الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الماسونية وقراءة حول الحرب العالمية الثانية بقلم:عبدالهادي سمير البحيصي

تاريخ النشر : 2019-10-15
الماسونية وقراءة حول الحرب العالمية الثانية بقلم:عبدالهادي سمير البحيصي
أن قادة الصهيونية العالمية الذين يقودون الماسونية يتزعمهم رجال المال والأعمال وهؤلاء هم الذين يشكلون (القوى الخفية)

 ويستخدمون الأموال لإضعاف وإذلال وخلق الفوضى بين الأمم وفي نهاية هذه الخطط ، أن الهدف الرئيسي بعيد المدى يهدف إلى الاعداد لمجيء مسيح اليهود الذي يلقبونه ( بالمخلص ) وذكرت الفكر الرئيسي للماسونية سابقاً المذكور في مصطلح ( الكابلا ) ، وعندها سوف تتمكن الحكومة المركزية للنظام العالمي الجديد الموجودة في فلسطين من فرض الحكم المطلق على شعوب العالم ، أن كل الأهداف من صنع الفكر الشيوعي والفاشي والرأسمالية والديمقراطية وهذه المصطلحات صنعت لأجل إبقاء النزاع بين أمم العالم وكانت ورائها الماسونية وكان يتم استخدام الأموال بطرق غير مشروعة للوصول إلى السلطة ويعتقدون أن الحروب والنزاعات عبارة عن حلول مجدية لذلك ، أن أصحاب المؤامرات هم ( عملاء الشيطان ) ينفذون أوامره ويخدمونه وليس للشيطان هدف إلا ابعاد الأرواح البشرية عن عبادة الله سبحانه وتعالى ، لذلك نجد أن خطط الماسونية هي العمل على خلق مجتمعات إلحادية لا تؤمن بوجود الخالق وأن الحروب والثورات المخطط لها مسبقاً هي الوسيلة الوحيدة لتهديم الحضارة القائمة .

أن معظم قادة الحرب ما هم إلا لعبة يلعب بها رجال الشر والشيطان ، لقد قامت الصحافة المسيطر عليها من قبل الماسونية بحملات إعلامية حادة اتجاه النازية وأن توريط بريطانيا وألمانيا في حرب بينهما كان من صالح اليهود وبدأت الصحافة في روسيا بنشر العداء ضد الجميع ، وهكذا زُج  البشر في حرب كونية لا يستفيد منها إلا القليل بل سيطروا على الرؤساء أمثال روزفلت وتشرشل ، ولقد قدمت ألمانيا حلاً سلمياً في قضية ممر دانزنغ ولكن رجال الماسونية نصحوا القادة في بولندا بعدم القبول لاسيما أنهم لوحوا بحماية بريطانيا لهم ، ولقد صورت الصحافة أن أدولف هتلر رجل كاذب ومخادع وأنه يتعدى على معاهدة فرساي بل واختلقوا أنه يسعى إلى توسعات عدوانية داخل أراضي الدول الأخرى ، أن أدولف هتلر لم يصل إلى الحكم في ألمانيا إلا بطريق الانتخابات ولقد حمله الشعب الألماني قضية ممر دانزنغ وحاول حلها بكل الطرق السلمية ولكن أفهم رجال الماسونية تشرشل أن أدولف هتلر بدأ يحرك جيوشه إلى بولندا وأرسل مذكرة الإنذار لقادة بولندا وكان هذا الخداع والكذب جعلا الحكومة البريطانية الملكية في إعلان الحرب على ألمانيا ، ومع وعد الممولون العالميون ( الماسون ) بمساعدة بريطانيا لبولندا وحمايتها هذا الوعد الكاذب منهم لأنهم يدركون أن بريطانيا ستكون عاجزة عن أي مساعدة بالذات برية ، ومع دخول أدولف هتلر الحرب إلا أنه بقي على سياسته التي ذكرها في كتابه ( كفاحي ) بعدم تدمير بريطانيا ، وقد استعاد الألمان المنطقة المعروفة بمرر دانزنغ وتوقفوا إلى هذه النقطة وسمح للقوات المعادية التي أتت عبر القطع البحرية للإخلاء من ( دنكرك )وهذا موجود بالأدلة وبالمشاهدة في معظم الأفلام الوثائقية في تلك الفترة من الحرب ولقد رجعت القوات البريطانية عن خطوط القتال ولقد كان أدولف هتلر على استعداد للسلام مع بريطانيا بل وأكثر من ذلك ولقد استمرت الحرب فترة من الزمن فقط باستهداف الأهداف العسكرية بعيداً عن المدن والمدنيين وكانت في الشهور الأولى عبارة عن حرب هادئة وطيلة وجود تشامبرلين على رأس الحكومة البريطانية كانت تسمى هذه الحرب بالحرب الهادئة عندها اشتدت حملة الدعاية والتشهير بتشامبرلين في نفس الوقت كان ونستون تشرشل قد تسلم القيادة العليا للقوات البريطانية ، وقدم الأول استقالته وتسلم الثاني مكانه وتحولت الحرب إلى حرب فعلية وبدأت الغارات على المدن الالمانية مما زاد النار حطبا وبدأت حرب تدميرية من جميع الأطراف وفي ألمانيا خطط الجنرالات إلى أهداف أبعد من ذلك وهي القضاء على الشيوعيين وعلى اليهود قبل أن يتمكن هؤلاء من السيطرة الكاملة على بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بقرارات الحرب ، ولقد ظهر فجأة في بريطانيا رودلف هس كمبعوث سري من النازية لعقد صلح مع القادة في لندن ولكن تشرشل رفض المقترح ، وبدأ الألمان بالحرب ضد ستالين وبدأت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم الكامل لروسيا وفي نفس الوقت قام تشرشل باعتقال كل من يعارض الحرب داخل بريطانيا ولقد أوهمت الماسونية الشعب البريطاني بوجود طابور خامس للتغطية على هذه الاعتقالات ، وبعض القادة البريطانيين تم اعتقالهم بسبب علو أصواتهم على أن اليهودية العالمية هي التي ورطت بريطانيا في الحرب ضد ألمانيا .  

لقد حاولت ألمانيا بكل الطرق لإفهام بريطانيا بعدم التوسع العسكري بل بالقضاء على الشيوعية فقط ، أن هذه الحرب راح ضحيتها ما يقارب ستون مليون إنسان ، ولقد خدع ستالين الماسونية إذ رمى قناع النورانية الذي لبث معهم طويلاً وارتدى قناع الاستعمار وأفصح عن نواياه الاستعمارية التي صدمت القوى الماسونية آنذاك ولقد حاولوا خداعه أكثر من مرة لكن ستالين كان يستطيع قراءة أفكارهم جيداً وقرر أن يلعب معهم لعبته الخاصة بعد الحرب وهكذا أجبر الجيوش الحليفة في أواخر الحرب على الانتظار حتى تحتل جيوشه برلين ولم يظهر ستالين على حقيقته إلا بعدما احتل برلين وهكذا نقض كل الوعود التي قدمها واستولى ستالين على كثير من الدول بعد الحرب ليقيم لنفسه إمبراطورية العمال رغم عرض روزفلت بإطلاق يده في الشرق الأقصى مقابل أن يساير أصحاب رؤوس الأموال في الغرب ، ولقد قدمت الماسونية اقتراحاً على روزفلت مما جعل روزفلت الضعيف صحياً أن يموت وقرروا لعب الورقة الرابحة ( القنبلة الذرية ) وهكذا سقطت اليابان ليعلم ستالين ما هو مخبأ له إن لم يسر على الطريق فقط قتل الألاف في دقائق لإثبات ستالين والملاحظ هنا أن ستالين كسر العلاقات مع أصحاب رؤوس الأموال الذين أوصلوه إلى السلطة ولو أن ستالين فعلاً كان يملك إلى حين وفاته سلاحاً نووياً لعمل على استخدامه بسبب طموحه بالسيطرة العالمية ، وبعد وفاته بدأت مرحلة التعايش السلمي بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي وأتم تشرشل دوره التي فصلته قوى الماسونية له وظلت الصحافة تمجده ، وهكذا حققت الماسونية مردود اقتصادي مخيف في أوروبا بإعادة أعمارها والتحكم في جميع أسواقها ورسم سياسية جديدة واستعمار جديد بين الدول المنتصرة اتجاه مناطق النفوذ والأكثر من ذلك التحكم بالقرار السياسي والعسكري للدول المنتصرة الذي سيكون له دور كبير في تشكيل المستقبل . 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف