الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقفة أمام سرطان الثدي بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2019-10-15
وقفة أمام سرطان الثدي بقلم:فاطمة المزروعي
وقفة أمام سرطان الثدي
فاطمة المزروعي
بدأت مع هذا الشهر ـ أكتوبر ـ حملة عالمية تستهدف التوعية بسرطان الثدي، العالم توقف عند هذا المرض وأجمع على تخصيص شهر كامل لزيادة الوعي حوله.. لماذا؟ هنا عدة أسباب مهمة يجب التوقف عندها، منها أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع الأورام السرطانية انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم، وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عن عبء المرض العالمي الصادر في عام 2004 جاء فيه «أن التقديرات تشير إلى أنّ عام 2004 شهد وفاة 519000 امرأة بسبب ذلك السرطان، وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن ذلك السرطان هو من أمراض العالم المتقدم، فإن معظم (69%) الوفيات الناجمة عنه تحدث في البلدان النامية». ونقرأ أرقاماً مخيفة عن هذا المرض الفتاك تتحدث عن هذا العام 2019 فقط، حيث قدّرت جمعية السرطان الأمريكية أن هناك 271270 حالة جديدة من سرطان الثدي في عام 2019، وسيتم تشخيص 99% منها بين النساء. وإن كانت لغة الأرقام لا تخطئ فهي مخيفة، ولكنها تدفع نحو تلمس الحلول والعلاجات للمشكلة، فقد قالت الوكالة الدولية لبحوث السرطان إنه «تحدث سنوياً نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و458000 حالة وفاة من جراء الإصابة به». وأمام كل هذه الأرقام الصادمة التي توضح شراسة هذا المرض وخطورته، وتوضح أن لا أحد في معزل عنه، وخاصة النساء، فإن هذا يتطلب القيام بالإجراءات السليمة للحماية وأيضاً للمعالجة المبكرة، تقول منظمة الصحة العالمية «لا يوجد حالياً إلمام كافٍ بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإبكار في الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض. وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء من سرطان الثدي في حال كُشِف عنه في وقت مبكر وأُتيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه. ولكن إذا كُشف عنه في وقت متأخر فإن فرصة علاجه غالباً ما تكون قد فاتت». هي دعوة من القلب لكل فتاة في مقتبل العمر ولكل امرأة بصفة عامة لعدم التردد في القيام بعمل الكشوف اللازمة في المراكز المتخصصة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف