الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ربما ترّهات!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-10-09
ربما ترّهات!!بقلم: محمود حسونة
عندنا شجرة غرسها أبي، تطرح ليمونا وبرتقالا!! أسقيها كلما عطشت؛ فيرتوي أبي!!
سألت أبي عن هذا السحر!! فشرح لي بالتفصيل…غرست شجرة تشبه شجرة أبي، وحاولت معها مرات عديدة لتفعل مثل شجرة أبي، دون فائدة… يدا أبي مباركة!!
فكّرنا مرّة بقطعها؛ ليتسع بيتنا الصغير… جاءني أبي في المنام…
والله لو أنّ أحدا مسها ولو مسّا؛ لجرح قلبي… شجرة أبي مازالت ملتصقة بعتبة الدار… أرى فيها ملامح أبي… تعطرني كلّ صباح بعبق الليمون والبرتقال!! تعشش فيها جمامة بنيّة تشبه لون أبي، و طين بلادي البعيدة!!
**
رسمت مرةً سلما على جدار الفضاء … وصعدت عليه، وحين حاولت لمس سقف السماء؛ سقطُّ!! أنا على شرفتي، أحاول أن أبتلع ريقي الجاف!!
أمسح بكفي زجاج النافذة؛ لأتأمل بوضوح غيمات بيضاء معلقة… لماذا لم تسقط مثلي؟!
**
أنا وحدي بقاربي الصغير في منتصف البحر… السماء فوقي بحر أزرق… والبحر تحتي بحر!! أنا في نفق بين بحرين!! ولكنّي تائه!! قلبت مركبي لأجرّب العوم على بحر السماء!! غطس المركب وكدت أن أغرق في بحر السماء!!
**
كنت أظنّ وأنا صغير أن أبي أقوى رجل في العالم… وحين مات أبي وأنا صغير، عرفت أن هناك من قتله!! بقيت أبحث عن قاتل أبي وأتخيل ملامحه؛ لأرسمه على ورق… حين عرضت الورق على معلمة الرسم، سألتني: ما هذا؟!
أجبتها: هذا قاتل أبي!! هذا… شهقت المعلمة وأغلقت بكفها فمي!!
لماذا أغلقت فمي؟! كنت صغيرا!!
من حينها قررت أن أُخبر ابني الصغير- فيما بعد- أنني لست أقوى رجل في العالم، وأنّ هناك من هو أقوى من كل الرجال ومن كل شيء- إيمان مخلص-
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف