أهدتني وردة حمراء في يوم عيد ميلادي
وقد أطلقت بالأمس رصاصا على فوادي
جائني تجري فرحا كانما الشوق يغمرها
وقد كادت في البارحة ان ترمني في الواد
جائني بعدما لبست قناع الإيمان والتقوى
وقد كانت قبل ايام تعيش في كفر و الحاد
أهي ليلة القدر وانت فيها صرت ملاكا
ام ان الشياطين فيها قد ربطت بالاوتاد
فكيف لي ان امسك الورود من أصابعها
وقد أشهرت في وجهي السلاح بشكل عادي
وكيف لي ان اقبل الهدايا منها في يوم فرح
و من مزقت صوري وكسرت هي نفس الأيادي
وكيف اليوم تحتفلين بي فقد صرت طيبا
والبارحة كنت في عيونك عدوًا ومن الأوغاد
بقلمي محمد الخرباش
وقد أطلقت بالأمس رصاصا على فوادي
جائني تجري فرحا كانما الشوق يغمرها
وقد كادت في البارحة ان ترمني في الواد
جائني بعدما لبست قناع الإيمان والتقوى
وقد كانت قبل ايام تعيش في كفر و الحاد
أهي ليلة القدر وانت فيها صرت ملاكا
ام ان الشياطين فيها قد ربطت بالاوتاد
فكيف لي ان امسك الورود من أصابعها
وقد أشهرت في وجهي السلاح بشكل عادي
وكيف لي ان اقبل الهدايا منها في يوم فرح
و من مزقت صوري وكسرت هي نفس الأيادي
وكيف اليوم تحتفلين بي فقد صرت طيبا
والبارحة كنت في عيونك عدوًا ومن الأوغاد
بقلمي محمد الخرباش