الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (1) بقلم: غياث المرزوق

تاريخ النشر : 2019-10-14
وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (1)

غياث المرزوق

فَثَمَّ ذَانِكَ المُحَارِبَانِ، ثَمَّ ذَانِكَ الرُّحَامِسَانِ،
وَلَيْسَ ثَمَّةَ أَقْوَى مِنْهُمَا في الزَّمَانِ: الأَنَاةُ وَالأَوَانُ!
تولستوي


(1)

قَالَتْ لَهُ:
«وَهَا هِيَ الحَرْبُ،
هَا هِيَ، الآنَ، قَدِ احْتَدَّتْ،
وَقَدْ شَدَّتْ في الحُدُودِ مِنْ أُوَارِهَا،
فَمَا الذي يَحُثُّكَ، حَقًّا،
عَلى الخَوْضِ، خَوْضِ غِمَارِهَا؟».

قَالَ لَهَا:
«مَا الذي يَحُثُّنِي، حَقًّا؟
– لا أَعْلَمُ،
وَهٰذا مَا يُخِيفُنِي، حَقًّا!
فَمَهْمَا قُلْتُ، كَمَا يُقَالُ بِالمِرَارِ،
إِنَّ الرُّوحَ سَوْفَ تَصْعَدُ إِلى السَّمَاءِ،
– أَعْلَمُ، ثُمَّ أَعْلَمُ،
أَنَّ لا سَمَاءَ، هُنَاكَ، سِوَى الفَضَاءِ!».

***

سَنَةٌ
وَتَسْآلٌ
وَأَجْنِحَةٌ تَحُطُّ عَلى ضِفَافِ القَلْبِ
تَبْتَكِرُ النَّخِيلاْ

***

عَيْنَاكِ
آهٍ، لَوْ تَكُونَانِ المَرَايَا
لِأَرَى الفُرَاتَ يَهُزُّ نَرْجِسَةً
تُسَمِّيكِ الهَدِيلاْ

***

وَأَرَانِ أكْنِزُ خَمْرَكِ الفَوَّاحَ
فِي قَبْوٍ
تُسَمِّيهِ البِلادُ عَلى شَوَارِعَ
لَسْتُ مِنْهَا
أوْ مَرَاكِبَ لَمْ أُشَاهِدْ
كَيْفَ خَاصَمَتِ الرِّيَاحَ
وَصَاحَبَتْ زَبَدًا ثَقِيلاْ

***

يَا لِي وَوَجْهٍ مِنْ زَبَرْجَدَ،
أَيْطَلَيْ ظَبْيٍ
وَزَنْبَقَةٍ تُقَبِّلُهَا حِبَابُ الطَّلِّ،
تَكْتُبُهَا النِّصَالُ عَلَى المَبَاسِمِ
/... كِلْمَةً
وَمَعَرَّةُ النُّعْمَانِ تَرْكَبُ ظِلَّهَا
وَالمُسْتَحِيلاْ

***

/... هَا أنْتِ
عَامٌ أبْيَضٌ، أوْ أخْضَرٌ
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا البَتُولاْ

***

دبلن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف