الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العذراء والعقرب! 9 بقلم:أحمد الغرباوي

تاريخ النشر : 2019-10-06
العذراء والعقرب! 9 بقلم:أحمد الغرباوي
أحمد الغرباوى يكتبُ:

العذراء والعقرب..!

الجزء التاسع ( 9 ) 

إنّه إخْلاص حُبّ
تهادى ببراء حِسّ.. فيدنو أكثر وأكثر
ذاكَ جرحٌ؛ يأوى تفتقُ نور شَوْق
يتسلّلُ وينفذُ إلى أعماق فقد
وعَنْ عمدٍ؛ تصغ إجبار صدق 
روحٌ تنكسرُ.. وحُبٌّ فى الله لا يزل
وقمرٌ يأبى سَوَاد عَتمة لَيْل
فيضيع بلاجَدْوى بسماء رَبّ..!
كما هو المطر يتمنّع.. و

ويتعسّر برحَمِ سما؛ إباء غَيْم..!

،،،،

سيّدتى
القلبُ الذى يتحمّل إنثيْال نزف
ربّما يغفرُ ويسامحُ يوما
ولكنه لن ينسى قطّ..!
وإن تقبّل (العود) آخر خيْارِ عمر
بَيْن (الأنا) و(الأنت)
كما كان حُبّاً غصبا؛ يتّسع شرخاً..!
ولن يعُد أوْحَد حُبّ
كما ورد من الربّ وأُسْكِنُ رزقا..!
لأنّه عندما وعد
لروح أخرى؛ كانت بننّى العَيْن مُتّقدا
و بمَهدِ الصّدر طفلٌ
يهدهد رقىّ الحُبّ أمسَ
وليس لحاضر بقايا وتكسّرات
يجرّها الزمن جبراً جبرا..!
،،،،،
سيدتى..
فى الله أحببتك قسرا
وبقداسة ذاكَ الحُبّ؛ أتعبّد وأحيا
ليل غرّد بالكون؛ لبّت نوارس القلب أمرا
و..
ولن أتقبّل ياعمرى (ملكة) 
شفقة يرعاها خدمٌ.. و
وعلناً؛ يلوكون ما لم يذقه أحدٌ سراً

وتملأ خلايْا روحى دمعا
وفى إخلاص عفو حُبّ عشت
ومنذ أمد، والله عفوتُ بُدّا..!
ولكنى..
حبيبى أعذرنى..؟
لا أملك ما يجعلُ المُرّ شهدا
و(عذراء) تتعلّق بدم (عقرب)

وإبداعُ خلق يقتفى أثره ظلّاً
اليوم تجرى بشرايينه (رقيّا)
حبيبى..
مابينى وبينك خلّلى.. وَحْدى
وكما فى البُعاد، اخترتَ وكنتَّ
ف (اليوم) لن يعُد (أمسَ) أبداً

و(أكثر مِنْ حُبّ) دعيه بالوَجْدِ يرقدُ
وأنّى لتوبة أو غفران أو صادق دُعّا
يبعثُ الميّت حَيّا..!
......
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف