الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سكة السلامة بقلم:محمد أحمد سالم

تاريخ النشر : 2019-10-20
سكة السلامة بقلم:محمد أحمد سالم
سكة السلامة

بقلم /محمد أحمد سالم

في كل مكان وزمان توجد قضية كبري ويوجد اصحابها، انهم السابقين المقربين الذين قدموا اعظم التضحيات وفي كل مكان وزمان أيضا يوجد أشخاص صادقون، يقولون الصدق ويدفعون الثمن غاليا.
كما يوجد أيضا من يعالجون تلك القضايا بالأكاذيب الكبيرة ، واحد من اعضاء جمعية تنمية الانقسام .. لم أره منذ مدة ،وما زلت افكر في نصيحته.

_انت فين يا راجل وفين ايامك ، ايه اللي يخليك تقف ضد الانقسام ؟
المجد هنا والمصالح هنا والفلوس كمان ، بذمتك استفدت ايه انت ؟
ومصالحة ايه يا راجل اللي تضيع وقتك فيها؛ بقي ده اسمه كلام !
انصحك بالابتعاد عن هذه القضية لأنك لن تفلح في شيء, وعلى المتضرر ان يخبط راسه في الحائط .

قالت له : من الذي يحتاج الى النصيحة ؟عليك ان تجلس فى بيتكم مستمتعا بعجزك وبجهلك.

_ انت بتحلم ؟ الوجب علينا هنا ان نقول انها ليست ازمتنا وحدنا ! انها ازمة عدم الوفاق والخصام في العالم كله .. انت حضرتك مش شايف الخصام والانقسام اللي طافح ، طفح المرار في كل دول العالم ؟ هذه الكلمات تسعد المسئولين جدا والسادة اعضاء جمعية تنمية الانقسام ، فعالمية أي مشكلة تعفيهم من مسئولية حلها .

ولكى لا يغضب منك او عليك اعضاء الجمعية و تتقي شرهم تستطيع ان تقول.. إنني لا أحمل الانقسام كل المصائب والشرور فبعض جوانبه لا خطر منه على مستقبل القضية والشعب ..لا خطر ولا يحزنون.

_ ما هو المطلوب منا ؟

: المطلوب ان نقدم للناس الحقائق وان يعرف الشعب ان المصالحة ماتت .

_ بسيطة هناك الف طريقة يعرف بها الشعب ، ممكن عن طريق مواقع التواصل ، او يتلقى خطابا من مجهول , والافضل اتصال على الشعب ، مكالمة من فاعل خير : الو .. الشعب .. المصالحة ماتت يا شعب.. وتقفل مين اللي بيتكلم .. الو ..

: كان بودى أن تفكر .. فكر معى بصوت عال : ترى ماهي الأثار السياسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ذلك ؟ انها عوامل ضد حلم الاستقلال والاستقرار والامن الاجتماعي.. فوحدة الصف تسري في النفوس وترفع الروح المعنوية وتقويها بأكثر مما تفعل الدولارات او كلمات الساسة ، ولنبعد عن الضعف
والكراهية وفقدان الامل في الغد ؛ غير أنني بقيت في اصرار لكى اعرف بالضبط كيف يفكر هذا الرجل؟

_ سكت برهة ثم نظر وانتفض وقفا وهو يقول : كل ده في ستين داهية... هل تريد ان نفقد كل اهمية لنا وتذهب العطايا والمكافآت والمرتبات وتحل جمعية تنمية الانقسام وتذهب ويتفرق شملها بين الجمعيات الاخرى؟ فكل الجمعيات الاخرى يكنون رعبا خاصا او احترام خاصا لنا , لا تصدق ان الواحد منهم لا يخشانا هو يخافنا
ويفزع منا ويتقى شرنا بكل الطرق والكباري ، ومهما تظاهر بغير ذلك ، ولو تمت الوحدة والمصالحة لن يخشانا احد .

ومن اجل ذلك نشجع السادة اعضاء جمعية تنمية الانقسام ، ولابد ان نحفزهم اذا اردنا للمصالحة ان تبتعد, وانا اعلم انهم جميعا ولحسن الحظ واقتراب المصالح وتوافق الاهداف مهتمون فعلا بذلك .

_ عليك ان توافق دائما علي ما يقولون ’ فالفكرة هنا هي المراوغة ، كل ما يحدث من حكايات سخيفة ومحاولات متكررة ومعادة ، و من اختراع المبررات، والمشاكل المفتعلة و الاشتباك الكلامي السخيف وبالخطابات والخدع اللفظية,و الاحداث الوهمية ، وكلما طال النقاش زادت الفرقة واتسع الأنقسام . بعد غياب الحلم ... وغياب الاتفاق ، فين يا جماعة حلم المصالحة بتاعنا؟

على الفور تذكرنا كتاب «الأمير» يقول مكيافيللي مخاطبا الأمير: «عليك يا مولاي أن تكون أسدا وثعلبا.. أعرف أن ذلك أمر شاق لا ترتاح له نفسك، ولذلك أطلب منك على الأقل أن تتظاهر بذلك.. إن هدفي يا مولاي هو أن أحميك من النصابين». هذا رجل لا يتخيل أشياء لا وجود لها، وعندما يتكلم عن رغبته في حماية الدولة التي يمثلها الأمير من النصابين، فمن المؤكد أن خبرته الطويلة كرجل دولة أكدت له أن دوائر السلطة العليا والقضايا الكبرى تتعرض لهجمات النصابين شأنها شأن أي نشاط
بشري آخر.

فالواجب ان نذكرهم بالوجب المستحق عليهم تجاه الشعب الذى هو جزء منه , فهل تتوقع ان يتحول واحدا منهم بعد كل هذا الى مسؤول طيب يكافح من اجل الناس؟.... اشوفك بالليل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف