الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حتى يخرج ابني! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-10-28
حتى يخرج ابني! - ميسون كحيل
حتى يخرج ابني!

من الشجاعة أن نعترف بأننا شعب قد يكون لا يستحق دولة! ولا يستحق أن يكون مثل باقي شعوب العالم في النمسا والسويد والدانمارك وغيرهم من الدول اللاتي تحترم الإنسان وتقدر قيمته! وقد لا نستحق أن نكون مثل الأحرار في العالم، والمواطنون الذين يفهمون المعنى الحقيقي للديمقراطية كممارسة وليس كشعار ويعملون على التمسك بالحرية دون تزوير لها او تمويه!

لا أدري إن كنا شعب يستحق أن يعيش، ولا أدري إن كنت أتفق مع محمود درويش؛ لأن الأفعال والممارسة على الأرض مختلفة كلياً عن التنظير والكذب السياسي. وفي الحقيقة؛ أثارني ما قام به المواطن الفلسطيني أبو أمين العابد الذي وقف على قارعة الطريق، وهو يصرخ ويضرب بعصا على  أنبوبة غاز محتجاً وصارخاً بأنه سيستمر في خلق حالة الفوضى تلك حتى يخرج ابنه من السجن، إن صدق التعبير فابنه أمين معتقل ولم يعد لمنزله بعد استدعاءه للتحقيق معه!؟

المضحك المبكي أن أمين مواطن فلسطيني، وجهة الاستدعاء جهة فلسطينية، ولم تكن إسرائيلية احتلالية وتلك لب المصيبة!

لا أعرف كيف سيصدقنا العالم في محاربة الاحتلال وانتقاد الممارسات الإسرائيلية إن كانت الجهات الحاكمة التي منا وفينا تمارس نفس الممارسات؟ 

علينا أن نعرف أولاً شكل الدولة التي نطالب بها، ومطالبنا المتعلقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وهل هي مجرد شعارات للتمويه أم نية وهدف؟ ولذلك علينا أن لا نكون أغبياء فقد يكون الاحتلال أرحم من الاستقلال الوهمي في شكل الجهة المسيطرة ما يستدعي حينها أن نقف مثل أبو الأمين ونقول حتى يخرج ابني!

 كاتم الصوت: سيخرج أمين ذات يوم يلعن فيه اليوم الذي شعر فيه أنه مواطن فلسطيني!

كلام في سرك:
حزب يلعب على كل الحبال ويساره مجرد دمى.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف