"تلاشى الروح "
الاكتئاب لعنة تُدمى روحك وتكسرها مرارًا حتى تصبح كشظايا من كوب قهوة مكسور ،ومن ثم تتلاشى ....يظل جسدك حيًا ،ولكن روحك هالكة مليئة بالخدوش .
يقال أن مرض السرطان لعين ،حتمًا الاكتئاب أشد منه لعنة ،فمريض الكانسر يحفه السعادة والأمان ممن حوله ،أما مريض الاكتئاب لا يجد سوى تلك الأشباح التى تهوى بقلبه من .....ألم .....عزلة .....تعاسة ....وحدة ،وبردو يكتسح روحه حتى
تنطفأ تمامًا .
يبدأ بنوبات بكاء متكررة على فترات متباعدة ،بدون أسباب واضحه ،خمول يجتاح
الجسد وبرود يكتسح معالم الوجه ،ومن ثم تعطى لنفسك أمل بأن كل شئ سيكون بخير ،وماعليك سوى أن تكون إيجابيا وتظل هكذا.......
مزاجك يتأرجح بين ركود الليل وتوهج الشمس ....مرة تصبح مبتهج بشدة والسعادة تغمر كل قطرة دم بجسدك ،ومرة تطفق تقول لنفسك أنه مامن فائدة من كل ذلك ،وبعدها يحتلك الحزن من مقدمة رأسك وحتى أخماص قدميك .
قلق زائد من الماضى ،خوف من المستقبل ،وتألم من واقع الحاضر ،آلام حادة فى المعدة تكاد تفتك بك ،وجسدك متحالف مع الوجع ضدك ،فتجد نفسك مليئ بالأمراض التي ليس لها أية أسباب عضوية .
وها هو النقصان فى الوزن الزائد عن الحد ،تنظر وقتها للمرآه لتجد شخصًا غريبًا يرتديك ،شخصًا قبيح المنظر ،تمقت نفسك حينها ،ولا تطيق النظر إلى صورتك القابعة فى جوف المرآه ،العديد من الحروب داخل عقلك ،فكرك مشتت ،روحك تتبعثر .
تريد من يلملم ماتبقى من رفات قلبك ،ولكن أين ......؟!
لن يشعر أحد بك طالما لم تخبره ،وكيف تخبره وأنت عاجز عن وصف ما يحدث لك ؟!
ماذا يجرى ؟!.........لم أنا حزين ؟!.....ربما أوهم نفسى ...سأكون بخير ،ولكنى متعب ....لماذا أنا متعب ؟!ويبقى النوم هو الجواب الوحيد على تلك الأسئلة ......
الصمت ،الصمت هو مرحلة تخرج بها من التذمر إلى التقبل ،الصمت على الكلمات التى تشمل إحباطك ....تقليل شأنك ....تذكيرك بعيوبك ....صمتك أمام كلمة كيف حالك
؟!.......سكوتك التام عندما لا تجد حضن يداوي جراحك ،يشعرك بالأمان
........نعم فقط تريد الأمان !!!
وفي المرحلة الأخيرة ....لا ترغب الانخراط فى أى محادثة ،لاشىء يجعلك سعيدًا ،لا تستشعر الأمان في أى شخص.......وقتها أمامك طريقان :
إما أن تجد من يتولى أمرك بين أحضانه ،أو تستسلم للأصوات التى تعبث بعقلك بين الحين والآخر وتنهي حياتك ......!!!!
الاكتئاب لعنة تُدمى روحك وتكسرها مرارًا حتى تصبح كشظايا من كوب قهوة مكسور ،ومن ثم تتلاشى ....يظل جسدك حيًا ،ولكن روحك هالكة مليئة بالخدوش .
يقال أن مرض السرطان لعين ،حتمًا الاكتئاب أشد منه لعنة ،فمريض الكانسر يحفه السعادة والأمان ممن حوله ،أما مريض الاكتئاب لا يجد سوى تلك الأشباح التى تهوى بقلبه من .....ألم .....عزلة .....تعاسة ....وحدة ،وبردو يكتسح روحه حتى
تنطفأ تمامًا .
يبدأ بنوبات بكاء متكررة على فترات متباعدة ،بدون أسباب واضحه ،خمول يجتاح
الجسد وبرود يكتسح معالم الوجه ،ومن ثم تعطى لنفسك أمل بأن كل شئ سيكون بخير ،وماعليك سوى أن تكون إيجابيا وتظل هكذا.......
مزاجك يتأرجح بين ركود الليل وتوهج الشمس ....مرة تصبح مبتهج بشدة والسعادة تغمر كل قطرة دم بجسدك ،ومرة تطفق تقول لنفسك أنه مامن فائدة من كل ذلك ،وبعدها يحتلك الحزن من مقدمة رأسك وحتى أخماص قدميك .
قلق زائد من الماضى ،خوف من المستقبل ،وتألم من واقع الحاضر ،آلام حادة فى المعدة تكاد تفتك بك ،وجسدك متحالف مع الوجع ضدك ،فتجد نفسك مليئ بالأمراض التي ليس لها أية أسباب عضوية .
وها هو النقصان فى الوزن الزائد عن الحد ،تنظر وقتها للمرآه لتجد شخصًا غريبًا يرتديك ،شخصًا قبيح المنظر ،تمقت نفسك حينها ،ولا تطيق النظر إلى صورتك القابعة فى جوف المرآه ،العديد من الحروب داخل عقلك ،فكرك مشتت ،روحك تتبعثر .
تريد من يلملم ماتبقى من رفات قلبك ،ولكن أين ......؟!
لن يشعر أحد بك طالما لم تخبره ،وكيف تخبره وأنت عاجز عن وصف ما يحدث لك ؟!
ماذا يجرى ؟!.........لم أنا حزين ؟!.....ربما أوهم نفسى ...سأكون بخير ،ولكنى متعب ....لماذا أنا متعب ؟!ويبقى النوم هو الجواب الوحيد على تلك الأسئلة ......
الصمت ،الصمت هو مرحلة تخرج بها من التذمر إلى التقبل ،الصمت على الكلمات التى تشمل إحباطك ....تقليل شأنك ....تذكيرك بعيوبك ....صمتك أمام كلمة كيف حالك
؟!.......سكوتك التام عندما لا تجد حضن يداوي جراحك ،يشعرك بالأمان
........نعم فقط تريد الأمان !!!
وفي المرحلة الأخيرة ....لا ترغب الانخراط فى أى محادثة ،لاشىء يجعلك سعيدًا ،لا تستشعر الأمان في أى شخص.......وقتها أمامك طريقان :
إما أن تجد من يتولى أمرك بين أحضانه ،أو تستسلم للأصوات التى تعبث بعقلك بين الحين والآخر وتنهي حياتك ......!!!!