الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

برتران بادي يناقش كتابه "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" في "شومان"

تاريخ النشر : 2019-10-06
برتران بادي يناقش كتابه "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" في "شومان"
برتران بادي يناقش كتابه "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" في "شومان"

عمان- يستضيف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، عند السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين 7 تشرين الأول، البروفيسور برتران بادي في نقاش حول كتابه "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" بالتعاون مع مؤسّسة الفكر العربي (بيروت).

يتحدث في الندوة، بالإضافة إلى مؤلف الكتاب،  د.إبراهيم غرايية، يقدمهما ويدير الحوار مع الجمهور د. مهند مبيضين. فيما تبدأ الفعالية بكلمتين؛ كلمة مؤسسة الفكر للبروفيسور هنري العويط، وكلمة مؤسسة "شومان" فالنتينا قسيسية.

تناقش الندوة فكرة "هامشية الجنوب"، التي لم تعد تتوافق مع الواقع الدولي المعاصر، فهو أصبح يمتلك القدرة على إعادة تشكيل المشهد الدولي. بما يمنحه القوة والفاعلية لأن يزاحم الشمال على صدارة المشهد.

هذا هو الخط الأساسي الذي يبحث به كتاب البروفسور الفرنسي برتران بادي "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم: بحث في قوّة الضعف"، فبعد عقود طويلة من "التسمية الجغرافية" التي تشكلت مفاهيمياً على "أسس الضعف" والدونية بسبب الاستعمار أو الأشكال المعقدة من الوصاية، ركن الجميع الى هامشية هذا الجزء الجغرافي وضعفه، وإمكانية الهيمنة عليه دائماً.

مسارات تحوّل الجنوب، كانت معقدة وطويلة واشتملت على مفاصل من الفشل المتتالي في إنهاء الاستعمار ومن الابتلاء بالقادة الضعفاء أو المستبدين.

غير ان النظام الدولي القديم بدأ اليوم بالتفكك، وبدأ أسياده يفقدون السيطرة عليه لمصلحة قادمين جدد من منطقة تسمّى حتى اليوم "العالم الثالث"، المحكوم بأن يظل ثالثاً من وجهة نظر أولئك الذين ضغطوا على الدوام لأن تدوم هيمنتهم عليه، بعد أن وفرت لهم على مدار عقود طويلة الموارد والقوّة.

في هذا السياق، تأتي مناقشة الكتاب الأخير للبروفسور بادي، من كونه يبحث في مسألة تتجلى فيها التحولات الحديثة التي من الممكن أن تقود إلى نظام عالمي جديد يفكك المنظومات القائمة لمصلحة صياغة معادلته الخاصة الجديدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف