الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموجة الثورية الثانية بالواقع العربي ماذا بعد؟ بقلم:د.عادل رضا

تاريخ النشر : 2019-10-19
“الموجة الثورية الثانية بالواقع العربي ماذا بعد؟

الانحراف عن كل ما هو طبيعي الموجود في لبنان حيث يشكل مجرمين وقتلة الحرب الأهلية اللبنانية النظام السياسي الحاكم بمفارقة غريبة الأطوار حيث ان من هو موجود من قتلة ومجرمين الحرب الأهلية اللبنانية اعترفوا انهم مجرمين وقتلة وبنفس الوقت أعطوا لأنفسهم عفو عام عن جرائمهم ضمن احد بنود اتفاق الطائف الذي ادخلهم بمؤسسات الدولة اللبنانية ومنها انطلقت المأساة التي فجرت الثورة الشعبية اللبنانية بشكل جديد خارج كلاسيكيات ونطاقات ما تعارف عليه اللبنانيون وهذا ما ثبته و قاله الصديق العزيز
د. محمد قواص الاعلامي العربي اللبناني المعروف بخصوص الموجة الثورية الثانية بالقطر العربي اللبناني دقيق جدا وصحيح وهو التالي:
"الحراك في لبنان تاريخي وغير مسبوق ولا يجوز لتفسيره استخدام أدوات التحليل التقليدية. أن يكتشف اللبناني أنه لبناني ويتجاوز انتماءه الطائفي، فتلك لحظة لم نشهدها منذ الاستقلال. هي لحظة فقط، ونصلي لكي تتمدد على نحو يُخجل العملاق الطائفي الخبيث الذي نعتقده قدراً لا بد منه لحكم البلد"

لبنان العزيز انفجر ضد حكم مليشيات الحرب الأهلية التي صنعت المأساة ولا زالت تصنعه بالواقع العربي في القطر اللبناني وهو البلد الجميل بكل شئ والغني بكل شئ وهو البلد الزراعي السياحي التجاري وصاحب مخزونات النفط والغاز باحتياطي اكثر مما يملكه الخليج فالفقر ليس مشكلة القطر العربي اللبناني كما هو ليس مشكلة باقي الاقطار العربية المليئة هي الاخرى بالثروات .....الخ

المشكلة هي بغياب ديمقراطية حقيقية وتداول سلطة حقيقي وسلطات منفصلة وغياب دولة الرعاية للمواطن العربي الشاملة للصحة والاسكان والتعليم والامن الغذائي والمالي ...الخ باختصار غياب المؤسسات وغياب نظام القانون على الجميع. الخ من مشاكل النظام الرسمي العربي.

لبنان العزيز انفجر ويعيش ضمن الموجة الثورية الثانية وتتطلع الانظار الى القطر العربي المصري كذلك وهي المنطقة العربية التي تمثل ثلث العرب فأين هي من الموجة الثورية الثانية العربية؟

مشكلة القطر العربي المصري هي باختصار وجود طبقة سياسية عسكرية بيروقراطية حاكمة متزاوجة مصلحيا واجتماعيا وشخصيا مع طبقة تجارية طفيلية مصلحية جاءت مع انحرافات السادات عن الخط القومي العربي وبعد تصفيته الجناح الناصري المؤدلج من النظام الذي حكم القطر المصري بعد انقلاب ١٩٥٢ .

هذا كله الجاري حاليا يشكل نوع من طبقة حاكمة تشكل الدولة العميقة بالقطر العربي المصري.

هذه الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة المتزاوجة مع طبقة تجارية طفيلية بالمصالح والعلاقات والتصاهر والارتباطات تشكل مشكلة القطر العربي المصري المانعة من انطلاقة الشعب العربي في القطر المصري من ممارسة دوره الحضاري القديم وغيابه عن صناعة وانتاج الحضارة وغيابه عن صناعة الحاضر والتاريخ كما هم باقي مواقع الاقطار العربية الاخرى.

اين القطر العربي المصري حاليا وماذا سيحدث؟ فيه بالموجة الثانية للثورات العربية؟ الكل ينتظر ويترقب والوضع متكهرب اذا صح التعبير؟

ها هي الجزائر والسودان والعراق ضمن الموجة الثورية الثانية و شعبنا العربي في لبنان تحرك بالموجة الثانية ايضا بسابقة غير مألوفة لبنانيا اذا صح التعبير وتجاوز المواقع الدينية والطائفية العميقة بالقطر العربي اللبناني الى صرخات تنادى بالحرية والديمقراطية ودولة طبيعية كما باقي دول العالم.

الموجة الثورية الثانية بالواقع العربي تعود والكل يترقب فماذا سيحدث؟

د.عادل رضا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف