بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى السيد الرئيس ابومازن محمود عباس رئيس دولة فلسطين :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
_________________________________
رسالة الى السيد الرئيس ابومازن محمود عباس رئيس دولة فلسطين :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
_________________________________
الدور الحقيى المطلوب من وزارة الخارجية والسفارات فى الخارج للنهوض بوزارة الصحة الفلسطينية
إن الثروة الحقيقية لأي أُمة هي أبناؤها وليس مواردها الطبيعية وأموالها فمثلا أمريكا والصين دول عظمى ومن أكبر الدول المستوردة للنفط والقارة العجوزأوروبا أكبر مستورد للغاز ومصدر قوتهم العِلم وليس الموارد الطبيعية والاِستثمارات المالية وما شابه الفارق بيننا وبينهم أنهم خططوا واِستثمروا في إعداد الإنسان .إعداد العلماء باعداد العقل فحصلوا على المال والقوة .
أحد مؤشرات قوة المجتمع مستقبلاً بعدد مبتعثيه للدراسة في الخارج ونوعية التخصصات النادرة والمفقودة التي يدرسونها لذلك السؤال الذى يطرح نفسة للحكومة الفلسطينية وسفاراتنا بالخارج (كم عدد مبتعثي الحكومة الفلسطينية للدراسة في الخارج؟ وماهية التخصصات التي يدرسونها؟ وحيث انة من المفترض بعد منع التحويلات الطبية لاسرائيل المفترض ان يزداد عدد بعثاتنا الطبية للتخصص العالى والتى من المفترض ان يكون الدور الاكبر لوزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم )
إِرسال البعثات الدراسية للخارج بِواسطة وزارة الخارجية للاِستفادة مما توصل له العقل البشري حول العالم في سبيل إعداد كادر طبى يتمتع بِقوة معرفة يُعتبر جزء من الحل لكثير من المُشكلات الطبية والاِجتماعية من حيث العدد والنوع داخل الدولة الفلسطينية ومن خلفها المجتمع الفلسطيني أمام عدة نماذج لوزارة الخارجية في هذا الجانب من البعثات الدراسية وإعداد كادر يتمتع بِقوة المعرفة
كان هناك نموذج لوزارة الخارجية في هذا الجانب يجب أن يكون ضمن جزء من الحل وكمثال على هذا النموذج سفارة فلسطين في فنزويلا حيث كانت تقدم فنزويلا (20) مِنْحة لدراسة الطب كل عام لأفراد المجتمع الفلسطيني، طلبت سفارة فلسطين في فنزويلا من الدولة المُضيفة (10) مِنح أُخرى ليصبح العدد (30) مِنْحة سنوياً أصدر الرئيس الفنزويلي مرسوم لوزير التربية والتعليم بِتخصيص (200) مِنحة سنوياً لأفراد المُجتمع الفلسطيني بدلاً من الـ(10) مِنْح المطلوبة كون السفارة والسفير فكروا بهذهِ الطريقة واِجتهَدَت يكفي للسفارة والسفير أن تكون مثال للعمل الدَؤوب والجِد والإجتهاد ولكن تبقى مجهودات هذا النموذج في غير مكانها بسبب غياب الرؤية وخطة العمل من السلطة المركزية التي تضمن اِستثمار جُهد هذا النموذج وعدم تبديده.
المِنْح الدراسية والتدريبية المتوفِرة كدعم من البلدان الصديقة المختلفة للمجتمع الفلسطيني يجب أن تحدد في كشف تفصيلي يوضح عددها وخصائصها في كل سفارة من السفارات الفلسطينية في العالم فمن الطبيعي في حال عدم عِلم السلطة المركزية بِكافة تفاصيل هذا الملف أن يذهب طالب ليدرس تربية فنية بمنحة كاملة أو أن يتعامل شخص مع دورة تدريبية كتَأشِيرة للسفر والترفيه عن النفس بينما هناك كادر متخصص في أمراض الكِلى او القلب او السرطان او العظام على سبيل المثال بحاجة لمثل هذهِ الدورات والتي تعمل على تحسين الأَدَاء لديه فمن باب أَولَى أن يذهب من هو أحق بهذهِ المنح الدراسية والدورات التدريبية بِشكل يحقق التنمية داخل المجتمعخاصة فى القطاع الطبى وفي المقابل كمثال تحدِد وزارة الصحة كشف تفصيلي يوضح التخصصات النادرة والمفقودة التي تسبَبَت بِمشكلة العلاج في الخارج يقابِله كشف تفصيلي من وزارة التربية والتعليم بِأسماء المجتهدين من طلبة الثانوية العامة الذين يعتمد عليهم فيما يتعلق بِالذهاب للدراسة في الخارج والأمر هنا لا يقتصر على طلبة الثانوية العامة فهناك من تَخطى مرحلة دراسة الطب العام ومقبِل على التخصص على أن يذهب هؤلاء الطلبة بِالتنسق مع وزارة الخارجية لشغل المِنح الدراسية بما يلبي حاجات المجتمع الفلسطينى من التخصصات النادرة والمفقودة التي تَسبَبَت بِمشكلة العلاج في الخارج للتخفيف إن لم يكن الحل الجذري لتلك المشكلة .
الخطوة الأولى للوصول لمكان ما هي أن تقرر ألا تبقى حيث أنت...وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
إن الثروة الحقيقية لأي أُمة هي أبناؤها وليس مواردها الطبيعية وأموالها فمثلا أمريكا والصين دول عظمى ومن أكبر الدول المستوردة للنفط والقارة العجوزأوروبا أكبر مستورد للغاز ومصدر قوتهم العِلم وليس الموارد الطبيعية والاِستثمارات المالية وما شابه الفارق بيننا وبينهم أنهم خططوا واِستثمروا في إعداد الإنسان .إعداد العلماء باعداد العقل فحصلوا على المال والقوة .
أحد مؤشرات قوة المجتمع مستقبلاً بعدد مبتعثيه للدراسة في الخارج ونوعية التخصصات النادرة والمفقودة التي يدرسونها لذلك السؤال الذى يطرح نفسة للحكومة الفلسطينية وسفاراتنا بالخارج (كم عدد مبتعثي الحكومة الفلسطينية للدراسة في الخارج؟ وماهية التخصصات التي يدرسونها؟ وحيث انة من المفترض بعد منع التحويلات الطبية لاسرائيل المفترض ان يزداد عدد بعثاتنا الطبية للتخصص العالى والتى من المفترض ان يكون الدور الاكبر لوزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم )
إِرسال البعثات الدراسية للخارج بِواسطة وزارة الخارجية للاِستفادة مما توصل له العقل البشري حول العالم في سبيل إعداد كادر طبى يتمتع بِقوة معرفة يُعتبر جزء من الحل لكثير من المُشكلات الطبية والاِجتماعية من حيث العدد والنوع داخل الدولة الفلسطينية ومن خلفها المجتمع الفلسطيني أمام عدة نماذج لوزارة الخارجية في هذا الجانب من البعثات الدراسية وإعداد كادر يتمتع بِقوة المعرفة
كان هناك نموذج لوزارة الخارجية في هذا الجانب يجب أن يكون ضمن جزء من الحل وكمثال على هذا النموذج سفارة فلسطين في فنزويلا حيث كانت تقدم فنزويلا (20) مِنْحة لدراسة الطب كل عام لأفراد المجتمع الفلسطيني، طلبت سفارة فلسطين في فنزويلا من الدولة المُضيفة (10) مِنح أُخرى ليصبح العدد (30) مِنْحة سنوياً أصدر الرئيس الفنزويلي مرسوم لوزير التربية والتعليم بِتخصيص (200) مِنحة سنوياً لأفراد المُجتمع الفلسطيني بدلاً من الـ(10) مِنْح المطلوبة كون السفارة والسفير فكروا بهذهِ الطريقة واِجتهَدَت يكفي للسفارة والسفير أن تكون مثال للعمل الدَؤوب والجِد والإجتهاد ولكن تبقى مجهودات هذا النموذج في غير مكانها بسبب غياب الرؤية وخطة العمل من السلطة المركزية التي تضمن اِستثمار جُهد هذا النموذج وعدم تبديده.
المِنْح الدراسية والتدريبية المتوفِرة كدعم من البلدان الصديقة المختلفة للمجتمع الفلسطيني يجب أن تحدد في كشف تفصيلي يوضح عددها وخصائصها في كل سفارة من السفارات الفلسطينية في العالم فمن الطبيعي في حال عدم عِلم السلطة المركزية بِكافة تفاصيل هذا الملف أن يذهب طالب ليدرس تربية فنية بمنحة كاملة أو أن يتعامل شخص مع دورة تدريبية كتَأشِيرة للسفر والترفيه عن النفس بينما هناك كادر متخصص في أمراض الكِلى او القلب او السرطان او العظام على سبيل المثال بحاجة لمثل هذهِ الدورات والتي تعمل على تحسين الأَدَاء لديه فمن باب أَولَى أن يذهب من هو أحق بهذهِ المنح الدراسية والدورات التدريبية بِشكل يحقق التنمية داخل المجتمعخاصة فى القطاع الطبى وفي المقابل كمثال تحدِد وزارة الصحة كشف تفصيلي يوضح التخصصات النادرة والمفقودة التي تسبَبَت بِمشكلة العلاج في الخارج يقابِله كشف تفصيلي من وزارة التربية والتعليم بِأسماء المجتهدين من طلبة الثانوية العامة الذين يعتمد عليهم فيما يتعلق بِالذهاب للدراسة في الخارج والأمر هنا لا يقتصر على طلبة الثانوية العامة فهناك من تَخطى مرحلة دراسة الطب العام ومقبِل على التخصص على أن يذهب هؤلاء الطلبة بِالتنسق مع وزارة الخارجية لشغل المِنح الدراسية بما يلبي حاجات المجتمع الفلسطينى من التخصصات النادرة والمفقودة التي تَسبَبَت بِمشكلة العلاج في الخارج للتخفيف إن لم يكن الحل الجذري لتلك المشكلة .
الخطوة الأولى للوصول لمكان ما هي أن تقرر ألا تبقى حيث أنت...وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد