ستصل إلى عنان السماء أصوات تقطع تلك الشرايين المتصلة بقلبي " والصرخاااات من أعماق روحي " وتلك التنهيدات المتتالية من نبضاتي المتقطعة " كصوت ذاك الطفل المنتشل من ركام الدمار " ربما كذلك الألم عندما يشعر بأطرافه المبتورة " ولربما يفتح عينيه ليرى سواد الدنيا من حوله ليعلم بأنه لن يرى ألوان الحياة مجددا " كصوت رصاصة اقتحمت جسد ذلك الرضيع " وكصرخة أم من صميم الكبد تألمت وفقدت " كذلك الخوف من الموت عند سماع صاروخ يهبط بالقرب من منزل كان يوما تعلو فيه أصوات الضحكات التي أبدلت بشهيق الرعب وانتظار الفناء لا محالة " أعذروني " فأنهكت أجسادنا وتقطعت من ذلك الألم " لربما تكون نهاية قصة تاريخية أو لربما تكون نهايتنا تلك ولا سبيل سوى الشهادة " متنا قبل أن نموت " بعد أن دمرت أحلامنا وانطفئ الأمل من عيوننا وغابت المحبة منا " أعذرونا فنحن لم نعد على قيد الحياة "~ ® بقلم تلك الروائية التي لم يزل قلمها ولم يفنى بعد ~
رنيم سارية برغلة "
لكنه قلبي
رنيم سارية برغلة "
لكنه قلبي