الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صحة الأبدان بقلم: م . نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2019-10-20
صحة الأبدان بقلم: م . نواف الحاج علي
ان صحة البدن هي اساس كل ما له قيمة في هذه الحياة من مال او جاه او متاع او سلطان ؟ فلا يستطيع الانسان ان يكون انسانا كاملا فاعلا في المجتمع ناجحا في الحياة نجاحا حقيقيا او سعيدا في حياته ، اذا كان مريضا او معتلا او ضعيف البنية الجسمانيه ؟؟ فجسم الانسان شأنه شأن الالات ، يجب ان يحصل على حقه في حياة تتوفر فيها وسائل ومتطلبات العيش الكريم والصحة البدنيه - وكما يقال : ان صحة الابدان مقدمه على صحة الاديان ، بمعنى ان تعذيب البدن في العباده ليس مطلوبا ، بل ان الوسطية والاعتدال هي السبيل القويم لحياة مستقره سعيده .
كان الانسان فيما مضى يعيش حياة البساطة الفطرية ، فكان يمارس اعماله في الزراعة في الحقول ، ويتنفس الهواء النقي ، والرعي في الجبال ، والتجاره باستخدام الدواب في الحركة ، مع بذل الطاقه الجسمانيه في كثير من اعماله لكسب عيشه ، فكان يتلقى وسائل الطبيعه الفطريه دون تلوث او تعديل ، فيستشق الهواء الطلق ، ويتغذى على الغداء الطبيعي ، دون مواد حافظه او مسرطنه ، ويمارس الرياضه بشكل عادي مع الحركة المستمره ، الى ان تبدلت الاحوال مع المدنية الحديثه !؟
لقد ازداد عدد سكان هذا الكوكب ، وازدحمت المدن بسكانها ووسائل تنقلهم , وتغيرت احوال الناس ومتطلبات الحياة مع تقدم العلم ، وظهور التكنولوجيا الحديثه ، وبالغ الانسان في الترف والرفاهية مثل التدخين والمشروبات المسكره ، ومختلف انواع الاغديه وما بها من مواد حافظه ، واخذ يبذل جهدا فكريا كبيرا في سبيل تلبية مطالب الحياة الماديه المتنوعه ، فكم من الفواتير سوف يدفع !؟ من ماء وكهرباء ووقود ومواصلات ومدارس وعلاج ----- وكماليات .
ان للصحة البدنيه كبير الاثر في الانتاج والابداع وفي الحياة عموما . والمثل القائل : ( العقل السليم في الجسم السليم ) ، قاعدة صحيحه الى حد كبير - وقد يقال ان هناك مبدعون من اصحاب العاهات مثل العالم البريطاني " ستيف هوكينج " - او كما يقال : ان كل ذي عاهة جبار !! - لا شك ان هؤلاء يتمتعون بعبقرية نادره ، ولكن ربما لو صحت اجسادهم لازدادت ابداعاتهم وانتاجهم عما انتجوه .
ان للصحة البدنيه اثر كبير في حياة الانسان عموما، يقول الدكتور : " الكسيس كاريل " ، ، صاحب كتاب " الانسان ذلك المجهول " : ( ان تسعة اعشار بؤسي ، واكثر من تسعة اعشار اخطائي يرجع الى اضطراب معدتي ) .
الوقاية خير من العلاج ، قاعدة ذهبيه على المرء ان يراعيها ، وذلك بتكوين عادات صحية جيده ، كالنظافة والاستحمام ، واخذ الغذاء الصحي المناسب ، والاعتدال في الطعام والشراب ، والتنفس في الهواء الطلق - وممارسة الرياضه ـ واخذ قسط من الاستجمام والراحة ، وممارسة الهوايات المناسبه ، واختيار الاصدقاء ، بعيدا عن العزله ، وحل المشكلات التي يواجهها بروح عالية وتسامح ومحبة وتفاؤل وأمل ، وان يكون عضوا فاعلا في المجتمع كي يشعر ان للحياة قيمه ، وان السعادة تبنى على الحكمة والقيم الراقية والعطاء والقناعه . فما عاش من عاش حياة الاموات الجامده .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف