الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الابتكار والعواقب غير المقصودة للتطوير" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "الابتكار والعواقب غير المقصودة للتطوير" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-10-06
الابتكار والعواقب غير المقصودة للتطوير

INGENIOUS

THE UNINTENDED CONSEQUENCES OF HUMAN INNOVATION

مع تطور البشرية، تمّ تطوير ابتكارات لتعديل بيئتها، لكن هذه الابتكارات التقنية تترك آثارها المتزايدة يوماً بعد يوم على سلوكيات البشر وبيولوجيتهم ومجتمعاتهم. وبناء على ذلك لا بد من معرفة الطريقة التي يجب أن نتعامل فيها مع العالم الذي شيّدنا مداميكه. على مدى آلاف السنوات طوّر البشر اختراعات بارعة، أتاحت لهم السيطرة على البيئة – نسبياً – إن قدرة البشر على التواصل وجمع المعرفة والبناء والاختراع ساعدتهم على تغير البيئة. فالابتكار أتاح النمو، ولكن المشكلة التي تكمن في الابتكار أننا لا نتراجع عنه، فنحن دائمو الاختراع والبناء واستغلال التكنولوجيات بهدف تحقيق مزيد من التعديل في البيئة، ثم نعدّل هذه الابتكارات لنتعامل مع ما يترتب عليها من نتائج.

في كتاب «الابتكار والعواقب غير المقصودة للتطوير» يسلّط كل من بيتر غلوكمان ومارك هانسون الضوء على ما سيحدث إن كانت ابتكاراتنا قادرة على العودة بنا إلى طبيعتنا.. ولهذا الغرض كان لا بدّ من العودة إلى السؤال الأولي: كيف تطور الإنسان من مرحلة الصيد والجمع حتى أصبح ما هو عليه الآن في عالم تقني معقّد ومتزايد؟ وللإجابة على هذا السؤال وغيره يتابع المؤلفان النقاش حول النتائج غير المتوقعة لتطورنا المميز، فبرأيهما إن ما يجعلنا ما نحن عليه الآن هو تفاعل بين حيويتنا الموروثة والمتطورة من جهة وبين قدرتنا على إيصال الأفكار المعقدة للتعلم ولصناعة الأشياء من جهة أخرى؛ فالتشخيص يجب أن يسبق المعالجة الفعالة. وفي الوقت نفسه، يمكننا إدراك أنّ هذا مجرد بداية للمرحلة التالية من تطورنا الذي سيستهلك كل عبقريتنا لكي يتحقق.

وبناءً على ما تقدم يسرد الكتاب العديد من الحقائق حول تاريخ الجنس البشري وكيف تمدد بدءاً من أفريقيا إلى كل أنحاء العالم، فيستحضر نظرية "داروين" ويناقشها، كما يوضح التقنيات التي اتبعها البشر في سبيل تطوير حياتهم والمحافظة على بقائهم ويقدم الأمثلة على ذلك؛ ففي سبيل توفير الغذاء للعدد المتزايد من الناس طوّرت تقنيات لمعالجة الأغذية وحفظها، ولكن السهولة التي أصبح الناس يصلون فيها إلى الغذاء أدت إلى ظهور داء السمنة وزيادة أمراض المناعة والمقاومة للمضادات الحيوية، ومع ظهور الإنترنت يربط كثير من العلماء بينها وبين المشاكل الذهنية وانخفاض التماسك الاجتماعي، كل هذا ونحن لا نزال في بداية العصر الرقمي. وربما لن تقف المخاوف من العصر الرقمي عند هذه الحدود بل ربما تؤثر على وجودنا بحد ذاته.                 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف