تململت المرأة على السرير . متبرمة . تغمرها الظلمة , وكان القمر يختبئ وراء غيوم فحمية.ساءها ذلك , وعادت لتلتف بدثارها المخملي ليبدأ الحلم الذي طالما طاففي صحراءحياتها كالحجر . كان الرجل الذي رأته في حلم سابق يطوف من جديد . عينان براقتان ووجه خمري وشوارب معقوفة تشي بالقوة والرجولة . يرقبها وهي ترتقي السلم الحجري مثل سحابة . وعلى حين غرة تحول كل شيء الى كتلة جبلية . وكانت السحب تقترب باجنحتها النورسية الهادئة .
امسكت بيدها قبضة صغيرة نفختها بفرح . فتحولت الى طيور قزحية تزعق بصوت كالطبل . ذعرت المرأة والتفتت باحثة عمن يفسر لها ما حدث . وحين ادركت انها ما زالت وحيدة صرخت بخوف , ورأت الرجل ذا الشوارب فغمرها انتشاء غامض القت بنفسها بين ذراعيها فتلقفها ضاحكا . وطبطب على كتفها كما لو كانت طفلة , تمعنت في عينيه البراقتين اللتين راحتا تتوهجان بلون لا يشبه الالوان فلدت عنها حركة مباغتة سقط على اثرها الدثارالمخملي , فاستيقظت المرأة لترى يدها المسترختين وهما تداعبان القط الراقد باطمئنان .. انه (يهر) تحت الدثار بانشاء !
امسكت بيدها قبضة صغيرة نفختها بفرح . فتحولت الى طيور قزحية تزعق بصوت كالطبل . ذعرت المرأة والتفتت باحثة عمن يفسر لها ما حدث . وحين ادركت انها ما زالت وحيدة صرخت بخوف , ورأت الرجل ذا الشوارب فغمرها انتشاء غامض القت بنفسها بين ذراعيها فتلقفها ضاحكا . وطبطب على كتفها كما لو كانت طفلة , تمعنت في عينيه البراقتين اللتين راحتا تتوهجان بلون لا يشبه الالوان فلدت عنها حركة مباغتة سقط على اثرها الدثارالمخملي , فاستيقظت المرأة لترى يدها المسترختين وهما تداعبان القط الراقد باطمئنان .. انه (يهر) تحت الدثار بانشاء !