الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة يوتوبية بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-10-22
امرأة يوتوبية بقلم:عطا الله شاهين
امرأة يوتوبية
عطا الله شاهين
لم أر امرأةً كتلك، التي رأيتها ذات حُلْمٍ.. كلّ شيء فيها كانَ خيالياً حتى ابتسامتها ساحرة.. جسدُها خلقَ بعناية.. كل شيء فيها مُتقن، لدرجةِ أنّ جمَالَها أبهرني من روعته...امرأةٌ بكل ما للكلمة من معنى.. أنوثة لا تتكرر.. شعرها أسود طوبل.. عيناها ملونةٌ بألوانِ الكوْن.. ففي ذاك الحُلْمِ رأيتُ امرأةً يوتوبية، ربما تكون مِنْ وحي الخيالِ، لكنّ حُلْمي انتهى فجأةً على وقعِ جلبةٍ حينما سمعتُ صياحَ نساءٍ علا صياحهن.. وحين نهضتُ من على أريكتي، واتجهتُ صوب النّافذةِ لأرى سببَ الصُّراخ، وحين نظرتُ من النّافذةِ رأيتُ عراكَ النّساءِ، فقلتُ في ذاتي: المرأة التي رأيتها في الحُلْمِ للتّوّ لا تشبهُ أيّة واحدةٍ من النّساءِ اللائي علا صياحهن هنا، ورحنَ يتشاجرنَ على الوقوفِ بانتظامٍ في طابورٍ، فعدتُ إلى أريكتي وتناولتُ روايةَ مائة عام العزلة لماركيز، ورحتُ أقرؤها بنهمٍ مجنون، لكنني تذكّرتُ ذاك الحُلْم، الذي رأيتُ فيه امرأةً خيالية.. هناك رأيتُ السّعادةَ كيف كانتْ تتساقط من شفتيها الصّغيرتين.. شاهدتُ سرورَها بينما كانتْ تقفُ على حافِّةِ الكوْن.. إنها امرأة غير عادية، فكلّ شيء فيها كان يسرّ عيني...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف