الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسيرة هبة اللبدي.. سنديانة عربية شامخة تنحني لها الهامات بقلم: فراس الطيراوي

تاريخ النشر : 2019-10-17
الأسيرة هبة اللبدي.. سنديانة عربية شامخة تنحني لها الهامات بقلم: فراس الطيراوي
بقلم : فراس الطيراوي عضو الأمانة للشبكة العربية للثقافة والرأي والاعلام / شيكاغو

الأسيرة المضربة عن الطعام هبة اللبدي.. سنديانة عربية شامخة تنحني لها الهامات إجلالا وتعظيماً .. , قالت للمحققين الصهاينة " انا ذاهبة للنهاية فإما النصر أو الشهادة ، واذا متُّ اشبعوا باعتقال جثتي اداريًا لمتى شئتم" هبة ماهزها الوجع ولا عينها على الظلم نامت..انها شقيقة الياسمين، ورفيقة الدرب الحزين..تمزق قلبها وجعاً حتى الثمالة، مضت وحيدة، تقبض على الألم وفي الروح يسكن الوطن، والشوق للأرض يسكنها.. جراح الوطن طلسم صمود ونصر، كاظمة الألم، والى حيث الوطن الصامد تسير.. اعطت ما ابقت، ونثرت ربيع الروح (فداءً ) للوطن .. وقفت شامخة كسنديانة عربية شامخة وارفة الظلال ، .... وحال لسانها يقول: لن اناشد المارين على دموعي، ولن استصرخ فيهم الشهامه، سأمضي وحيدة مع آلامي ، اشق ليل صحراء الغدر والنفاق، زحفاً على اوجاعي، سأصل حتماً ياوطني، حاملةً جرحي الوليد، اعتدت صمتهم, وها انا ذا ارثي رجولتهم من المحيط الى الخليج ، ارثيهم جميعهم, من الالف الى الياء, لااستثني فيهم احداً.. سأشقُّ دربي ثابتة الخطوات يحدوني اليقين، أرنو الى فجر الحرية أراه يضيء من خلف المزون ، فانا بربي رغم كل الضيق احسنت الظنون. الحرية للأسيرة المضربة عن الطعام هبة اللبدي ولكافة أسرانا البواسل، واسيراتنا الماجدات الحرائر في الباستيلات، فمهما احلولك الليل حتما ستشرق شمس الحرية، والاحتلال مهما طال فهو الى زوال وفلسطيننا عائدة لا محال .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف