الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رياحٌ عاتية بقلم:نيرمين الداده

تاريخ النشر : 2019-10-20
رياحٌ صفراء عاتية
ثلوجٌ مكدسة على سقف مأوانا
ومياهٌ أغرقتنا
سئمت البرد والمرض
سئمت قلة حيلتنا
خرجتُ باكيةً متذمرة
أردت التنفيس عن غضبي
عن ألمي، ربما بركل ما أجده أمامي
مشيت حيث تأخذني أقدامي
حتى جاءت مشيئة القدر
لتريني ما هو أقسى من شعوري
أطفالاً أكلهم البرد لم يرحم بؤسهم
بلل ثيابهم البالية مصدر دفئهم الوحيد
قست عليهم الظروف والأيام
حتى لجؤوا لأرصفةٍ تحتضنهم ليغفون عليها
لعلهم وجدوا أنها أحن عليهم من قلوب البشر
أقترب منهم رويداً فأصدم !
بردة فعل أحدهم ناطقاً
أرجوكِ لا تقومي بضربي أرجوكِ
أنا لست بمتسول أنا لست بمتسول
جلُ ما أريده غطاءً أدفئ به أخوتي
لم أجدْ رداً سوى احتضانه وتهدئته
لابأس يا صغيري لن أقوم بضربك أهدأ
أي ظلمِ وأي قهرِ عانيت منه حتى هلعت هكذا
لقد أثبت لي أنه لم يعد للرحمة وجود
آخر ظهورٍ لها كان منذ حقبةٍ من الزمن
باتت الصخور أحن من قلوب البشر
كنت أظن أن الأمر يقفُ بهم على نهب حقوقنا
بل كانت قلوبهم أشد قسوة آذوا أطفالاً قاموا بضربهم
لماذا؟ لأنهم طلبوا غطاءً يدفئون بهم أنفسهم
راودتني ضحكةً ساخرة يالسذاجتي
لم يرأفوا بأطفالٍ صغار أرادوا المساعدة فقط
فكيف لهم أن يرأفوا بمن يسكنون الخيم

نيرمين الداده
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف