الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما هكذا يُودعُ الآباء بقلم: جميلة شحادة

تاريخ النشر : 2019-10-01
ما هكذا يُودعُ الآباء بقلم: جميلة شحادة
ما هكذا يُودعُ الآباء

وأنتً تُعِدُّ حقيبةَ السَّفرِ؛ لا تنْسَني

خبِيءْ لكَ بعضا من رَجَفاتِ صوْتي

 وذبذباتِ آهاتي

**

وأنتَ تخطو نحو بابِ الغيابِ؛  لا تنْسَني

خذْ لك بعضا منْ بقايا صوَرٍ

 وبعضا منْ رسْمِ خَيالاتي

**

وأنت تسيرُ في طريقِ اللا مجهولِ ؛ لا تنْسي

لمْلِمْ لكَ بعضا من أزاهير فلٍ

وانثرْها على مَناماتي

**

وأنت تفترشُ العشبَ الأخضرَ؛  لا تنسَني

خذْ لكَ بعضا من بَرْدي

 والتحفْ؛ جرا حاتي

**

وأنت تقفُ أمامَ اللهِ؛  لا تنْسَني

إركعْ؛ وقلْ له إنك ليلةَ الميلادِ غادرتني

وأن نجمةً في السماء

مِنْ يومها؛ تكتوي بِعَبَراتي

**

وأنت تقفُ أمامَ الله؛  لا تنسني

أُسجدْ واعترفْ

أنك صلَّيتَ العِشاءَ جماعةً في معبدِ الخيرِ والصلاحِ

وانتظرتكَ؛ مساءاتي

**

وأنت تقفُ أمام الله؛ لا تنسني

إستغفر وأخبره إِني لاجئةٌ وأنتظر العودة

ومفتاح بيتنا ما زال معلقٌ

 في جدائل حماقاتي

**

وأنت تقف أمامَ الله؛ لا تنسني

 صلَّ وقل له إنَّ اللاجئين  

لا أحد لهم  سواه ؛ وعظيم العذاباتِ

**

وأنت تقف أمام الله ؛ لا تنسني

أسجدْ ؛ وأخبره  أن اللاجئين

هُم قضية مَن ليس لهم قضية

 وأن الوطنية ما عادتْ وطنية

 بل وَهْما، وحروفا في كِتاباتِ

**

وأنت تقفُ أمام الله؛ لا تنْسَني

 إركع وسَلْهُ الى متى؟

الى متى تظل تشاكسُ طواحينَ الهواءِ أشباحي؟

وتُغضِبُ إلهَ الحربِ حتى

  يثورَ فيقتل أطفالي وجَدّاتي ؟

*******************************

بقلم، جميلة شحادة، كاتبة وشاعرة فلسطينية من الناصرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف