تفاهمات قوات سورية الديمقراطية مع دمشق تعد تحولا مهما
عطا الله شاهين
في ظل التطورات الجارية في شمالي سورية، بعدما دخلت القوات التركية الأراضي السورية في مناطق الحدود الشمالية لسورية، وهجومها على قوات سورية الديمقراطية لا سيما بعد تخوفها من إنشاء كيان كردي بحسب ما تكتبه للصحف التركية، وبعد تخلي واشنطن عنهم وقيامها بسحب ألفي جندي من شمالي سورية، إلا أن قوات سورية الديمقراطية (قسد) تحولت الى رديف للجيش العربي السوري لقتال تركيا لا سيما بعد ان فتحها الحواجز لتقاتل مع الجيش السوري وهذا بكل تأكيد يعدّ تحولا لافتا، لا سيما بعد اطلاق انقرة لعمليتها العسكرية شمالي سورية، فالتقاء المصالح ادى التحول، الذي يبين تفاهمات ضمن فرضية التحالف بين سورية وروسيا للتحرك نحو الشمال السوري، فالتفاهمات بين قوات سورية الديمقراطية ودمشق با شكّ تعد تحولا مهما في هذه الأثناء، بعدما تخلت واشنطن عن الاكراد وتركوا عرضة لعدوان تركي، ومن هنا فالجيش العربي السوري يريد حماية حدود دولته، ولهذا كما نرى دخل مدينة منبج لمواجهة الاتراك بدعم روسي، وهذا التحرك من قبل الجيش العربي السوري يأتي بعدما فرضت تركيا أمرا واقعا في شمالي السوري وذلك بهدف أقامتها مناطق آمنة على حد زعمها..
ومن هنا فإن الاتفاق بين دمشق وقوات سورية الديمقراطية يعد نقطة تحول مهمة لانتشار الجيش العربي السوري على طول الحدود السورية، وذلك لحماية سورية من أي اجتياحات تركية ولصد هجوم أنقرة على الحدود الشمالية لسورية..
عطا الله شاهين
في ظل التطورات الجارية في شمالي سورية، بعدما دخلت القوات التركية الأراضي السورية في مناطق الحدود الشمالية لسورية، وهجومها على قوات سورية الديمقراطية لا سيما بعد تخوفها من إنشاء كيان كردي بحسب ما تكتبه للصحف التركية، وبعد تخلي واشنطن عنهم وقيامها بسحب ألفي جندي من شمالي سورية، إلا أن قوات سورية الديمقراطية (قسد) تحولت الى رديف للجيش العربي السوري لقتال تركيا لا سيما بعد ان فتحها الحواجز لتقاتل مع الجيش السوري وهذا بكل تأكيد يعدّ تحولا لافتا، لا سيما بعد اطلاق انقرة لعمليتها العسكرية شمالي سورية، فالتقاء المصالح ادى التحول، الذي يبين تفاهمات ضمن فرضية التحالف بين سورية وروسيا للتحرك نحو الشمال السوري، فالتفاهمات بين قوات سورية الديمقراطية ودمشق با شكّ تعد تحولا مهما في هذه الأثناء، بعدما تخلت واشنطن عن الاكراد وتركوا عرضة لعدوان تركي، ومن هنا فالجيش العربي السوري يريد حماية حدود دولته، ولهذا كما نرى دخل مدينة منبج لمواجهة الاتراك بدعم روسي، وهذا التحرك من قبل الجيش العربي السوري يأتي بعدما فرضت تركيا أمرا واقعا في شمالي السوري وذلك بهدف أقامتها مناطق آمنة على حد زعمها..
ومن هنا فإن الاتفاق بين دمشق وقوات سورية الديمقراطية يعد نقطة تحول مهمة لانتشار الجيش العربي السوري على طول الحدود السورية، وذلك لحماية سورية من أي اجتياحات تركية ولصد هجوم أنقرة على الحدود الشمالية لسورية..