عــاشــق فـلـسـطـيـن
خالد صادق
في الوقت الذي تخلى فيه الرسميين العرب عن معشوقتهم فلسطين, وتنبهوا الى الاخطار التي يتعرضون لها من الادارة الامريكية والاحتلال الصهيوني اذا ما استمروا في عشقهم لفلسطين, ظهر الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد ليعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية, ويضعها في سلم اولوياته, خرج بتصريحات شجاعة تدل على وعيه وانتماؤه لعروبته, فرد على من سأله عن التطبيع مع اسرائيل بالقول " التطبيع خيانة عظمى، ويجب أن يحاكم من يطبع مع كيان شرد ونكل شعبا كاملا واضاف إن كلمة تطبيع هي كلمة خاطئة أصلا، نحن في حالة حرب مع كيان غاصب.". وأكد: "القضية لشعب محتل ما زال مشرد في المنافي وتحت الخيام ولا يمكن أن نتعامل مع العدو". وفي سؤال حول السماح بزيارة معابد يهودية في تونس، رفض سعيد دخول من يحمل جواز سفر إسرائيلي، وقال نحن نتعامل مع يهود ونقبلهم لا الإسرائيليين. يأتي موقف سعيد الرافض للتطبيع على النقيض من خصمه نبيل القروي الذي كشفت صحف أجنبية عن لقائه مع ضابط موساد إسرائيلي، ودفعه مبالغ طائلة لقاء الترويج لحملته الرئاسية دوليا، في حين فتح القضاء التونسي تحقيقا في القضية.
كما عبرت شخصيات إسرائيلية عن دعمها للقروي على غرار الإعلامي إيدي كوهين، الذي غرد على تويتر بالقول "نصيحة للشعب التونسي لانتخاب القروي". لذلك اطلق الشعب الفلسطيني على الرئيس التونسي قيس سعيد لقب (عاشق فلسطين) لأنه يتوسم فيه الخير والقدرة على الدفاع عن قضيتهم في المحافل الدولية. وتبني قضاياهم ومعالجتها. قيس سعيد يعلم تماما ما يقول فهو استاذ القانون في جامعة سوسة, وأشرف لفترة وجيزة على قسم القانون العام لينتقل بعدها ومنذ 1999 وحتى 2018 إلى جامعة العلوم القانونية والسياسية في تونس العاصمة. وكل كلمة لديه محسوبة بنتائجها, فهو يعلم تماما ان انحيازه لفلسطين وقضيتها سيحمله الكثير من الاعباء, وسيفتح عليه جبهات عدة (امريكا- اسرائيل) وغيرهما, لكنه ينتمي الى اصالته العربية قبل كل شيء, ويعبر عن انحيازه لفطرته التي يحملها كل عربي اصيل وهى حب فلسطين الارض والشعب والهوية, وهو يجب ان يحصن نفسه تماما من بطانة السوء التي تحوم دائما حول الرئيس, وتنصحه بالتضليل والكذب لكي يسلك ما يسمونه بدرب النجاة خشية من غضبة امريكا وسخط اسرائيل, وتأمر حلفائها على تونس.
واضح ان الرئيس التونسي قيس سعيد يستند الى قاعدة جماهيرية عريضة تتبنى سياساته وافكاره, فهو حقق نسبة نجاح في الانتخابات الرئاسية امام منافسه نبيل القروي تصل لأكثر 76% وقد وصفه مناصروه في تونس بأنه "رجل الصرامة والنظافة"، القادر على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة، وتحقيق تطلعات الشباب، وخاصة الطلبة علما أن جل أنصاره منهم, أي انه يتحصن بالمثقفين والشباب والمخلصين, فهؤلاء سيكونون رصيده وقت الازمات, وهم من سيحررونه من قبضة الامريكان والاسرائيليين وحلفائهما, فعندما يستند الزعماء الى شعوبهم فلا شك انهم يستندون الى قوة حقيقية قادرة على حماية القادة والاستقرار الداخلي, والتصدي للتدخلات الخارجية, قيس سعيد ليس بدعا على الشعب التونسي, انما جاء من بين الناس وهو يحمل هموم الشعب التونسي ويتبنى قضاياه, لذلك حقق نتائج كاسحة لأنه عبر عن الموقف التونسي من جل القضايا السياسية المطروحة بعقلية الشعب وبفكره وخياراته, فالشعب التونسي ينتمي لفلسطين, وفلسطين تنتمي لكل من ينحاز اليها, ويدافع عنها, واملنا ان يبقى قيس سعيد ثابتا على مواقفه ولا يترك المجال لبطانة السوء كي تعبث بالموقف السياسي الاصيل لتونس تجاه فلسطين, سيادة الرئيس التونسي ان الشعب الفلسطيني لقبك بعاشق فلسطين, وهذا لقب لا يناله الا من يستحقه, نأمل نصرة حقيقية لفلسطين وانحيازا لخيار الشعوب الحرة التي تنادي بحرية فلسطين واستقلالها.
خالد صادق
في الوقت الذي تخلى فيه الرسميين العرب عن معشوقتهم فلسطين, وتنبهوا الى الاخطار التي يتعرضون لها من الادارة الامريكية والاحتلال الصهيوني اذا ما استمروا في عشقهم لفلسطين, ظهر الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد ليعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية, ويضعها في سلم اولوياته, خرج بتصريحات شجاعة تدل على وعيه وانتماؤه لعروبته, فرد على من سأله عن التطبيع مع اسرائيل بالقول " التطبيع خيانة عظمى، ويجب أن يحاكم من يطبع مع كيان شرد ونكل شعبا كاملا واضاف إن كلمة تطبيع هي كلمة خاطئة أصلا، نحن في حالة حرب مع كيان غاصب.". وأكد: "القضية لشعب محتل ما زال مشرد في المنافي وتحت الخيام ولا يمكن أن نتعامل مع العدو". وفي سؤال حول السماح بزيارة معابد يهودية في تونس، رفض سعيد دخول من يحمل جواز سفر إسرائيلي، وقال نحن نتعامل مع يهود ونقبلهم لا الإسرائيليين. يأتي موقف سعيد الرافض للتطبيع على النقيض من خصمه نبيل القروي الذي كشفت صحف أجنبية عن لقائه مع ضابط موساد إسرائيلي، ودفعه مبالغ طائلة لقاء الترويج لحملته الرئاسية دوليا، في حين فتح القضاء التونسي تحقيقا في القضية.
كما عبرت شخصيات إسرائيلية عن دعمها للقروي على غرار الإعلامي إيدي كوهين، الذي غرد على تويتر بالقول "نصيحة للشعب التونسي لانتخاب القروي". لذلك اطلق الشعب الفلسطيني على الرئيس التونسي قيس سعيد لقب (عاشق فلسطين) لأنه يتوسم فيه الخير والقدرة على الدفاع عن قضيتهم في المحافل الدولية. وتبني قضاياهم ومعالجتها. قيس سعيد يعلم تماما ما يقول فهو استاذ القانون في جامعة سوسة, وأشرف لفترة وجيزة على قسم القانون العام لينتقل بعدها ومنذ 1999 وحتى 2018 إلى جامعة العلوم القانونية والسياسية في تونس العاصمة. وكل كلمة لديه محسوبة بنتائجها, فهو يعلم تماما ان انحيازه لفلسطين وقضيتها سيحمله الكثير من الاعباء, وسيفتح عليه جبهات عدة (امريكا- اسرائيل) وغيرهما, لكنه ينتمي الى اصالته العربية قبل كل شيء, ويعبر عن انحيازه لفطرته التي يحملها كل عربي اصيل وهى حب فلسطين الارض والشعب والهوية, وهو يجب ان يحصن نفسه تماما من بطانة السوء التي تحوم دائما حول الرئيس, وتنصحه بالتضليل والكذب لكي يسلك ما يسمونه بدرب النجاة خشية من غضبة امريكا وسخط اسرائيل, وتأمر حلفائها على تونس.
واضح ان الرئيس التونسي قيس سعيد يستند الى قاعدة جماهيرية عريضة تتبنى سياساته وافكاره, فهو حقق نسبة نجاح في الانتخابات الرئاسية امام منافسه نبيل القروي تصل لأكثر 76% وقد وصفه مناصروه في تونس بأنه "رجل الصرامة والنظافة"، القادر على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة، وتحقيق تطلعات الشباب، وخاصة الطلبة علما أن جل أنصاره منهم, أي انه يتحصن بالمثقفين والشباب والمخلصين, فهؤلاء سيكونون رصيده وقت الازمات, وهم من سيحررونه من قبضة الامريكان والاسرائيليين وحلفائهما, فعندما يستند الزعماء الى شعوبهم فلا شك انهم يستندون الى قوة حقيقية قادرة على حماية القادة والاستقرار الداخلي, والتصدي للتدخلات الخارجية, قيس سعيد ليس بدعا على الشعب التونسي, انما جاء من بين الناس وهو يحمل هموم الشعب التونسي ويتبنى قضاياه, لذلك حقق نتائج كاسحة لأنه عبر عن الموقف التونسي من جل القضايا السياسية المطروحة بعقلية الشعب وبفكره وخياراته, فالشعب التونسي ينتمي لفلسطين, وفلسطين تنتمي لكل من ينحاز اليها, ويدافع عنها, واملنا ان يبقى قيس سعيد ثابتا على مواقفه ولا يترك المجال لبطانة السوء كي تعبث بالموقف السياسي الاصيل لتونس تجاه فلسطين, سيادة الرئيس التونسي ان الشعب الفلسطيني لقبك بعاشق فلسطين, وهذا لقب لا يناله الا من يستحقه, نأمل نصرة حقيقية لفلسطين وانحيازا لخيار الشعوب الحرة التي تنادي بحرية فلسطين واستقلالها.