لم يكن نصيبي من الورى سوى النوع الجعسوس ، هؤلاء الذين قصفوا احلامي من دون ضمير وها انا اترعرع بالديجور وجعلوا خليلي الحيف وقد رأيته بأنواعه شتى ،هؤلاء الذين قطعوا جميع سبل الامل في حياتي كنت دائما ما احاول ان اشتطط محاولتهم استماتتي كنت دائما ما اثقب ثقبا لأسمح لأكاليل النور بالدخول من ذاك السواد المكفهر الذي أحيوني فيه وأوصدوا علي أبوابه وها انا أبتسم رغم أنوفهم واستميل النور لناحيتي وما زلت مصرة على الاستمرار بالحلم مهما توصدت في طريقي الأبواب والأغلال.