الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذيان بقلم:رنا صباح خليل

تاريخ النشر : 2019-10-17
هذيان

رنا صباح خليل

ماالذي يفعله فينا الساخر العظيم! حين لا يتركنا بسلام ونحن نجابه لعنة البوح بلا حواجز ، اجد صدى قهقهاته رنين طبل في مأتم، وهو ينظرني انا التي لا اعرف كيف اقارع وحش رتابة ايامي بسطورها السليطة علي ، ولا اجيد اختراع ضوئي الخاص كي ابدد شرارات الكآبة في عالمي، فالساخر العظيم يترصدني ويستخف بي ويزجني في حرائق ضحكاته الهستيرية التي تطيل فيّ أزمنة هواء فاسد .. أزمنة صفراء لا اتمكن فيها من اقتناص سنيني أو حتى ابتكار مساءات متأهبة لصناعة النهار بملامحي، كي ارتشف فيه كوبا لأفكاري ونواياي، اذ لا يبيحها الساخر العظيم فجميعها ليست من طقوسه وتعاليمه وهو المعلم الوسيم حدّ القبح .. هو يريدني دوما ان اصيب اليقين بقلبه، وأمارس الوجع بلفه بخرقة، لكنه لا يعلم اني مصابة باقتراف الاحلام خلسة وعلانية وهو لا يعلم ان لي سياطا تنادي في جلبة الروح ان العذاب خير من الغفلة والغرق ارحم من الطوفان دون مجداف والطمأنينة بالنسبة لي منفية .. اصرخ في وجهه ايها الساخر العظيم..

** الساخر العظيم عنوان رواية للكاتب والروائي أمجد توفيق ، وقد كتبت الناقدة رنا صباح دراسة مهمة عنها  قبل أيام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف