبي له ُ ضِدٌّ وضال
أحبكِ ميلاً أم يبوحُ مقال ؟
شعراً كتبتكِ وحدك ومشاعري لك وحدك
وسيستبيحُ الموت كل مشاعري
لكنّه لي شمعةً يبقيكِ
لكنه لي أمةً يبقيكِ
.
.
والآن
مات الغرامُ بأهلهِ مات الهوى
أين الحمامُ وأين ريح يديكِ
أين الورود تُشّمُّ من أنف العشيقة مرَّة
وتمر بالملتاعِ تكوي كالدوا
أين الصغار مراسيل الغرام ..
أين الرسائل تمسك بالحمام ..
ما عبِّرَ عما بداخله
كلّ من قال الكلام
حتى أنا
برسالة وقصيدة و رسوم ودواوين هيام
لا أعبر عن مسافة عاشقٍ عن حِبِّهِ
وبأحرفي طفت الخيال
والقرب بعدٌ حينها
لا أستطيع اللمس
لا أستطيع الهمس
فالعقدُ حرَّم قربنا
والحب عاد لقلبنا
والجرح ينبش ماضياً صعب المنال
وأقيس كم من خطوة بين الحقيقة والخيال
أحبك متراً أحبك كوناً ؟
والجرم أني كلما زدت الوداد
البعد زاد
زاد الطريق وعورةً
وبقية الأحلام التي تركتِ
والوعود والرسائل والحنين بحوزتي
لا تهدى ولا تختفي من فكري
ولا تباع
أحبكِ متراً ؟
أم أحبُ ذراع ؟
أو سنتمتراً أو ربما باع ؟
إني أحبكِ فوق حدِّ المستطاع..
لا لا رجوعَ ولا خضوعَ ولا يباع
جزءٌ صغيرٌ من غرامي أو يُشاع
إنّي اتّخذتُ أوامراً بغرامي وليس قرار
كرهي لكِ أمرٌ عُضال
أو ربما صعبُ المنال
ولربما قلبي له ُ ضِدٌّ وضال
أحبكِ ميلاً أم يبوحُ مقال ؟
شعراً كتبتكِ وحدك ومشاعري لك وحدك
وسيستبيحُ الموت كل مشاعري
لكنّه لي شمعةً يبقيكِ
لكنه لي أمةً يبقيكِ
.
.
والآن
مات الغرامُ بأهلهِ مات الهوى
أين الحمامُ وأين ريح يديكِ
أين الورود تُشّمُّ من أنف العشيقة مرَّة
وتمر بالملتاعِ تكوي كالدوا
أين الصغار مراسيل الغرام ..
أين الرسائل تمسك بالحمام ..
ما عبِّرَ عما بداخله
كلّ من قال الكلام
حتى أنا
برسالة وقصيدة و رسوم ودواوين هيام
لا أعبر عن مسافة عاشقٍ عن حِبِّهِ
وبأحرفي طفت الخيال
والقرب بعدٌ حينها
لا أستطيع اللمس
لا أستطيع الهمس
فالعقدُ حرَّم قربنا
والحب عاد لقلبنا
والجرح ينبش ماضياً صعب المنال
وأقيس كم من خطوة بين الحقيقة والخيال
أحبك متراً أحبك كوناً ؟
والجرم أني كلما زدت الوداد
البعد زاد
زاد الطريق وعورةً
وبقية الأحلام التي تركتِ
والوعود والرسائل والحنين بحوزتي
لا تهدى ولا تختفي من فكري
ولا تباع