"سنتين و نصف"
سنتين ونصف والشوقُ يأكلُني، وأفكارٌ سوداء تعششُ في قلبي عن انتهاءِ العلاقة وجفافِها وعبارةُ "البعد جفا" تنهشُني بعيداً عن الرحمة .
سنتين ونصف وأنا أحاولُ منعَ نفسي من إقامةِ بوحِها الليلي المعتاد مع الوعد ذاتهُ بعدمِ البكاء لكن انهيالَ الذكريات كان دائماً أقوى مني ومن كلِ وعودي ليفتحَ من عيني سيلاً جارفاً ويا ليتهُ جرفَ رُوحي ومشاعري بطريقِه ليتركَني جسداً لا يبالي بمشاعر موظفةَ فقط لإزعاجِ الإنسان.
سنتين ونصف وأنا أعيشُ على الهامش بانتظارِ عودَتِك التي وصَفتها بالقريبة رغمَ إني كنتُ على يقين أنها لن تكونَ يوماً كذلك وكيف لا أبالي بغيابِكَ الأول وأنت شقيقي وشقيقُ رُوحي وشبيهي وبيتُ أسراري ووحيدي ونظري وناظري.
سنتين ونصف وأنا أرممُ ضَعفي بأملٍ أتمنى ألا يكونَ زائفاً وأرسمُ ملامحَ الاستقبال بتفاصيل صغيرة تصبرني وتهدئ فورانَ ضلوعي، وأحتارُ في لونِ الوردِ الذي سأحمِلُه يومَها ليسَ في الألوانِ ما يستطيع أن يوصلَ مشاعري الكثيرةَ عن غيابِك وعودَتِك وكرمَ الله وما حصل لي بينهم من يومِها ورُوحي رقيقة تؤذيها كلماتِ الأغاني وألحان كثيرة.
سنتين ونصف والشوقُ يأكلُني، وأفكارٌ سوداء تعششُ في قلبي عن انتهاءِ العلاقة وجفافِها وعبارةُ "البعد جفا" تنهشُني بعيداً عن الرحمة .
سنتين ونصف وأنا أحاولُ منعَ نفسي من إقامةِ بوحِها الليلي المعتاد مع الوعد ذاتهُ بعدمِ البكاء لكن انهيالَ الذكريات كان دائماً أقوى مني ومن كلِ وعودي ليفتحَ من عيني سيلاً جارفاً ويا ليتهُ جرفَ رُوحي ومشاعري بطريقِه ليتركَني جسداً لا يبالي بمشاعر موظفةَ فقط لإزعاجِ الإنسان.
سنتين ونصف وأنا أعيشُ على الهامش بانتظارِ عودَتِك التي وصَفتها بالقريبة رغمَ إني كنتُ على يقين أنها لن تكونَ يوماً كذلك وكيف لا أبالي بغيابِكَ الأول وأنت شقيقي وشقيقُ رُوحي وشبيهي وبيتُ أسراري ووحيدي ونظري وناظري.
سنتين ونصف وأنا أرممُ ضَعفي بأملٍ أتمنى ألا يكونَ زائفاً وأرسمُ ملامحَ الاستقبال بتفاصيل صغيرة تصبرني وتهدئ فورانَ ضلوعي، وأحتارُ في لونِ الوردِ الذي سأحمِلُه يومَها ليسَ في الألوانِ ما يستطيع أن يوصلَ مشاعري الكثيرةَ عن غيابِك وعودَتِك وكرمَ الله وما حصل لي بينهم من يومِها ورُوحي رقيقة تؤذيها كلماتِ الأغاني وألحان كثيرة.