جوزيه مورينيو .. قوة البرتغال الناعمة
لا يختلف اثنان على الأشياء الكثيرة والمتنوعة التي قدمها جوزيه مورينيو لبلده البرتغال على مد سنوات طويلة مضت ، في مسار كفاح طويل بدأه كلاعب مغمور في البرتغال بأقسام الهواة لم يدوم طويلا اذ اعتزل مبكرا في سن 24 ، قبل أن يتحول الى مهنة الترجمة بحكم اتقانه 6 لغات : الانجليزية ، الفرنسية ، الايطالية ، الاسبانية الكتالونية ، البرتغالية ... وقد مارس تلك المهمة في فريق برشلونة وتحول بعدها الى عالم التدريب وبدأه أيضا في نفس النادي السابق الذكر قبل أن يتحول الى مدرب متنقلا بين العديد من الأندية البرتغالية أهمها بنفيكا في البداية ، لكن انطلاقته الحقيقية واشعاعه العالمي كان رفقة بورتو والذي حقق معه كل الألقاب ، وبعدها تنقل بين ثلاثة دول الى الان منذ البداية مع تشيلسي الى انتر ميلان ، ثم ريال مدريد ، والعودة مرة أخرى الى نادي " البلوز " والاستقرار في مانشستر يونايتد ، لكن الاستثنائي كما يلقب ليس فقط مدرب بل دوره مركب فهو دبلوماسي وسفير متجول حول العالم وتمكن من خدمة وطنه بكل اخلاص وتفاني فهو دائما يقدم الأفضل والأجود لبلده والممثل الدائم له في أعرق الدوريات والبطولات الكروية العالمية وأسميه ب " الممثل الدائم للبرتغال كرويا " بالطبع الى جانب كريستيانو رونالدو ، وهو مثال حي للدبلوماسية الرياضية بصفة عامة وللدبلوماسية الكروية بصفة خاصة ، وأستطيع أن أؤكد أنه يقوم بدوره الدبلوماسي باقتدار وأفضل بكثير من بعض الدبلوماسيين ويتوفر على صفات ومميزات الدبلوماسي المحنك مثل : الثقافة الواسعة الحكمة ، الابداع ، الدهاء ، العبقرية ، اتقان اللغات ، التحكم في النفس ، الابتكار ، المرونة الانفتاح ، الألمعية ...
كما أنه يساهم في اشعاع البرتغال سياحيا ، ثقافيا ، اعلاميا ....
فمورينيو ليس فقط مدرب كبقية المدربين بل ، هو متعدد المهام والابداعات فهو ، مدرب لا يشق له غبار ، ومثقف موسوعي ، وخبير في اللسانيات ، ورجل ذو طموح فريد ودبلوماسي محنك ويتمتع باطلاع واسع على الكثير من الثقافات ....
كما أن البرتغال محظوظة بذلك الشخص الفريد من نوعه والذي قل نظيره وقد فاق كل التوقعات في مشواره وحقق كل الألقاب الجماعية والانجازات الفردية وحطم كل الأرقام وصال وجال حول المعمور كمحارب صعب المراس حاملا علم بلده فوق كتفيه كما يعد قدوة للكثير الأطفال والناشئين والشباب فهو رجل عصامي ، بدأ من الصفر ووصل الى العالمية بأتم معانيها عن جدارة واستحقاق ومخلدا اسمه بالذكر حول العالم ....
وهذا ما يسمى ب " الدبلوماسية الموازية الفاعلة " والمؤثرة والناجعة والمحكمة والتي تعتبر نموذجا ان الاستثنائي مورينيو ، قد تسلق كل الدرجات كممثل لبلاده دوليا وعالميا منذ أن بدأ
كمترجم الى يومنا هذا ، حيث أصبح منذ مدة من أفضل المدربين في العالم اذ لم نقل أبرزهم ان جوزيه مورينيو وبحق قد ترقى الى كل الرتب في مهامه " الدبلوماسية الموازية " ان أي مهنة أو مهمة في عصرنا الحالي أصبح لها بالضرورة بعدا دبلوماسيا هناك دول تحسن توظيفه وأخرى لا تنجح في ذلك ، الشئ الذي يمكن الأولى من كسب الكثير من الرهانات على حساب الثانية .
لا يختلف اثنان على الأشياء الكثيرة والمتنوعة التي قدمها جوزيه مورينيو لبلده البرتغال على مد سنوات طويلة مضت ، في مسار كفاح طويل بدأه كلاعب مغمور في البرتغال بأقسام الهواة لم يدوم طويلا اذ اعتزل مبكرا في سن 24 ، قبل أن يتحول الى مهنة الترجمة بحكم اتقانه 6 لغات : الانجليزية ، الفرنسية ، الايطالية ، الاسبانية الكتالونية ، البرتغالية ... وقد مارس تلك المهمة في فريق برشلونة وتحول بعدها الى عالم التدريب وبدأه أيضا في نفس النادي السابق الذكر قبل أن يتحول الى مدرب متنقلا بين العديد من الأندية البرتغالية أهمها بنفيكا في البداية ، لكن انطلاقته الحقيقية واشعاعه العالمي كان رفقة بورتو والذي حقق معه كل الألقاب ، وبعدها تنقل بين ثلاثة دول الى الان منذ البداية مع تشيلسي الى انتر ميلان ، ثم ريال مدريد ، والعودة مرة أخرى الى نادي " البلوز " والاستقرار في مانشستر يونايتد ، لكن الاستثنائي كما يلقب ليس فقط مدرب بل دوره مركب فهو دبلوماسي وسفير متجول حول العالم وتمكن من خدمة وطنه بكل اخلاص وتفاني فهو دائما يقدم الأفضل والأجود لبلده والممثل الدائم له في أعرق الدوريات والبطولات الكروية العالمية وأسميه ب " الممثل الدائم للبرتغال كرويا " بالطبع الى جانب كريستيانو رونالدو ، وهو مثال حي للدبلوماسية الرياضية بصفة عامة وللدبلوماسية الكروية بصفة خاصة ، وأستطيع أن أؤكد أنه يقوم بدوره الدبلوماسي باقتدار وأفضل بكثير من بعض الدبلوماسيين ويتوفر على صفات ومميزات الدبلوماسي المحنك مثل : الثقافة الواسعة الحكمة ، الابداع ، الدهاء ، العبقرية ، اتقان اللغات ، التحكم في النفس ، الابتكار ، المرونة الانفتاح ، الألمعية ...
كما أنه يساهم في اشعاع البرتغال سياحيا ، ثقافيا ، اعلاميا ....
فمورينيو ليس فقط مدرب كبقية المدربين بل ، هو متعدد المهام والابداعات فهو ، مدرب لا يشق له غبار ، ومثقف موسوعي ، وخبير في اللسانيات ، ورجل ذو طموح فريد ودبلوماسي محنك ويتمتع باطلاع واسع على الكثير من الثقافات ....
كما أن البرتغال محظوظة بذلك الشخص الفريد من نوعه والذي قل نظيره وقد فاق كل التوقعات في مشواره وحقق كل الألقاب الجماعية والانجازات الفردية وحطم كل الأرقام وصال وجال حول المعمور كمحارب صعب المراس حاملا علم بلده فوق كتفيه كما يعد قدوة للكثير الأطفال والناشئين والشباب فهو رجل عصامي ، بدأ من الصفر ووصل الى العالمية بأتم معانيها عن جدارة واستحقاق ومخلدا اسمه بالذكر حول العالم ....
وهذا ما يسمى ب " الدبلوماسية الموازية الفاعلة " والمؤثرة والناجعة والمحكمة والتي تعتبر نموذجا ان الاستثنائي مورينيو ، قد تسلق كل الدرجات كممثل لبلاده دوليا وعالميا منذ أن بدأ
كمترجم الى يومنا هذا ، حيث أصبح منذ مدة من أفضل المدربين في العالم اذ لم نقل أبرزهم ان جوزيه مورينيو وبحق قد ترقى الى كل الرتب في مهامه " الدبلوماسية الموازية " ان أي مهنة أو مهمة في عصرنا الحالي أصبح لها بالضرورة بعدا دبلوماسيا هناك دول تحسن توظيفه وأخرى لا تنجح في ذلك ، الشئ الذي يمكن الأولى من كسب الكثير من الرهانات على حساب الثانية .