المضحكاتُ المبكيات! في معارضة شعرية..
" وكم ذا بمصرً من المضحكاتِ ولكنه ضحِكٌ كالبُكا"
فقلتُ كأنّ الذي قال ذا** قديماً يعايشُ عهداً لنا !
أبو الطيّب المتنبّي وقد ** بمصرَ خصيًّا مليكاً رأى!
يعبّر بالصدقِ عمّا جرى** ويجري حديثاً بأصقاعنا
خصيٍّ يروحُ عييٍّ يجيءُ؛ ليُضحكَ من قولهِ مًن بكى!
وكبشٍ لقومٍ يقدّمُ من*** يقاومُ للخصمِ كبشَ قدا !
ورُبّ وليٍّ لعهدٍ فتى** يصير وليًّا له من عدا
ويسحلُ كلّ نصيحٍ له** ويلجم داعيةً إن دعا
أبا الطيّبِ المتنبي أضفْ
** لضحكٍ مضى منك ضحكاً أتى!!
" وكم ذا بمصرً من المضحكاتِ ولكنه ضحِكٌ كالبُكا"
فقلتُ كأنّ الذي قال ذا** قديماً يعايشُ عهداً لنا !
أبو الطيّب المتنبّي وقد ** بمصرَ خصيًّا مليكاً رأى!
يعبّر بالصدقِ عمّا جرى** ويجري حديثاً بأصقاعنا
خصيٍّ يروحُ عييٍّ يجيءُ؛ ليُضحكَ من قولهِ مًن بكى!
وكبشٍ لقومٍ يقدّمُ من*** يقاومُ للخصمِ كبشَ قدا !
ورُبّ وليٍّ لعهدٍ فتى** يصير وليًّا له من عدا
ويسحلُ كلّ نصيحٍ له** ويلجم داعيةً إن دعا
أبا الطيّبِ المتنبي أضفْ
** لضحكٍ مضى منك ضحكاً أتى!!