الأخبار
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نداء إلى العراقيين الأحرار بقلم:محسن السراج

تاريخ النشر : 2019-10-16
نداء الى العراقيين الأحرار
محسن السراج

تحية الحرية

لايجوز أختزال حركتم الشعبية في شعارات طائفية, ياشعب العراق, أنتم ليس جيشا ً لأحد بل مجتمعا ً يسعى للتخلص من وحوش اللامساواة والتخدير الديني والعمائم الفاسدة وحيل كهنة زرادشت وبابل التي تكرر بطريقة فجة ومكشوفة , كونوا مع الحياة فالحرية لها ثمن ,إهتفوا في مظاهرات 25_10 الشعب يريد إسقاط النظام لاتنسوا هتاف : بغداد حره حره , إيران بره بره العراق أمانة في تضامنكم ونبذكم الهويات الطائفية الدينية

, العرقية , القومية , الجنسية ,لاتسمحوا لأي شخص أن يخدعكم للمرة الثالثة و يستغل مظاهراتكم ودماء الشهداء الشباب لنفسه, ولا تسمحوا لأي جماعة أن تركب الموجة

وتسرق الحركة الشعبية هم يتقاتلون على السلطة والمال والجاه وهي سلطتكم ومالكم وكرامتكم وبلدكم نحن لاناقة لنا ولاجمل في شعاراتهم الزائفة كل المدن العراقية ينبغي أن تنظم نفسها وأن يقترن هذا التنظيم

بوعي الضرورة فالسلطة تستخدم المال والحيل والفتك ولايجوز ترك الشباب لوحدهم يواجهون بل ليشارك الجميع فالمسألة هي مسالة حياة أو موت في العبودية والعار والذل , إحذروا من الالاعيب والتدليس الذي ستمارسه السلطة ضدكم فهم أعداءكم وأعداء الانسانية , إنهم يعملون على تبديد الحركة الشعبية وبث الاحباط , الدين لايحرر بل يعتقل في ظل أكثر الظروف فظاعة , الاساس التعدد الانساني وتنوع كل واحد منكم وخصوبة الثقافة وبناء سياسة جديدة لنكشف الحواجز عن حياتنا المشتركة , السلطة المتمركزة تفسد دائما ً ولجأت الى العنف والقسوة والقتل بدل الفضاء الانساني المفتوح والتداعي الحر تريدكم في سجن الهويات المغلقة , تريد سجنكم في القديم وليس الانتباه للحاضر مع ذلك إياكم والإحباط مادمتم تكافحون في سبيل ماهو صحيح وكلا لليأس , ينبغي رفع مستوى الوعي ضد هذا المد المتنامي للغباء والبلاهة وعليكم رفض العبودية والتنكيل والنهب الذي فاق كل تصور وعلاقة السيد والعبد , أيهاا لشباب الانقياء يامن ضحيتم بأنفسكم أنتم المستقبل هم يريدون أن يخفوا عنكم الانترنت والمعلومات لكي يسهل نهبكم وخداعكم ,عليكم الانتقال من الحرية السلبية الى الحرية الايجابية , الخوف لايمنع الموت لكنه يمنع الحياة والتي يجب حمايتها قلاتخضعوا للاكاذيب , الحقيقة والحرية مطلبان ملحان , في قلب العبودية حماية الحرية والصمود وعدم التنازل وأن يكون لديكم تصميم على تغيير نوعي حتى لو تطلب ذلك الاعتصام الشامل والعصيان المدني والإضراب ولن تخضعكم كل اكراهات الفاشية الدينية و الملييشاوية المسلحة والبديل هو دولة حيادية بلا دين وعلمانية ومجتمع إنساني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف