زهرة المدائن هي الامتداد التاريخي والجغرافي والسياسي للأمة
*كتب / أسامة فلفل*
*المسؤولية الوطنية والأخلاقية والأدبية والرياضية تفرض علينا مواصلة مشروع النضال الرياضي ومعاركه على كافة المسارات وخصوصا بعد أن أصبحت الرياضة الفلسطينية تحتل مكانة مرموقة وبارزة على الخارطة الرياضية العالمية.*
*لقد قالت القيادة الرياضية إن زهرة المدائن القدس العربية الإسلامية هي الامتداد التاريخي والجغرافي والسياسي للأمة العربية وللقضية الوطنية الفلسطينية **ولا يمكن لأي موقف خارج عن الإجماع الوطني يفت من عضد القيادة الرياضية والاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم الذي عبر عن موقفه الوطني بشكل واضح وجازم لا تفريط ولا مساومة بقضية الملعب البيتي.*
*زيارة المنتخب السعودي الشقيق لفلسطين واللعب على أرض القدس أمام المنتخب الفلسطيني **شكلت وجسدت وحدة الوطن وسيادته الوطنية والرياضية وعمقت المفاهيم **وحفز الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال واستمراريته حتى نيل حقوقه الوطنية الراسخة والثابتة.*
*يجب أن يتذكر الجميع أن شعبنا مازال يئن تحت وطأة أقسى وأعتى احتلال عرفته البشرية هو الاحتلال الصهيوني، والمنظومة الرياضية الفلسطينية تستهدف وبشكل مستمر على مرأى ومسمع العالم الظالم المتخاذل.*
*نحن ندرك أن موقف المملكة العربية السعودية جذوره عميقة سوف تنبت أشجارا باسقة يستظل بظلها الرياضيون الفلسطينيون والعرب، والحضور والعبور لفلسطين مدعاة فخر واعتزاز زادنا عزما وإصرار وقوة وعزز من حالة الصمود والتضامن لشعبنا ومنظومته الرياضية الذين يحملون هذه المواقف في خلجات القلوب*
*قوة التلاحم الفلسطيني السعودي هي أبلغ رد وأفصح جواب على كل من يسعى للتلاعب بالواجب الوطني والإسلامي المقدس وعبور فلسطين واللعب على أرض القدس العربية، فموقف الأشقاء السعوديين لابد أن يكون درسا بليغا للجميع دون استثناء، فليس طبيعيا على طول التاريخ العربي المجيد والجغرافيا العربية الأصيلة أن يتخلى عنا ذوي القربى في ظرف أحوج ما نكون لحضورهم ودعمهم ومساندتهم لتثبيت الانجاز الوطني بالملعب البيتي**.*
*ختاما **...*
*اليوم فلسطين توشحت وتزينت بالزيارة التاريخية للمنتخب السعودي الشقيق الذي لعب ولأول مرة على الأرض الفلسطينية في تاريخه ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأسي العالم وآسيا.*
* اليوم نجح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والقيادة الرياضية في ترسيخ وتثبيت الملعب البيتي في محطة استثنائية، وجسد ملحمة رياضية سعودية سابقت الزمن في صناعة وكتابة هذا المجز التاريخي الهام الذي سوف يسطر ابجديات حروفه الكتاب
والمؤرخين، وسيصبح هذا الحدث جزء مهم واصيل من المنجزات الوطنية التاريخية التي تعطر الزمان والمكان *
* هذه الاستراتيجية الوطنية العملاقة التي سجلت انجاز وطني غير مسبوق جسد عري الاخوة والمحبة وعزز من قواعد الصمود الوطني والرياضي يجب ان تدرس كمساق في الجامعات والمعاهد لتكون حافزا على مواصلة النضال الوطني بكل الوسائل المتاحة للوصول الى الأهداف المنشودة على طريق ذات الشوكة *
*كتب / أسامة فلفل*
*المسؤولية الوطنية والأخلاقية والأدبية والرياضية تفرض علينا مواصلة مشروع النضال الرياضي ومعاركه على كافة المسارات وخصوصا بعد أن أصبحت الرياضة الفلسطينية تحتل مكانة مرموقة وبارزة على الخارطة الرياضية العالمية.*
*لقد قالت القيادة الرياضية إن زهرة المدائن القدس العربية الإسلامية هي الامتداد التاريخي والجغرافي والسياسي للأمة العربية وللقضية الوطنية الفلسطينية **ولا يمكن لأي موقف خارج عن الإجماع الوطني يفت من عضد القيادة الرياضية والاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم الذي عبر عن موقفه الوطني بشكل واضح وجازم لا تفريط ولا مساومة بقضية الملعب البيتي.*
*زيارة المنتخب السعودي الشقيق لفلسطين واللعب على أرض القدس أمام المنتخب الفلسطيني **شكلت وجسدت وحدة الوطن وسيادته الوطنية والرياضية وعمقت المفاهيم **وحفز الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال واستمراريته حتى نيل حقوقه الوطنية الراسخة والثابتة.*
*يجب أن يتذكر الجميع أن شعبنا مازال يئن تحت وطأة أقسى وأعتى احتلال عرفته البشرية هو الاحتلال الصهيوني، والمنظومة الرياضية الفلسطينية تستهدف وبشكل مستمر على مرأى ومسمع العالم الظالم المتخاذل.*
*نحن ندرك أن موقف المملكة العربية السعودية جذوره عميقة سوف تنبت أشجارا باسقة يستظل بظلها الرياضيون الفلسطينيون والعرب، والحضور والعبور لفلسطين مدعاة فخر واعتزاز زادنا عزما وإصرار وقوة وعزز من حالة الصمود والتضامن لشعبنا ومنظومته الرياضية الذين يحملون هذه المواقف في خلجات القلوب*
*قوة التلاحم الفلسطيني السعودي هي أبلغ رد وأفصح جواب على كل من يسعى للتلاعب بالواجب الوطني والإسلامي المقدس وعبور فلسطين واللعب على أرض القدس العربية، فموقف الأشقاء السعوديين لابد أن يكون درسا بليغا للجميع دون استثناء، فليس طبيعيا على طول التاريخ العربي المجيد والجغرافيا العربية الأصيلة أن يتخلى عنا ذوي القربى في ظرف أحوج ما نكون لحضورهم ودعمهم ومساندتهم لتثبيت الانجاز الوطني بالملعب البيتي**.*
*ختاما **...*
*اليوم فلسطين توشحت وتزينت بالزيارة التاريخية للمنتخب السعودي الشقيق الذي لعب ولأول مرة على الأرض الفلسطينية في تاريخه ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأسي العالم وآسيا.*
* اليوم نجح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والقيادة الرياضية في ترسيخ وتثبيت الملعب البيتي في محطة استثنائية، وجسد ملحمة رياضية سعودية سابقت الزمن في صناعة وكتابة هذا المجز التاريخي الهام الذي سوف يسطر ابجديات حروفه الكتاب
والمؤرخين، وسيصبح هذا الحدث جزء مهم واصيل من المنجزات الوطنية التاريخية التي تعطر الزمان والمكان *
* هذه الاستراتيجية الوطنية العملاقة التي سجلت انجاز وطني غير مسبوق جسد عري الاخوة والمحبة وعزز من قواعد الصمود الوطني والرياضي يجب ان تدرس كمساق في الجامعات والمعاهد لتكون حافزا على مواصلة النضال الوطني بكل الوسائل المتاحة للوصول الى الأهداف المنشودة على طريق ذات الشوكة *