الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظاهرة قيس سعيد ..هل تتكرر؟ بقلم:د. الخضر محمد الجعري

تاريخ النشر : 2019-10-16
ظاهرة قيس سعيد ..هل تتكرر؟

بقلم- الدكتور الخضر محمد الجعري

ظاهرة قيس سعيد جديرة بالوقوف أمامها ودراستها, هذا الإنسان البسيط والشريف  الذي جاء من عمق المجتمع 

لا ينتمي الى أحزاب ولا تقف خلفه عواصم ولا مراكز مال ولا أجهزة مخابرات دوليه ,وقاد دعاية حملته الإنتخابيه بسيارة  قديمه وبشباب متحمس ومؤمن بمشروعه للتغيير.جاء مجرد من كل سلاح

لخوض معركة انتخابات لا تدعمه في خوضها  سوى مؤهلاته الشخصيه كاستاذ جامعي وتعززه صفاته الشخصيه

كنظيف اليد منزه من الانغماس في أي شبهات وبعيد عن أجهزة الفساد والإفساد .سلاحه الأمضى مشروع سياسي يحمل

تطلعات وآمال طبقات عريضه من الشعب التونسي الشقيق بكل فئاته من شباب  ونساء ورجال بعد ان خذلتهم الأحزاب التي عولوا عليها حين أسقطوا رأس النظام ولم يسقطوا المنظومه عام 2011 في ربيع ثورة البوعزيزي بتونس ,وكأن دور الإستاذ قيس سعيد وقدره هو إسقاط هذه المنظومه بكاملها وتفكيكها ليفتح طريقاً نحو مستقبل أفضل يعالج مشاكل وهموم التونسيين بعد أن أصابهم الإحباط من الأحزاب الغارقه في الفساد والمحسوبيه .

الرئيس قيس سعيد هو مشروع ثوري جديد على منظومة الأنظمه السائده التي تهدف إلى وأد كل تطلعات مشروعه لبناء الانسان العربي وتحقيق تطلعاته في العيش الكريم  والديمقراطيه الحقه وتأسيس دولة النظام والقانون والمواطنه المتساوية في الحقوق والواجبات وفتح آفاق جديده وبناء مستقبلٍ سعيدٍ للإنسان العربي بعيدٍ عن الحروب والصراعات البينيه التي تم عنوةً إغراقه فيها

بالتآمرعليه وتجريده من كل مكتسباته التي حققها في العقود الماضية, وبسبب هيمنة الأنظمة المنحرفه على السلطه والثروة وتحوُلها الى مجرد أدوات بيد الخارج .

 ويبقى السؤال الكبير..هل سنرى تكرار لتجربة الرئيس قيس سعيد في أكثر من بلد عربي؟ نأمل ذلك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف