الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سنتين ونصف بقلم:غنوه خالد الخليل

تاريخ النشر : 2019-10-22
سنتين ونصف بقلم:غنوه خالد الخليل
"سنتين و نصف"
سنتين ونصف والشوقُ يأكلُني، وأفكارٌ سوداء تعششُ في قلبي عن انتهاءِ العلاقة وجفافِها وعبارةُ "البعد جفا" تنهشُني بعيداً عن الرحمة .
سنتين ونصف وأنا أحاولُ منعَ نفسي من إقامةِ بوحِها الليلي المعتاد مع الوعد ذاتهُ بعدمِ البكاء لكن انهيالَ الذكريات كان دائماً أقوى مني ومن كلِ وعودي ليفتحَ من عيني سيلاً جارفاً ويا ليتهُ جرفَ رُوحي ومشاعري بطريقِه ليتركَني جسداً لا يبالي بمشاعر موظفةَ فقط لإزعاجِ الإنسان.
سنتين ونصف وأنا أعيشُ على الهامش بانتظارِ عودَتِك التي وصَفتها بالقريبة رغمَ إني كنتُ على يقين أنها لن تكونَ يوماً كذلك وكيف لا أبالي بغيابِكَ الأول وأنت شقيقي وشقيقُ رُوحي وشبيهي وبيتُ أسراري ووحيدي ونظري وناظري.
سنتين ونصف وأنا أرممُ ضَعفي بأملٍ أتمنى ألا يكونَ زائفاً وأرسمُ ملامحَ الاستقبال بتفاصيل صغيرة تصبرني وتهدئ فورانَ ضلوعي، وأحتارُ في لونِ الوردِ الذي سأحمِلُه يومَها ليسَ في الألوانِ ما يستطيع أن يوصلَ مشاعري الكثيرةَ عن غيابِك وعودَتِك وكرمَ الله وما حصل لي بينهم من يومِها ورُوحي رقيقة تؤذيها كلماتِ الأغاني وألحان كثيرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف