الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المقال الأخير!بقلم:تسنيم علقم

تاريخ النشر : 2019-10-23
بعد يوم طويل مليء بالتعب و الأرق ، جلست على مكتبها وامسكت أناملها القلم الذي يخط حروفا مبعثره وكلمات مرموقة ممزوجة بالتفاؤل والأمل، وبدأت حروفها تزين الورق، ويدور في ذهنها ذكريات عن زمن مضى،عندما كتبت أول مقالاتها.
بدأ يدور في رأسها كلمات معلمه اللغه العربيه :ما هذه الحروف ، ما هذا الكلام الذي لا فائده منه ، أين القواعد؟! أين الحركات؟! ، هذآ سيء للغايه، إياك أن تحاولي الكتابه مرة أخرى ،لقد كسرتي كل القواعد و تجاوزتي الحدود ، ظلمتي لغة الأم ...
وكلمات أمها حين قالت :- كفي عن اضاعة الوقت ، تكتبي كتابات لا فائده منها ، تضيعين وقتك و تلتهين عن دراستك وعن أعمال المنزل هيا اتركي هذآ الهراء واكملي أعمال المنزل....
و غرقت ذاكرتها حتى وصلت الى عمق كلمه قالتها صديقتها باستهزاء وسخرية : ما هذآ الغباء ، هذه ليست كتابه ، هذه فلسلفه ، اتركي هذآ وتعالي نقضي وقتا جميلا مع الاصدقاء و نذهب بعد دوام المدرسة لنتفسح قليلا...
وصوت والدها :- احضري الطعام و اتركي القلم الذي جعلك في عالم ليس لك ...
وإذ بهاتفها يرن ، فأجابت من ؟!
أنا معلمة اللغه العربيه في مدرستك الاعدادية أود أن اهنئك لحصولك على جائزة افضل كاتبه وأريد أن أعتذر منك على ما قلته في الماضي و أريد أن تأتي الى معرض الكتاب لاستلام جائزة التكريم و أنا فخورة بك جدا..!!
حتى تحرك كتفها ورنت أذنها هل انهيتي مقالك الأخير يا بنيتي؟!

فأخذت تكتب في ختام مقالها ،لا تتخلى عن أحلامك... المعجزات تحدث كل يوم ،أستنشق هواء نقي و دع قلبك يرفرف في طموحات القمم وافتخر بنفسك ما دمت حيّا...
وأن مهما احبطوك بالفشل... كن بربك شديد الوثوق...
حتى تنال جزاء جهدك والعمل... ويأخذك من حالك الظلام الى الشروق
وانهت مقالتها بعنوان : المقال الأخير
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف