الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احلام طفل بقلم:هناء الالوسي

تاريخ النشر : 2019-10-20
احلام طفل بقلم:هناء الالوسي
احلام طفل

انا لست ارهابيا او طائفيا

لا شيعيا ولا سنيا

ولن اكون داعشيا

فأنا عراقي عربي

خرجت ابحث عن كرتي

قلمي كتابي طبشوري  وسبورتي

عن صف يجمعني باخوتي ...

عن ساحة نلعب فيها ..

حلمي صغير ... والذنب كبير

لما قتلتني ...ولم قتلتني؟

ادمعت عين امي

هناك كانت تنتظرني

لتقلب كراسي ودفاتري

كسرت ظهر ابي

لماذا .. قتلتني ؟

اصدقائي مزقوا الكرة وماعادوا يلعبون

ابي مات حزنا على فراقي

وامي امست ثكلى ... بلا ولد !!

ساسالك ايها القناص

الم يكن لك ولد؟

كيف ستقابله حينما تعود الى البيت ؟

هل ستخبره انك قتلت طفلا بعمره؟

ام ستفرح بما فعلت وتكابر !

وتقص عليه حكايتي ...اتظن انك بطل !!؟؟

بطل لقتل الاطفال والاحلام ؟

قتلتني بدم بارد وحرمتني من الحياة

عمل عظيم ...ولكن ستلعن حاضرا ومستقبلا ...فلست رجلا

الرجولة مقاتلة الاعداء والمغتصبين

ورجولتك خيانة

قتلتني نعم ..ولكن لن تقتل احلامي المغروسه في بقاع وطني ....

كلماتي ...جرحي ..موتي ....فداء ..فداء للوطن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف