الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نابلس وسيد الأحكام - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-10-27
نابلس وسيد الأحكام - ميسون كحيل
نابلس وسيد الأحكام

لا تكاد تهدأ زوبعة الفلتان والأسلحة المارقة في الضفة الغربية حتى تعود لتحصد أرواح بريئة وتسبب الرعب والهلع للمواطنين. فما الذي يحدث في المحافظات الشمالية، وكأن هناك أيد خبيثة تعبث لتحيل حياة المواطنين لجحيم لا ينتهي من الخوف! السؤال الذي يطرح نفسه؛ لماذا كلما حاولت الأجهزة فرض القانون تخرج البنادق المأجورة لتثبت أنها قادرة على العبث والتخريب والنجاة بفعلتها!!

أين الأجهزة الامنية بتشكيلاتها المختلفة عن هذا السلاح المارق؟! لماذا لا تتم ملاحقة كل من يحمل قطعة سلاح خارج نطاق القانون؟ لماذا لا يتم ملاحقة تجار السلاح؟ الأجهزة الأمنية تتحمل جزء كبير من المسؤولية لأن أمن وحماية المواطن يقع على عاتقها أولاً وأخيراً. ومقتل الشاب فراس الشايب يجب أن يكون نقطة تحول في مكافحة ومحاربة السلاح المنفلت الذي يحاول البعض تعزيزه لنشر الفوضى والفلتان في الضفة الغربية حين تتاح لهم الفرصة.

قلنا في مقالات سابقة أن السلاح الوحيد هو سلاح الأمن الفلسطيني وغير ذلك فهي أسلحة قاطعة طريق تحت أي مسمى كان، وتهدف لزعزعة أمن واستقرار المواطن الفلسطيني لا غير. فهل ستلاحق الأجهزة الأمنية الزعران وأسلحة الأعراس والمناسبات المختلفة التي تتحول في ثواني معدودة إلى صدر المواطن؟ هل ستضع السلطة حد لكل من يحمي ويرعى هؤلاء الزعران؟

وأخيراً يجب أن يعمل الجميع على نزع السلاح ونزع الحماية عمن يحمله كائناً من كان. والاحتكام للقانون هو سيد الأحكام.

كاتم الصوت: ليس نابلس وحدها فمدن الضفة مليئة بالسلاح الذي لا يؤثر على القوة العسكرية للاحتلال.

كلام في سرك: كثير من العائلات يمتلك أبناؤها السلاح ولكن ضد من؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف