*ثلاثية الإتحاد الإشتراكي *
*عبد المجيد مومر الزيراوي *
*رئيس تيار ولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية*
*البيان رقم 01 : هَا قَدْ سَقَطَ إدريس لشكر !*
لَأقْعُدَنَّ لكَ
في الشعْر و الأَيْديُولوجيَا ،
لَأَضْرِبَنَّ لكَ مثلاً :
لا حَفْريات لهُ
لا أثَر يتركُه لأبحاثِ الجْيُولوجيَا ..
الآنَ بَيَانُ الرحيلِ
ميقاتُ أَجَلٍ معلومٍ ،
الآنَ مرحلةٌ جديدةٌ
رسالةُ قدرٍ مَحتومٍ ،
إِسْتَقِلْ .. تَسْلَمْ !
فَاعْلَمْ أَوْ لاَ تَعْلَمْ
عِلْمُ السَّاعَةِ فَوْقَ الأَسْطرُولوجْيَا ..
لماذا يَخْتَبأ عن العيون ؟؟
حضرة الزعيمِ المغبون !!
هو المرفوضُ يَنْحَنِي
حتَّى يَنْبَعثَ حامِلاً
نَعْشَ الاتحادِ
نحو روضة الأَرْكِيُولوجْيَا ..
يا أيُّها المُقامِر بالتفويضِ ،
يا أيها المحامي القابِضُ
لأتْعاب التَّقْوِيضِ ،
أنتَ المُغْتِنِي بلا سَبَبٍ !
نعم ؛ أنتَ المُسْتَبِيحُ
لِحُرْمَةِ صَناديق البْرُولِيتاريَا ..
سِتِّينِيَّة التأْبينِ
حقيقة المهدي بلا أحفادٍ ،
فكْرة عمر بلا صورة ،
رفاق بوعبيد فاتَهُم الميعاد ،
الخَلَف غارق في اليُوتُوبْيَا ..
مُجرَّدُ اعتقادٍ
الديمقراطية مُسَطَّحَةٌ ،
الحداثة أُفُقِيةٌ ،
إعتقادي خاطئ !
الديمقراطية طَبَقِيّةٌ،
الحداثة فِئَوِيَّةٌ ،
الكاتب الأول يَائِسٌ ،
الإستبداد من أعراض الفُوبْيَا ..
العَرْعَر .. العَرْعَر ..
عند باب المقر !
الانتهازية طقسٌ مُسْتَقر،
دارَ الهَمُّ دائرةً ،
بالعدلِ :
إِنْشَقَّ الاتحاد إلى شَطرَيْن،
جَيْلٌ غَائِبٌ ،
جيْلٌ مُغَيَّبٌ ،
النازِلة من اختصاص السُّوسْيُولوجيَا ..
تالله و باللهِ
و ابْتِغاءاً لوجهِ الإلهِ ،
لَأُطَهِرَنَّ التَّقْويمَ السيَّاسي،
لأََفْتَحَنَّ المقرات الخاويَّة ،
هَا قَدْ سَقَطَ إدريس !
ها قَدْ سَقَطَ الطاغيَّة !
لَأُبَشِّرَنَّ " ولاد الشعب "
بالنظم الرفيعِ و القافيَّة،
وَ لأَنْفُضَنَّ الغُبار
عن الأََملِ و النُوسْتالجْيَا..
*البيان رقم 02 .. تَبَّتْ يَدَا ادريس لشكر !*
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ ،
مَاتَ أَبو لَهَب ،
ظَهَرَ إِدريس لشكر ،
ظَهَرَ مَالُهُ !
وَ بِئْسَ مَا كَسَب ،
ظَهَرَ إِخوَتُهُ مِنْ ثَدْيِ الغَنِيمَة ،
أُوُوهْ ..
نَادِي “ اللاَّعِبِين الكِبَارِ” !
في مَديحِ الانْتِهَازِيَّةِ
هَيَّا “ إِلَى الأَمَامِ”..
إدريسُ إِحْتَلَّ تَنْظيمًا ؛
إِخْتارَ شَخْصَهُ زَعِيمًا ؛
بَينَ خِطاباتِ الثَّرْثَرَة،
الهِجْرة ليْسَت إشْتِراكِيَّة ،
بَيْنَ هُوِّيَّات مُسْتَأجَرة،
المُحَامَاةُ أَتْعَبَتِ التَّعَاضُدِيَّة ،
تَبًّا لَكَ يا إدريس !
إِنْبِعَاثُ السُّحتِ الحَرامِ ..
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ ،
هُمْ إخْوةُ إِدْريس ؛
دَحْرَجَةٌ بَيْنَ المَرَاتبِ ،
تَزْوِيرُ مُؤْتَمَرٍ،
تَمَّ اقتسَامُ المَناصِبِ ،
طُوبَى لِأُولَئِكَ الرِّفَاق ؛
فَلَيْسَتِ التَّحِيَّةُ بِالسَّلاَمِ ..
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ :
اليَسَار مُغْرَمٌ بِاليَمِينِ !
الزَّعِيمُ يَنْعَتُنِي بِالمُشَاغِبِ،
الحُكُومةُ رَؤُوفَةٌ بِالسَّمِينِ،
الشَّبَابُ يَرْزَخُ تَحْتَ المَصَائِبِ،
أَكْتُبُ البَيَانَ السِّيَّاسِيَّ
بِحِبْرِ السَّكِينَةِ وَ الإِلْتِزَامِ ..
هَنِيئًا لكَ يَا إدريس:
هَنيئًا لكَ بمُعَلَّقات “الحْرُوزْ ”
و "جَداوِلِ” العَرَّافَاتِ،
هَنيئًا لكَ بِخُرافَةِ الإِنْبِعَاثِ،
هَنيئًا لكَ بِزَرْقاء الحَمامَة،
هَنيئًا لكَ بِالعَدْلِ !
هَنيئًا لكَ بِعَقْلِيَّةِ الأَنْعَامِ ..
صَدْمة تَلِيهَا صَدْمَة
أَثَرُ الفَراشَةِ قَوْلُ التيَّارِ ،
النِّهَايَةُ سُّقُوط حُرٌّ
الإِسْتِقَالَة دُونَ الإِخْبَارِ ،
مُراجَعَةٌ مُسْتَعْجَلَةٌ !
حِسَاباتُ الأَمْوَالِ
مَكْشُوفَةُ الأَسْرَارِ،
ثرْوَةُ الزَّعِيمِ تُغْنِيكَ عَنِ الكَلاَمِ ..
بَيْنَ الثَرْوَةِ والثّوْرَةِ؛
بَنْكٌ و سِياسَة
توْريثُ مَوَاقِعَ و تَحْفيظُ عَقاراتٍ،
بيْن الثرْوَةِ و الثوْرَةِ ؛
مَشَاعِرُ مُرْهَفَةٌ و أَمْكِنَةٌ حَسَّاسَة
حُبُّ المَالِ وَ أَسْهُمُ تَنَازُلاتٍ،
بيْن الثرْوَةِ و الثوْرَةِ ؛
حِزْبٌ بِلاَ كِيَاسَة
خيانة عهْد و سَمْسَرَةُ تَحَالُفَاتٍ ،
ألاَ أُونُو .. 1
أَلاَ دُوِّي .. 2
أَ لاَ تْرِي .. 3
مَزَادُ أُفُولِ الأَصْنَامِ ..
النَّكْبَة كَابُوسٌ ،
أُسْطُورةُ بَائِعِ الأَوْهامِ ..
أَ يَا إدريس :
إجْتَنِبْ رِجْسَ الأزْلاَمِ ..
لاَ تَسْتَعِنْ بِالطَّلْسَمِ ،
فَقَطْ ، Dégage !
لِيَظْهَرَ الرَّحِّيلُ كَالبَلْسَمِ ،
لِنَشْتَمَّ أَرِيجَ الاتِّحَادِ
مَعَ مِسْكَ الخِتَامِ ..
*البيان رقم 03 .. ادريس لشكر و حَدَاثَةُ البُورْكِينِي؟!*
كَيْفَ لا أَفْهَمُنِي ،
الفَهْمُ عِلْمٌ ،
العِلمُ وَاضِحٌ ،
الوَاضِحُ لا يَكْفِينِي ..
أنْظُرُ وَ لاَ أَرَى ،
أَتَخَيَّلُ حبِيبَتِي ،
البَصَرُ عَاجزٌ !
لَيْتَ العَجْزَ يُنْسِينِي ...
الشِّعْرُ بُحُورٌ ،
بَحْري جَديدٌ ،
قَصائِدِي سِباحَةٌ حُرَّةٌ !
وَعْدٌ وَ وَعِيدٌ ،
التَقْليدُ لاَ يُغْرِينِي ..
فَالسَّلاَمُ عَلَى إِدْرِيس
كَانَ صدِّيقًا نَبِيًّا !
وَ اللَّعنَةُ عَلَى البَئِيس
كاتِبًا أَوَّلاً غَبِيًّا ؟
هُوَ سَاكِنُ العَرْعَرِ
بِالمَطْرُودِ كَانَ يُنَادِينِي ..
تَسَاءَلَ بُودْلِير :
كَيْفَ تُحَاولُ اسْتِخْرَاجَ
الجَمَالِ مِنَ الشَّرِ،
تَمْتَمَ إِدْرِيس :
بِالانْبِعاثِ و المُصَالَحَةِ
و الأَكَاذِيبِ العَشْرِ،
أَجَابَ بُودْلِير : لِكُلٍّ سَرَابُهُ !
فَصَارَ هَجِيجُ الطَّاغِيَّةِ يُعَادِينِي ..
الدُّخولُ وَ الخُرُوجُ،
يَوْمِيَّاتُ الطَّاغِيَّةِ الإِشْتِرَاكِي،
الرِّياضُ و البُرُوجُ،
جِدَارِيَّاتُ الانْتِحارِ وَ التَّبَاكِي،
يَا لَلْهَوْلِ !
الديمُقْراطِية و الحَدَاثَة
تَلْبَسانِ البُورْكِينِي ..
قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ :
إدْريس لَيْسَ أَخْنُوخْ !
قالَ لِينِين : مَا العَمَلُ ؟
قَالَ عُمَرُ لِلْمَهْدِي :
وِزَارَةُ العَدْلِ لاَ تَعْنِينِي ..
وَ أَنَا - أَيْضاً - أَقُولُ : لاَ ؛
مَدْرَسَةُ عبْدُ الرَّحِيم،
فَوْجُ عبْد الرَّحْمان ،
الوَطَنُ أَوَّلاً !
أَمَّا اللَّغْوُ فَلَنْ يُلْهِينِي ..
آهٍ .. تَسْأَلُنِي الحَبِيبَةُ
بَعْدَمَا سَأَلَتْنِي أُمِّي ،
السُّؤَالُ مَطْرُوحٌ
حَوْلَ مَضْمُونِ هَمِّي ،
هَمِّي وَطَنٌ !
ذِكْرَى الإِتِّحَاد تُبْكِينِي ..
كَيْفَ لَا أَفْهَمُنِي ؟!
أنَا هُوَ أَنَا ،
الأَنَا قَرِينُ الإنْسَانِ
هُوَ الجَهْلُ لاَ يُعْفِينِي ..
العَقْلُ يَتَغَذَّى بِالنَّبَاتَاتِ،
إِنَّمَا إِدْرِيس
دَسَمٌ أَمَامَ المَوَائِدِ،
التَّيَّارُ يَتَغَنَّى بِالأَبْيَاتِ ،
إِنَّمَا إِدْرِيس
نَعَامَةٌ أَمَامَ القَصَائِدِ ،
الكُلُّ سَابِحٌ فِي بَحْرِهِ ،
مُحِيطُ شِعْرِي هَادِئٌ ،
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الطَّرْدَ لَا يُفْنِينِي ؟! ..
لاَئِحةُ الإنْتِظَارِ طَوِيلَةٌ ،
النَّقْدُ انْطِبَاعٌ مَقْبُولٌ ،
تَحِيَّةُ النِّضَالِ جَمِيلَةٌ ،
ثُمَّ شُّكْرٌ مَوْصُولٌ
يَا مَنْ لاَ تَرْتَضِينِي ! ..
*عبد المجيد مومر الزيراوي *
*شاعر و كاتب رأي*
*رئيس تيار ولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية *
*عبد المجيد مومر الزيراوي *
*رئيس تيار ولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية*
*البيان رقم 01 : هَا قَدْ سَقَطَ إدريس لشكر !*
لَأقْعُدَنَّ لكَ
في الشعْر و الأَيْديُولوجيَا ،
لَأَضْرِبَنَّ لكَ مثلاً :
لا حَفْريات لهُ
لا أثَر يتركُه لأبحاثِ الجْيُولوجيَا ..
الآنَ بَيَانُ الرحيلِ
ميقاتُ أَجَلٍ معلومٍ ،
الآنَ مرحلةٌ جديدةٌ
رسالةُ قدرٍ مَحتومٍ ،
إِسْتَقِلْ .. تَسْلَمْ !
فَاعْلَمْ أَوْ لاَ تَعْلَمْ
عِلْمُ السَّاعَةِ فَوْقَ الأَسْطرُولوجْيَا ..
لماذا يَخْتَبأ عن العيون ؟؟
حضرة الزعيمِ المغبون !!
هو المرفوضُ يَنْحَنِي
حتَّى يَنْبَعثَ حامِلاً
نَعْشَ الاتحادِ
نحو روضة الأَرْكِيُولوجْيَا ..
يا أيُّها المُقامِر بالتفويضِ ،
يا أيها المحامي القابِضُ
لأتْعاب التَّقْوِيضِ ،
أنتَ المُغْتِنِي بلا سَبَبٍ !
نعم ؛ أنتَ المُسْتَبِيحُ
لِحُرْمَةِ صَناديق البْرُولِيتاريَا ..
سِتِّينِيَّة التأْبينِ
حقيقة المهدي بلا أحفادٍ ،
فكْرة عمر بلا صورة ،
رفاق بوعبيد فاتَهُم الميعاد ،
الخَلَف غارق في اليُوتُوبْيَا ..
مُجرَّدُ اعتقادٍ
الديمقراطية مُسَطَّحَةٌ ،
الحداثة أُفُقِيةٌ ،
إعتقادي خاطئ !
الديمقراطية طَبَقِيّةٌ،
الحداثة فِئَوِيَّةٌ ،
الكاتب الأول يَائِسٌ ،
الإستبداد من أعراض الفُوبْيَا ..
العَرْعَر .. العَرْعَر ..
عند باب المقر !
الانتهازية طقسٌ مُسْتَقر،
دارَ الهَمُّ دائرةً ،
بالعدلِ :
إِنْشَقَّ الاتحاد إلى شَطرَيْن،
جَيْلٌ غَائِبٌ ،
جيْلٌ مُغَيَّبٌ ،
النازِلة من اختصاص السُّوسْيُولوجيَا ..
تالله و باللهِ
و ابْتِغاءاً لوجهِ الإلهِ ،
لَأُطَهِرَنَّ التَّقْويمَ السيَّاسي،
لأََفْتَحَنَّ المقرات الخاويَّة ،
هَا قَدْ سَقَطَ إدريس !
ها قَدْ سَقَطَ الطاغيَّة !
لَأُبَشِّرَنَّ " ولاد الشعب "
بالنظم الرفيعِ و القافيَّة،
وَ لأَنْفُضَنَّ الغُبار
عن الأََملِ و النُوسْتالجْيَا..
*البيان رقم 02 .. تَبَّتْ يَدَا ادريس لشكر !*
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ ،
مَاتَ أَبو لَهَب ،
ظَهَرَ إِدريس لشكر ،
ظَهَرَ مَالُهُ !
وَ بِئْسَ مَا كَسَب ،
ظَهَرَ إِخوَتُهُ مِنْ ثَدْيِ الغَنِيمَة ،
أُوُوهْ ..
نَادِي “ اللاَّعِبِين الكِبَارِ” !
في مَديحِ الانْتِهَازِيَّةِ
هَيَّا “ إِلَى الأَمَامِ”..
إدريسُ إِحْتَلَّ تَنْظيمًا ؛
إِخْتارَ شَخْصَهُ زَعِيمًا ؛
بَينَ خِطاباتِ الثَّرْثَرَة،
الهِجْرة ليْسَت إشْتِراكِيَّة ،
بَيْنَ هُوِّيَّات مُسْتَأجَرة،
المُحَامَاةُ أَتْعَبَتِ التَّعَاضُدِيَّة ،
تَبًّا لَكَ يا إدريس !
إِنْبِعَاثُ السُّحتِ الحَرامِ ..
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ ،
هُمْ إخْوةُ إِدْريس ؛
دَحْرَجَةٌ بَيْنَ المَرَاتبِ ،
تَزْوِيرُ مُؤْتَمَرٍ،
تَمَّ اقتسَامُ المَناصِبِ ،
طُوبَى لِأُولَئِكَ الرِّفَاق ؛
فَلَيْسَتِ التَّحِيَّةُ بِالسَّلاَمِ ..
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ :
اليَسَار مُغْرَمٌ بِاليَمِينِ !
الزَّعِيمُ يَنْعَتُنِي بِالمُشَاغِبِ،
الحُكُومةُ رَؤُوفَةٌ بِالسَّمِينِ،
الشَّبَابُ يَرْزَخُ تَحْتَ المَصَائِبِ،
أَكْتُبُ البَيَانَ السِّيَّاسِيَّ
بِحِبْرِ السَّكِينَةِ وَ الإِلْتِزَامِ ..
هَنِيئًا لكَ يَا إدريس:
هَنيئًا لكَ بمُعَلَّقات “الحْرُوزْ ”
و "جَداوِلِ” العَرَّافَاتِ،
هَنيئًا لكَ بِخُرافَةِ الإِنْبِعَاثِ،
هَنيئًا لكَ بِزَرْقاء الحَمامَة،
هَنيئًا لكَ بِالعَدْلِ !
هَنيئًا لكَ بِعَقْلِيَّةِ الأَنْعَامِ ..
صَدْمة تَلِيهَا صَدْمَة
أَثَرُ الفَراشَةِ قَوْلُ التيَّارِ ،
النِّهَايَةُ سُّقُوط حُرٌّ
الإِسْتِقَالَة دُونَ الإِخْبَارِ ،
مُراجَعَةٌ مُسْتَعْجَلَةٌ !
حِسَاباتُ الأَمْوَالِ
مَكْشُوفَةُ الأَسْرَارِ،
ثرْوَةُ الزَّعِيمِ تُغْنِيكَ عَنِ الكَلاَمِ ..
بَيْنَ الثَرْوَةِ والثّوْرَةِ؛
بَنْكٌ و سِياسَة
توْريثُ مَوَاقِعَ و تَحْفيظُ عَقاراتٍ،
بيْن الثرْوَةِ و الثوْرَةِ ؛
مَشَاعِرُ مُرْهَفَةٌ و أَمْكِنَةٌ حَسَّاسَة
حُبُّ المَالِ وَ أَسْهُمُ تَنَازُلاتٍ،
بيْن الثرْوَةِ و الثوْرَةِ ؛
حِزْبٌ بِلاَ كِيَاسَة
خيانة عهْد و سَمْسَرَةُ تَحَالُفَاتٍ ،
ألاَ أُونُو .. 1
أَلاَ دُوِّي .. 2
أَ لاَ تْرِي .. 3
مَزَادُ أُفُولِ الأَصْنَامِ ..
النَّكْبَة كَابُوسٌ ،
أُسْطُورةُ بَائِعِ الأَوْهامِ ..
أَ يَا إدريس :
إجْتَنِبْ رِجْسَ الأزْلاَمِ ..
لاَ تَسْتَعِنْ بِالطَّلْسَمِ ،
فَقَطْ ، Dégage !
لِيَظْهَرَ الرَّحِّيلُ كَالبَلْسَمِ ،
لِنَشْتَمَّ أَرِيجَ الاتِّحَادِ
مَعَ مِسْكَ الخِتَامِ ..
*البيان رقم 03 .. ادريس لشكر و حَدَاثَةُ البُورْكِينِي؟!*
كَيْفَ لا أَفْهَمُنِي ،
الفَهْمُ عِلْمٌ ،
العِلمُ وَاضِحٌ ،
الوَاضِحُ لا يَكْفِينِي ..
أنْظُرُ وَ لاَ أَرَى ،
أَتَخَيَّلُ حبِيبَتِي ،
البَصَرُ عَاجزٌ !
لَيْتَ العَجْزَ يُنْسِينِي ...
الشِّعْرُ بُحُورٌ ،
بَحْري جَديدٌ ،
قَصائِدِي سِباحَةٌ حُرَّةٌ !
وَعْدٌ وَ وَعِيدٌ ،
التَقْليدُ لاَ يُغْرِينِي ..
فَالسَّلاَمُ عَلَى إِدْرِيس
كَانَ صدِّيقًا نَبِيًّا !
وَ اللَّعنَةُ عَلَى البَئِيس
كاتِبًا أَوَّلاً غَبِيًّا ؟
هُوَ سَاكِنُ العَرْعَرِ
بِالمَطْرُودِ كَانَ يُنَادِينِي ..
تَسَاءَلَ بُودْلِير :
كَيْفَ تُحَاولُ اسْتِخْرَاجَ
الجَمَالِ مِنَ الشَّرِ،
تَمْتَمَ إِدْرِيس :
بِالانْبِعاثِ و المُصَالَحَةِ
و الأَكَاذِيبِ العَشْرِ،
أَجَابَ بُودْلِير : لِكُلٍّ سَرَابُهُ !
فَصَارَ هَجِيجُ الطَّاغِيَّةِ يُعَادِينِي ..
الدُّخولُ وَ الخُرُوجُ،
يَوْمِيَّاتُ الطَّاغِيَّةِ الإِشْتِرَاكِي،
الرِّياضُ و البُرُوجُ،
جِدَارِيَّاتُ الانْتِحارِ وَ التَّبَاكِي،
يَا لَلْهَوْلِ !
الديمُقْراطِية و الحَدَاثَة
تَلْبَسانِ البُورْكِينِي ..
قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ :
إدْريس لَيْسَ أَخْنُوخْ !
قالَ لِينِين : مَا العَمَلُ ؟
قَالَ عُمَرُ لِلْمَهْدِي :
وِزَارَةُ العَدْلِ لاَ تَعْنِينِي ..
وَ أَنَا - أَيْضاً - أَقُولُ : لاَ ؛
مَدْرَسَةُ عبْدُ الرَّحِيم،
فَوْجُ عبْد الرَّحْمان ،
الوَطَنُ أَوَّلاً !
أَمَّا اللَّغْوُ فَلَنْ يُلْهِينِي ..
آهٍ .. تَسْأَلُنِي الحَبِيبَةُ
بَعْدَمَا سَأَلَتْنِي أُمِّي ،
السُّؤَالُ مَطْرُوحٌ
حَوْلَ مَضْمُونِ هَمِّي ،
هَمِّي وَطَنٌ !
ذِكْرَى الإِتِّحَاد تُبْكِينِي ..
كَيْفَ لَا أَفْهَمُنِي ؟!
أنَا هُوَ أَنَا ،
الأَنَا قَرِينُ الإنْسَانِ
هُوَ الجَهْلُ لاَ يُعْفِينِي ..
العَقْلُ يَتَغَذَّى بِالنَّبَاتَاتِ،
إِنَّمَا إِدْرِيس
دَسَمٌ أَمَامَ المَوَائِدِ،
التَّيَّارُ يَتَغَنَّى بِالأَبْيَاتِ ،
إِنَّمَا إِدْرِيس
نَعَامَةٌ أَمَامَ القَصَائِدِ ،
الكُلُّ سَابِحٌ فِي بَحْرِهِ ،
مُحِيطُ شِعْرِي هَادِئٌ ،
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الطَّرْدَ لَا يُفْنِينِي ؟! ..
لاَئِحةُ الإنْتِظَارِ طَوِيلَةٌ ،
النَّقْدُ انْطِبَاعٌ مَقْبُولٌ ،
تَحِيَّةُ النِّضَالِ جَمِيلَةٌ ،
ثُمَّ شُّكْرٌ مَوْصُولٌ
يَا مَنْ لاَ تَرْتَضِينِي ! ..
*عبد المجيد مومر الزيراوي *
*شاعر و كاتب رأي*
*رئيس تيار ولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية *