الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى أين؟!بقلم: مروة الصاج

تاريخ النشر : 2019-10-19
العالم إلى أين؟؟!!
من قلوبٍ لُطِخت بسوادِ حقدٍ دفين،ونفوسٍ بيعت بأبخس الأثمن، إلى طفولةٍ انتُهِكت بدمٍ باردٍ كما الشيطان. فيا عالمنا البائس إلى أين تمضي؟

ماذا سنخبر الأجيال القادمة؟ عن أي ذكرياتٍ سنحدثهم؟
وذكرياتٌنا قد وؤدت بذريعة التحضرِ بعد أن خيم ليلُ جهلٍ على العقول، سؤالٌ قاطع شرودي وقد رافقه شريطٌ لأبشع جرائم ارتكبت بحق الإنسانيةِ والطفولة.

أأخبرهم عن طفلةٍ فُضَّت بكارة براءتها نتيجة جشعٍ غرائزيٍ لإنسان لم يخلَ قلبه من شيءٍ سوى الرحمة؟؟

أمّ أحدثهم عن حبٍ أعمى، أردى بزهرةِ شبابها مدفونةً تحت التراب؟

لا بلى، سأحدثهم عن جميلةٍ صوتها مازال يقض هدوئي مدوياً قُتِلت تحت مسمى الشرف، لتتلقف جمالها أيدٍ لا تعرف شفقةً. فحتى أبا جهل كان بريءٌ من أفعالهم.

إلى أين تسير يا عالماً مليئاً بقذارة رويت بذورها بتحضرٍ يحمل بطياته خبث الشياطين.
بالله عليكم أجيبوني، بماذا سأخبر أطفالي عن زماني؟
حسناً، لقد وجدت جواباً أشد بلاغةً أجيبهم به.
في زماني بات الحيوان أشد رأفةً من بني البشر يا ولدي.
#ماروشكا

بقلم المبدعة: مروة الصاج
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف