الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجميلة والغول ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2019-10-23
الجميلة والغول ترجمة : حماد صبح
ركب صيادون جمالهم ، وحين وصلوا إلى مناطق الصيد المقصودة نزلوا عنها ، وأرسلوها ترتع ، وانهمكوا في صيدهم حتى غابت الشمس ، فولوا مسرعين إلى المخيم الذي يقيمون فيه . ويوما ، بينا كان أحدهم يتمشى رأى آثار غول ، كل خطوة من خطاه تساوي ثلاثا من خطا الناس ، فاقتفى تلك الآثار حتى بلغ المكان الذي غاط فيه الغول غوطة في حجم كومة شعير كبيرة ، فرجع إلى رفاقه ، وقال لهم : وجدت آثار غول ، هيا نلحق به !
فأجابوه : كلا ! لن نلحق به ؛ لأننا لسنا أقوى منه .
فقال ، امنحوني أربعة عشر يوما ، وإن لم أرجع بعدها خذوا جملي لكم صيدا !
وفارقهم اليومَ الثاني متعقبا آثار الغول من جديد . وسار أربعة أيام اكتشف بعدها كهفا ، فولجه ، ووجد فيه امرأة جميلة ، سألته : من جاء بك إلى هذا المكان حيث يمكن أن يأكلك الغول ؟!
فسألها : بل أنت ما قصتك ؟! وكيف جاء بك الغول إلى هذا الكهف ؟!
فردت : خطفني قبل ثلاثة أيام ، وأبقاني في الكهف ، وكل يوم يأتيني بطعامي ، وحتى الآن لم يقتلني ويأكلني .
سألها : ما الطريق الذي يسلكه عند قدومه إلى الكهف ؟
ردت مشيرة : ذاك الطريق .
فزود بندقيته بالرصاص وانتظر ، وأقبل الغول مغيب الشمس ، فأطلق عليه النار ، وأصابه بين عينيه لحظة بلوغه مدخل الكهف ، واقترب منه ، ورأى أنه جاء برجلين لسلخهما والتهامهما ، وانتهى كل شيء بأن بات الليلة مع الجميلة في الكهف . وفي اليوم التالي استخرجا الأموال المخبأة ، وحملا منها ما قدرا على حمله ، وسارا في طريقهما ، فوصلا في اليوم الرابع إلى المكان الذي طلب الصياد من رفاقه انتظاره فيه .
قال لهم : دعوا لحم الصيد ، وتعالوا لنرجع إلى الكهف !
فرجعوا معه ، وشرعوا يجمعون الأسلحة والملابس ، وحملوها على جمالهم ، ورجعوا إلى قراهم . ولما بلغوا منتصف الطريق دفعتهم الغيرة إلى محاولة خطف المرأة من الصياد ، فاحتدم العراك بينهم ، وتضاربوا ، وانطلق الرصاص ، وقتل صيادنا أربعتهم ، وتابع طريقه مع المرأة حتى إذا بلغا القرية تزوجا فيها .
*موقع " قصص وأساطير قصيرة " الفرنسي .
*قصص الغيلان تجري أحداثها في زمن البدائية البشرية ، وغريب ذكر البندقية والرصاص
في هذه القصة . ( ح ص ) .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف