تونس .. الاستثناء في العالم العربي
احمد حمودة- طالب دكتوراه بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار بتونس
عمدت المؤسسات الإعلاميّة التّونسيّة على تيسير تدريب الصحفيين وصياغة برامج إعلاميّة لزيادة وعي المواطنين بالعمليات الانتخابية التونسيّة، حيث وفرت كل الظروف اللازمة لإنجاح تغطية متوازنة وتحليلية لانتخابات تشريعية ورئاسية لم يشهد لديمقراطيتها وموضوعيّتها العالم العربي من قبل، متماشيةً في الآن ذاته مع المعايير الدولية للاستحقاقات الانتخابية كاستضافة المترشحين عبر مناظرات تلفزية علنيّة مباشرة، ولاحظنا دينامكية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ونشرها للإصدارات الصحفية أثناء سير العملية الانتخابية للمواطن التونسي بأخر الإحصائيات وأماكن الاقتراع وتحديث نسب المشاركة الانتخابيّة ساعة بساعة، والتعامل المباشر مع الشكاوى المقدمة في حال التجاوزات الواقعة بجميع ولاياتها الأربع وعشرون.
وفي ظل تطورات البيئة الاتصالية الجديدة ومواكبتها، أطلقت مؤسسات الإعلام العمومي" التلفزة التونسية والإذاعة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء"، أول تجربة رائدة في تونس وفي العالم العربي بإنشاء منصة خاصة بتفنيد الأخبار الزائفة والمعطيات المغلوطة المتداولة على منصات الميديا الاجتماعيّة وبعض المدوّنات على شبكة الواب، في يوم الأحد 6 أكتوبر 2019 يوم الإقتراع للانتخابات التشريعية، من خلال الموقع : tunisiacheknews.comوموقع: factchecking.watania1.tn والصفحة الخاصة على منصة التواصل الإجتماعية "فايسبوك ":tunisiachecknews للتصدي لتفشّي الأخبار الزائفة التي من شأنها أن تضلّل الرأي العام وتؤثر على المسار الانتخابي وقد تخلق بلبلة لدى عموم الجمهور التونسي.
إذن نستطيع القول بأن مؤسسات الدولة نجحت في دعم نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019والإجراءات المتصلة بها بصورة حضاريّة مشرّفة، وبطريقة سلميّة ديمقراطية وبمشاركة فاعلة من جميع المواطنين التونسيين لتعزيز دور مراقبي الانتخابات المحليين والدوليين بمتابعة سير العملية الانتخابية، وفي نهاية نجاح التجربة الديمقراطية التي حلم به الكثيرون في العالم العربي، لا بد من رفع القبعة إلى وحدات الجيش التونسي التي تركت إثر انتهائها من تأمين مراكز الاقتراع للانتخابات التونسية في مختلف مناطق الجمهوريّة عددًا من الرسائل الجميلة للتلاميذ على السبورات في عدد من قاعات الدراسة لحثهم على الدراسة، متمنين لهم ولتونس الجميلة حياة أمنة سعيدة موفقة، مما يدفعنا للقول وبعد نجاح التجربة الديمقراطية الرائدة والاستثنائية في العالم العربي. " نجحت تونس قبل أن ينجح الرئيس ".
احمد حمودة- طالب دكتوراه بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار بتونس
عمدت المؤسسات الإعلاميّة التّونسيّة على تيسير تدريب الصحفيين وصياغة برامج إعلاميّة لزيادة وعي المواطنين بالعمليات الانتخابية التونسيّة، حيث وفرت كل الظروف اللازمة لإنجاح تغطية متوازنة وتحليلية لانتخابات تشريعية ورئاسية لم يشهد لديمقراطيتها وموضوعيّتها العالم العربي من قبل، متماشيةً في الآن ذاته مع المعايير الدولية للاستحقاقات الانتخابية كاستضافة المترشحين عبر مناظرات تلفزية علنيّة مباشرة، ولاحظنا دينامكية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ونشرها للإصدارات الصحفية أثناء سير العملية الانتخابية للمواطن التونسي بأخر الإحصائيات وأماكن الاقتراع وتحديث نسب المشاركة الانتخابيّة ساعة بساعة، والتعامل المباشر مع الشكاوى المقدمة في حال التجاوزات الواقعة بجميع ولاياتها الأربع وعشرون.
وفي ظل تطورات البيئة الاتصالية الجديدة ومواكبتها، أطلقت مؤسسات الإعلام العمومي" التلفزة التونسية والإذاعة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء"، أول تجربة رائدة في تونس وفي العالم العربي بإنشاء منصة خاصة بتفنيد الأخبار الزائفة والمعطيات المغلوطة المتداولة على منصات الميديا الاجتماعيّة وبعض المدوّنات على شبكة الواب، في يوم الأحد 6 أكتوبر 2019 يوم الإقتراع للانتخابات التشريعية، من خلال الموقع : tunisiacheknews.comوموقع: factchecking.watania1.tn والصفحة الخاصة على منصة التواصل الإجتماعية "فايسبوك ":tunisiachecknews للتصدي لتفشّي الأخبار الزائفة التي من شأنها أن تضلّل الرأي العام وتؤثر على المسار الانتخابي وقد تخلق بلبلة لدى عموم الجمهور التونسي.
إذن نستطيع القول بأن مؤسسات الدولة نجحت في دعم نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019والإجراءات المتصلة بها بصورة حضاريّة مشرّفة، وبطريقة سلميّة ديمقراطية وبمشاركة فاعلة من جميع المواطنين التونسيين لتعزيز دور مراقبي الانتخابات المحليين والدوليين بمتابعة سير العملية الانتخابية، وفي نهاية نجاح التجربة الديمقراطية التي حلم به الكثيرون في العالم العربي، لا بد من رفع القبعة إلى وحدات الجيش التونسي التي تركت إثر انتهائها من تأمين مراكز الاقتراع للانتخابات التونسية في مختلف مناطق الجمهوريّة عددًا من الرسائل الجميلة للتلاميذ على السبورات في عدد من قاعات الدراسة لحثهم على الدراسة، متمنين لهم ولتونس الجميلة حياة أمنة سعيدة موفقة، مما يدفعنا للقول وبعد نجاح التجربة الديمقراطية الرائدة والاستثنائية في العالم العربي. " نجحت تونس قبل أن ينجح الرئيس ".