الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تلاشي الروح بقلم:الشيماء أشرف عبد المجيد

تاريخ النشر : 2019-10-23
تلاشي الروح بقلم:الشيماء أشرف عبد المجيد
"تلاشى الروح "
الاكتئاب لعنة تُدمى روحك وتكسرها مرارًا حتى تصبح كشظايا من كوب قهوة مكسور ،ومن ثم تتلاشى ....يظل جسدك حيًا ،ولكن روحك هالكة مليئة بالخدوش .
يقال أن مرض السرطان لعين ،حتمًا الاكتئاب أشد منه لعنة ،فمريض الكانسر يحفه السعادة والأمان ممن حوله ،أما مريض الاكتئاب لا يجد سوى تلك الأشباح التى تهوى بقلبه من .....ألم .....عزلة .....تعاسة ....وحدة ،وبردو يكتسح روحه حتى
تنطفأ تمامًا .
يبدأ بنوبات بكاء متكررة على فترات متباعدة ،بدون أسباب واضحه ،خمول يجتاح
الجسد وبرود يكتسح معالم الوجه ،ومن ثم تعطى لنفسك أمل بأن كل شئ سيكون بخير ،وماعليك سوى أن تكون إيجابيا وتظل هكذا.......
مزاجك يتأرجح بين ركود الليل وتوهج الشمس ....مرة تصبح مبتهج بشدة والسعادة تغمر كل قطرة دم بجسدك ،ومرة تطفق تقول لنفسك أنه مامن فائدة من كل ذلك ،وبعدها يحتلك الحزن من مقدمة رأسك وحتى أخماص قدميك .
قلق زائد من الماضى ،خوف من المستقبل ،وتألم من واقع الحاضر ،آلام حادة فى المعدة تكاد تفتك بك ،وجسدك متحالف مع الوجع ضدك ،فتجد نفسك مليئ بالأمراض التي ليس لها أية أسباب عضوية .
وها هو النقصان فى الوزن الزائد عن الحد ،تنظر وقتها للمرآه لتجد شخصًا غريبًا يرتديك ،شخصًا قبيح المنظر ،تمقت نفسك حينها ،ولا تطيق النظر إلى صورتك القابعة فى جوف المرآه ،العديد من الحروب داخل عقلك ،فكرك مشتت ،روحك تتبعثر .
تريد من يلملم ماتبقى من رفات قلبك ،ولكن أين ......؟!
لن يشعر أحد بك طالما لم تخبره ،وكيف تخبره وأنت عاجز عن وصف ما يحدث لك ؟!
ماذا يجرى ؟!.........لم أنا حزين ؟!.....ربما أوهم نفسى ...سأكون بخير ،ولكنى متعب ....لماذا أنا متعب ؟!ويبقى النوم هو الجواب الوحيد على تلك الأسئلة ......
الصمت ،الصمت هو مرحلة تخرج بها من التذمر إلى التقبل ،الصمت على الكلمات التى تشمل إحباطك ....تقليل شأنك ....تذكيرك بعيوبك ....صمتك أمام كلمة كيف حالك
؟!.......سكوتك التام عندما لا تجد حضن يداوي جراحك ،يشعرك بالأمان
........نعم فقط تريد الأمان !!!
وفي المرحلة الأخيرة ....لا ترغب الانخراط فى أى محادثة ،لاشىء يجعلك سعيدًا ،لا تستشعر الأمان في أى شخص.......وقتها أمامك طريقان :
إما أن تجد من يتولى أمرك بين أحضانه ،أو تستسلم للأصوات التى تعبث بعقلك بين الحين والآخر وتنهي حياتك ......!!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف