الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مولانا الخضر بقلم:وائل مصباح عبد المحسن

تاريخ النشر : 2019-10-03
مولانا الخضر"قصة قصيرة"

عاش الزوجين فى سعادة معتمدين فى تسير أمورهما المعيشية على حمارا لهما ينقلا على ظهره البضائع للناس فى الاسواق،ولانهما لا ينجبا أحبا الحمار حتى صار كأبن لهما يأكلان معه وينام جنبهما،وسمياه الخضر،وفي أحد ألأيام وأثناء سفرهما  في الصحراء سقط الحمار ونفق,فحزن عليه الزوجين حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا،وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم،
فيجيبناه:بأنه المرحوم الخضر..كان يقضي الحوائج ويرفع الأثقال..ويوصل البعيد.

فحسبا الناس أنهما يتكلمان عن شيخ جليل،أو عبد صالح،فيشاركوهما البكاء،وشيئا فشيئا صار البعض يتبرع ببعض المال لهما،ومرت الأيام فوضعا خيمة على القبر،وزادت التبرعات،فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع،وتقرأ الفاتحة على العبد الصالح الشيخ الجليل مولانا الخضر حتى صار الموقع مزارا يقصده القاصى والدانى،وصار له كرامات ومعجزات يتحدث عنها الناس فهو يفك السحر،ويزوج العانس،ويغني الفقير،ويشفي المريض،فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعا في أن يفك الولي الصالح عقدتهم،واغتنى الزوجين من تبراعات السذج.

وفى يوم عملت الزوجة بأن زوجها ينوى الزواج من غيرها بغية إنجاب الولد الذى سيرث هذا الثراء،وعندما واجهته بما سمعت،نفى ذلك وأكد أنه محض افتراء؟

ولكنها أصرت،فصاح قائلا:أقسم بمولانا الخضر.

فأنفجرت الزوجة ضاحكه ولسان حالها يقول:احنا دفنينه سوا.

فكم من حمار دفنناه بايدينا ثم تحول فقدر قادر إلى شيخ صاحب كرامات،وكم من مزرارت وهمية موجوده فقط  فى عالمنا الخاص،وتثبت بلا جدال قدرتنا على تخليد ذكرى أبطال بلا بطولات،وكم من خضر صدق نفسه ونسى أصله وعاش فى الدور،استقيوا يرحمكم الله. وائل مصباح عبد المحسن    
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف