الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين ردهات الفصول بقلم: سهير عبد العزيز

تاريخ النشر : 2019-10-09
بين ردهات الفصول بقلم: سهير عبد العزيز
بين ردهات الفصول
بقلم: سهير عبد العزيز

يا طارق أبواب المدائن توقف

أهلكت نفسك بالمثول

وسط ساحات الخمول

صدى صوتك

يجول ويصول بلا جدوى

أنت ملام في الحضور

كونهم على متن القصيد

منعوك من الوصول

ردد أهازيج التحدي

ولا تستسلم كجيش

إستنفذت ذخيرته

على بوابات العبور

لاتنمق القول المصلوب

في جوف السكون

ولا تبرر لتلطيف الأجواء

دع عقارب الوقت تمضي

وترقب بصيص مارق

مرافىء الإنتظار ملت

وضفاف العهد جفت

لكن , لا تثنينا

الفواصل والقفول

ربينا الأمل , وتربينا عليه

في تلافيف حياتنا

و قلمنا أظافر اليأس

بحضور الدفوف والطبول

بائع الحلوى لازال في ذهول

ينادي طول يومه

من يشتري الراحة مني

كي ألحق بقطار العودة

أطفالي ينتظرون

خبز التنور

وجاري المسكين

ينتظر مني

ان اشتري له الدواء

كي أخفف عنه وجع

القهر والفقر

الذي رسم تجاعيد وجهه

ببراعه

يا قارع الأجراس توقف

لا تمارس طقوسك الطائفية

على جباه الوطن

الوجد أشقانا

والنوى أضنانا

أليس للوطن ابوابا

لنطرقها

أم ان للحنين قباب

نسعى اليها لتأوينا

بين ردهات الفصول

نتوسل ونشكو وندعي

للخالق أن يمن علينا

براحة البال

ويسر الحال

أو يجعل الموت

ملاذنا الأخير
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف