الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشعبية المهشمة - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-10-02
الشعبية المهشمة - ميسون كحيل

الشعبية المهشمة

لا يخفى على أي متابع مدى السعادة التي شعر بها كل مواطن عربي قرأ خبر رفض الرئيس الايراني روحاني الرد على مكالمة ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وفي تفاصيل الخبر أن الرئيس الفرنسي ماكرون حاول التوسط والطلب من روحاني الرد على مكالمة، وعندما علم روحاني أن المتصل ترامب رفض ذلك رفضاً تاماً.

هذا الموقف وغيره من المواقف السياسية والعسكرية التي اتخذتها إيران خلال الفترة السابقة تبرز مدى الدهاء الذي تتمتع به الدبلوماسية الإيرانية. وكيف ولماذا أصبحت إيران أحد أضلاع مثلث الشرق الأوسط الجديد اضافة لتركيا واسرائيل كما ذكرنا في مقالات سابقة منذ سنوات.

وهنا يجدر الانتباه والتفريق بين من يهلل للنظام الإيراني كتابع رخيص لا يمثل لديه أكثر من ورقة يستخدمها وقت الحاجة، وبين من يراه ند يجدر احترامه لأنه يقاتل من أجل عدم الرضوخ والخنوع، على الرغم من رفضنا لسياسة النظام الايراني الذي استباح العراق وسورية ويعبث في بلاد العرب، اضافة لكل ذلك فهو نظام قمعي يضطهد ويقمع المعارضة والأقليات في إيران نفسها.

وبالعودة لرفض إيران وساطة رئيس فرنسا في الرد على مكالمة ترامب دلالة على اصرار النظام الايراني التمسك بمصالح إيران العليا. وهنا في غزة الحزينة المحاصرة صمتت فصائل وابتلعت لسانها ولم تعقب ولو بحرف واحد على اقامة مستشفى مشبوه أقامته الولايات المتحدة الأمريكية شمال قطاع غزة، وهذا هو الفرق بين السيد والتابع ومن يتباهى بالشعبية المهشمة.

كاتم الصوت: كما قام بعض العرب بمساعدة نتنياهو يقومون الآن بمساعدة ترامب!

كلام في سرك: إذا ذهب ذهبت أحلامهم، عاش نتنياهو وعاش ترامب وعاشت العروبة!

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف