الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات الفلسطينية والمقياس الوطني القادم بقلم:خالد قضماني

تاريخ النشر : 2019-10-14
الانتخابات الفلسطينية والمقياس الوطني القادم بقلم:خالد قضماني
الانتخابات الفلسطينية والمقياس الوطني القادم

خالد قضماني . علوم سياسية وتاريخ / صحافة وإعلام

لا شك اننا نرى في هذه الايام ما يتداول البعض من تصريحات للسيد الرئيس محمود عباس في اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة والذي اعرب من خلاله عن النية والرغبة بعقد انتخابات عامة لدولة فلسطين بعد العودة الى ارض الوطن لعل ما صرح به السيد الرئيس يكون خبر مهما على الصعيد السياسي الفلسطيني
بمكوناته لانه يدرك الحالة الوطنية اليوم وخاصة في ضل ازمة الانكسار السياسي والانقسام وفصل القطاع عن الضفة الغربية وتعثر عملية المفاوضات و التهويد الممنهج في القدس الى ما يعرف بالهبات والتغيرات السياسية في المحيط المجاور

لا نعجب بان تلك الانتخابات لها طابع مغاير على غير الحقبتين السالفتين الاولى منذ دخول السلطة الى أرض الوطن واخرها انتخابات 2006 وفوز القائمة الإسلامية بها وما نتج عنها

ان الانتخبات القادمة تصور قاعدة عليا ومنها مؤسسات دولة فلسطين بعد الاعترافات الدولية من دول ومجالس نواب ومنظمات اقليمية ودولية , فيما يسمى اليوم دولة فلسطين على حدود عام 1967 دولة ذات بعد قانوني سياسي لها مجلس ولها
قاعدة تنفيذيه وتشريعية وقضائية بامتياز ولها حدود جغرفية ولها عاصمة ولها شعب , خاصة بعد السياسية الجديدة التي طرحت من الهرم السياسي العالي والانفكاك التدريجي عن دولة الاحتلال من خلال مشاريع اقتصادية عنقودية كما صرح به رئيس الوزراء محمد اشتية واستخدام المنبر العربي للتخلص من تبعياته السياسية
والاقتصادية

ان اعطاء فرصة لتوعية الشعب على ضرورة الممارسة السياسية في القرار وبناء الدولة لا هو الا انعكاس للرغبة الجامحة في وضع اسس الدولة والبدء بتغيرات شاملة تصل الى اعلى الهرم السياسي من خلال مفهوم حكم الشعب بالشعب او سلطة الشعب على الشعب او تحقيق سياسية مسائلة كاملة وشفافية في خلق نظام ديمقراطي جديد

مفهوم الديمقراطية الآن لا هو ألا لتجسيد حالة فرض حظر شاملة على قرارات سياسية شعبوية ومنها قرار الانقسام بذلك يجب البدء باجراء انتخابات تطهير نوعي وكمي لحالة الغثيان المفروضة على المشروع الوطني الفلسطيني والبدء بتنفيذ تفاهمات للوصول الى حل تلك المشكلة من خلال صندوق الاقتراع والاقرار الشعبي
الفلسطيني بالشخص المهم للمرحلة القادمة وضورة تحييد جميع الجهات عن القرار المتعثر بل يجب أن تكون البيعية للوطن من خلال الجماهير وصندوق الاقتراع

أن تجسيد الدولة الفلسطنية على ارضية واقعية من خلال انتخابات قد تجميع الشطرين الجغرافي الضفة وغزة والقدس لاعطاء الطابع على حرية العملية الديمقراطية ووحدة الدولة الفلسطينة جغرافيا ووحدة القرار السياسي الوحدوي والمستقل في ظل الاحتلال

فتجميع العنصر البشري الوحدوي مع العنصر الجغرافي , ديمغرافيا وجغرافيا , يبدأ من النواة الاولى للإنتخابات فهي القرار والمرجع الاساسي لإنهاء ظاهرة القرار المهمش والترحيب بالقرار الوطني الحر البعيد عن اية تشوهات من اي كان

فبناء قاعدة هرمية ديمقراطية لدولة فلسطينية اساسها البدء فورا بتطبيق التفاهمات بين الضفة وغزة والبدء بتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الحزبين الاعلى هرما في فلسطين منذ الانتخابات السابقة الى اليوم

ان تفعيل العنصر الديمقراطي هو ضرورة ومطلب الكل لذلك يجب اشراك الجيل القادم وبتشكيل برامج انتخبابات تضع هدف الوحدة والتحرر والتخلص من الاحتلال وتبيعياته وبناء دولة ذات ركيزة التعديدة السياسية صاحبت القرار الوطني المستقل على الصعيد الإقليمي والدولي والاهم من ذلك اشراك الشباب في القرار السياسي ففلسطين دولة بشبابها

أن بناء جهة حصينة امام المتغيرات العربية والدولية ومنها انهاء الانقسام , فلا حكوميتن ولا دوليتن ولا قرارين ولا رؤيتين , بل بناء بيت واحد اساسه وطني وهو منظمة التحرير الفلسطينة البيت الجامع للكل , اخذه حق الشعب الفلسطيني الى الدولة ونهاية الاحتلال

فنهاية المقولة ان الدولة اساسها الوعي وان الوعي اساسه المواطنة وان المواطنه اساسها التعددية الديمقراطية
13/10/2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف