الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعوة لاحترام الدم العراقي بقلم:أسعد عبدالله عبدعلي

تاريخ النشر : 2019-10-19
دعوة لاحترام الدم العراقي بقلم:أسعد عبدالله عبدعلي
دعوة لاحترام الدم العراقي
الكاتب اسعد عبدالله عبدعلي

[email protected]

منذ الثمانيات وانا شاهد على رخص الدم العراقي, حيث قامت السلطة العفلقية باعتقال الالاف واعدام الالاف, بتهم واهية وغير واقعية, فقط لتثبيت حكم صدام, واستمر الحال السيء من عام 1980 الى عام 2003 حيث كان عهدا دمويا, ارخص الاشياء عند الحكومة الصدامية الغاشمة قتل الناس, فلا قانون يمنعه, ولا منظمات عالمية تضع حد لانتهاكاته الصارخة للدم العراقي, وكانت الامة العراقية تنتظر زوال نظام صدام ليأتي عهد جديد فيه تصان الدماء وتحفظ الحرمات, صبرنا طويلا الى ان جاء فجر التاسع من نيسان 2003 والذي شهد نهاية حكاية صدام وزمرته.

وتنفس اهل العراق هواء مفعم بالأحلام والاماني, والتي تتعلق بالحرية والاحترام وحفظ الدم العراقي واعتباره شيء كبير.

ومنذ عام 2003 سال بحر من الدم العراقي, ما بين الارهاب والطائفية والعنف والجريمة, وصولا الى الاحداث الاخيرة, حيث ارتفع عدد ضحايا التظاهرات الاخيرة اكثر من مائة قتيل واكثر من اربعة الاف جريح! وقد ابدت المرجعية الصالحة انزعاجها مما حصل للمتظاهرين, واعلنت المرجعية عبر منبر الجمعة عن عدم رضاها لطريقة التعاطي الحكومي مع الحدث, وطالبت وبحزم لكشف الجناة وخلال مدة قصيرة, فمهما يحصل يجب ان لا يكون الحل عبر الدم, يجب ان تكون هنالك حرمة للدم.

المرجعية الصالحة اعتبرت الحكومة مسؤولة عن ما يجري, والحقيقة موقف المرجعية الصالحة كان له الاثر الاكبر في الشارع العراقي, لأنه جاء منسجما مع الحلم الذي يعيشه كل انسان ولد على هذه الارض, وشاهد على حجم الانتهاكات الصارخ للدم العراقي, وهذه الرعاية الابوية للشعب من قبل المرجعية الصالحة هي الضمان الوحيد لغدا افضل.

ونثبت هنا ما جاء به ديننا الاسلامي بخصوص اراقة الدماء, حيث شدد ديننا كثيرا على مسالة دم المسلم وغير المسلم, وهنالك اية قرآنية صريحة ومخيفة بحق القاتل, وتبين حجم فعلته حسب الوصف القرآني, وما ينتظره من عقاب, والآية هي: (( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا )) الآية 22- سورة المائدة, جعل القران الكريم قتل نفسا واحدة بدون حجة شرعية كمن قتل جميع البشرية, وهو نوع من التحذير الشديد من اراقة الدماء الا بالحق, والا اعتبر جريمة بحق الانسانية جمعاء.

اخيرا... دعوة لاحترام الدم العراقي, دعما لشريعة الاسلام, وانسجاما مع موقف المرجعية الصالحة, ولنكن نحن ارقى الامم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف