الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الرسوم الصينية" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "الرسوم الصينية" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-10-06
الرسوم الصينية Chinese Painting

كيف عبّرت «الرسوم الصينية» عن حضارة الصين في الأعمال الفنية وماذا تناولت موضوعاتها بالوقائع والصور هو المجال الذي يتناوله المؤرخ الصيني زن غونغ في هذا الكتاب فيبدأ من الطبيعة وبالتحديد من كلمة باللغة الصينية، هي كلمة «جيانغشان» - jiangshan – وتعني حرفياً «الجبال والأنهار». ثم انطوت العبارة على معنى أو مفهوم «البلد» أو«سلطة الدولة». وفي هذا الكتاب، «جيانغشان» تحيل القارئ بوضوح ليس على المناظر الطبيعية فحسب، بل أن معناها يشمل تغطية الصور الاجتماعية والعلوم الإنسانية. يستعرض الكتاب أهمية الفن الصيني العريق عبر محطات تاريخية عبر عنها الفنانين بلوحات تصور رسومات مدهشة فيبدأ بعهد السلالتين واي وجين، للقول أن "كل الرسامين نشروا قواعد أخلاقية وسجلوا تغييرات اجتماعية" وأن "لوحاتهم كانت تُعَدْ مراجع تاريخية لألف سنة خلت" (زي هي، 1991) وفي عهد سلالة تانغ، يبين الكتاب الأثر الأخلاقي للرسوم (اللوحات) في الإنسان الصيني ويذكر الفيلسوف زانغ يانيون الذي كان ينظر إلى اللوحات كأعمال أخلاقية، وأن الفنانين التشكيلين أشاعوا معايير أخلاقية، وحسنوا الأخلاقيات الاجتماعية، وجسّدوا الإلهام الإلهي ومثلوا الرقة الاجتماعية، وبذلك قدموا مساهمات تضاهي الأعمال الكلاسيكية الستة المنسوبة إلى الفيلسوف "كونفوشيوس"، (يانيوان، 1991)، وتلك النظريات بيّنت بوضوح تقاليد الفن التشكيلي الصيني. إلا أنه في عهد سلالة سونغ، أخذ بعض المفكرين والرسامين يعودون إلى دواخلهم: راحوا يحرّكون رِيَش الرسم بطريقة باطنية قاصدين بها التعبير مباشرة عن أفكارهم وذواتهم، وفي العصر الحديث صوّر الفنانون لحظات تاريخية تصور التاريخ الثوري للصين، ومنها لوحة "الاحتفال بالتأسيس" عام (1952)، ولا عجب أن القائد ماو قال: "إنها أمة عظيمة إنها الصين"، عندما شاهد اللوحة.                                   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف