الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين ردهات الفصول بقلم: سهير عبد العزيز

تاريخ النشر : 2019-10-09
بين ردهات الفصول بقلم: سهير عبد العزيز
بين ردهات الفصول
بقلم: سهير عبد العزيز

يا طارق أبواب المدائن توقف

أهلكت نفسك بالمثول

وسط ساحات الخمول

صدى صوتك

يجول ويصول بلا جدوى

أنت ملام في الحضور

كونهم على متن القصيد

منعوك من الوصول

ردد أهازيج التحدي

ولا تستسلم كجيش

إستنفذت ذخيرته

على بوابات العبور

لاتنمق القول المصلوب

في جوف السكون

ولا تبرر لتلطيف الأجواء

دع عقارب الوقت تمضي

وترقب بصيص مارق

مرافىء الإنتظار ملت

وضفاف العهد جفت

لكن , لا تثنينا

الفواصل والقفول

ربينا الأمل , وتربينا عليه

في تلافيف حياتنا

و قلمنا أظافر اليأس

بحضور الدفوف والطبول

بائع الحلوى لازال في ذهول

ينادي طول يومه

من يشتري الراحة مني

كي ألحق بقطار العودة

أطفالي ينتظرون

خبز التنور

وجاري المسكين

ينتظر مني

ان اشتري له الدواء

كي أخفف عنه وجع

القهر والفقر

الذي رسم تجاعيد وجهه

ببراعه

يا قارع الأجراس توقف

لا تمارس طقوسك الطائفية

على جباه الوطن

الوجد أشقانا

والنوى أضنانا

أليس للوطن ابوابا

لنطرقها

أم ان للحنين قباب

نسعى اليها لتأوينا

بين ردهات الفصول

نتوسل ونشكو وندعي

للخالق أن يمن علينا

براحة البال

ويسر الحال

أو يجعل الموت

ملاذنا الأخير
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف