الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات أولاً

تاريخ النشر : 2019-10-09
الانتخابات أولاً
الانتخابات أولاً 

باسم حدايدة : الخبير بشؤون الانتخابات

اصبحت الاستراتيجية التي تحظى على إجماع وطني بإجراء الانتخابات أولا وذلك كمدخل لإنهاء الانقسام وتوحيد الوطن واستكمال بناء منظومة المؤسسات السيادية للدولة ، فلا دولة بدون مجلس تشريعي أو برلماني ،فبدأت التحضيرات والمشاورات الجدية لتنظيمها ووضع اطارها العام .

يعد التوجه الحالي تحت شعار الانتخابات أولا خارطة طريق لتنفيذ اتفاقات المصالحة بعد أن سقطت كل خياراتها وسيناريوهات تطبيقها ، وذلك بما يشمل شعار تمكين الحكومة من القيام بمهامها في قطاع غزة والتي فشلت بمحاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الأسبق د. رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، كما تنفيذ اتفاقات المصالحة ٢٠١١، ٢٠١٧ اصبح من المستحيل تطبيقها وسط متغيرات محلية وإقليمية ودولية.

فتغير استراتيجية العمل بالبدأ بالانتخابات جاء استجابة لمطالب شعبية تؤمن أن توحيد النظام السياسي يمر عبر بوابة الانتخابات والتي لا يمكن لكل القوى السياسية أن ترفضها .

الانتخابات أولا محل إجماع وطني وشعبي يرى فيها أنها الوسيلة الأنجع في طريق إنهاء الانقسام ، فالاحتكام إلى الصندوق الانتخابي  كمدخل للمشاركة الوطنية والسياسية .

أن النظرة الواقعية تقتضي الإدراك أنه لا يمكن الاستمرار برفض إجراء الانتخابات وتعطيلها  لسنوات أخرى غير معلومة ، وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الدستورية والسياسية  مهما كانت الأسباب والظروف رغم تعاقب الأجيال التي تحلم بالمشاركة الانتخابية والسياسيه.

الانتخابات أولا هي الخيار الوحيد المتبقي وضوء آخر النفق والإستراتيجية التي يؤمل أن تضع حدا لنهاية الانقسام ولو تدريجيا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف