الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حتى يخرج ابني! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-10-28
حتى يخرج ابني! - ميسون كحيل
حتى يخرج ابني!

من الشجاعة أن نعترف بأننا شعب قد يكون لا يستحق دولة! ولا يستحق أن يكون مثل باقي شعوب العالم في النمسا والسويد والدانمارك وغيرهم من الدول اللاتي تحترم الإنسان وتقدر قيمته! وقد لا نستحق أن نكون مثل الأحرار في العالم، والمواطنون الذين يفهمون المعنى الحقيقي للديمقراطية كممارسة وليس كشعار ويعملون على التمسك بالحرية دون تزوير لها او تمويه!

لا أدري إن كنا شعب يستحق أن يعيش، ولا أدري إن كنت أتفق مع محمود درويش؛ لأن الأفعال والممارسة على الأرض مختلفة كلياً عن التنظير والكذب السياسي. وفي الحقيقة؛ أثارني ما قام به المواطن الفلسطيني أبو أمين العابد الذي وقف على قارعة الطريق، وهو يصرخ ويضرب بعصا على  أنبوبة غاز محتجاً وصارخاً بأنه سيستمر في خلق حالة الفوضى تلك حتى يخرج ابنه من السجن، إن صدق التعبير فابنه أمين معتقل ولم يعد لمنزله بعد استدعاءه للتحقيق معه!؟

المضحك المبكي أن أمين مواطن فلسطيني، وجهة الاستدعاء جهة فلسطينية، ولم تكن إسرائيلية احتلالية وتلك لب المصيبة!

لا أعرف كيف سيصدقنا العالم في محاربة الاحتلال وانتقاد الممارسات الإسرائيلية إن كانت الجهات الحاكمة التي منا وفينا تمارس نفس الممارسات؟ 

علينا أن نعرف أولاً شكل الدولة التي نطالب بها، ومطالبنا المتعلقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وهل هي مجرد شعارات للتمويه أم نية وهدف؟ ولذلك علينا أن لا نكون أغبياء فقد يكون الاحتلال أرحم من الاستقلال الوهمي في شكل الجهة المسيطرة ما يستدعي حينها أن نقف مثل أبو الأمين ونقول حتى يخرج ابني!

 كاتم الصوت: سيخرج أمين ذات يوم يلعن فيه اليوم الذي شعر فيه أنه مواطن فلسطيني!

كلام في سرك:
حزب يلعب على كل الحبال ويساره مجرد دمى.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف