الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قيصر على المواطن! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-10-08
قيصر على المواطن! - ميسون كحيل
قيصر على المواطن!

في حقيقة الأمر لقد وصلت الأوضاع الفلسطينية إلى حد غير مرضي، وليس من هو سعيد بما وصلنا إليه سوى فئتين واضحتي المعالم؛ فئة أعداء الحلم والحق الفلسطيني، وفئة تفضيل المصلحتين الشخصية والحزبية على حساب الوطن. وبما أن هذا ليس هو موضوعي أختصر القول في هذا الشأن؛ لأقول أن النفق المظلم الذي نحن في داخله الآن لن نخرج منه إلا بإجراء الانتخابات مهما كلف الأمر وإلا فهناك انفصال قادم في الطريق، ومن يقف أمام إجراء هذه الانتخابات أو يضع العراقيل في سبيل عدم إجراءها فإنه والله ينفذ الأجندة الصهيونية! وأقف عند هذا.

ولأنني صوت المواطن كما أصنف نفسي وبتجرد كامل من الانحياز، وبسبب ما وصل إليه حال الموظف في الوطن من تعاظم ديونه واقتناص البنوك له؛ بحيث لم يعد يفهم وضعه المالي داخل البنوك أو خارجها فلم يعد هناك مفر من إعادة ما تم خصمه من راتبه دفعة واحدة بعد موافقة السلطة الفلسطينية على استلام الجزء الأكبر من أموال المقاصة، ودون اللجوء إلى إعطاء المواطن حقه في راتبه على شكل أقساط شهرية قد لا يستطيع من خلالها ترميم وضعه المالي الذي وقع فيه. 

إن المطلوب الآن من الحكومة الفلسطينية العودة إلى نقطة الصفر؛ تحديداً في الوضع المالي للموظفين من خلال صرف كافة المبالغ المستقطعة وعدم اللجوء إلى فكرة نيل الأرباح على حساب الموظف الغلبان والمواطن الحيران، وطالما قررت الحكومة أو السلطة استلام الأموال عليها أن تعيد الأمانة إلى أصحابها دون تلكؤ وعرض مبررات واهية بعيدة عن الواقع وأعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله دون أن تكون الحكومة قيصرعلى المواطن!

كاتم الصوت: فئة تريدها انتخامات..وفئة تريدها انفصالات!

كلام في سرك: في الدول المتقدمة يعوض المواطن، والمواطن لدينا لا يريد غير حقه دون تجزئة.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف